التصنيفات
الصف العاشر

انتهى تقرير عن الإنهيارات الأرضية -مناهج الامارات

هذا هو التقرير إن شاء الله يعجبكم
المــــــقدمة :

تعتبر الإنهيارات الأرضية من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي التي تحدث بعد حدوث الزلازل والبراكين ، و هي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها .

الموضوع :

أولا : تعريف الإنهيار الأرضي :
الانهيار الأرضي هو عبارة عن تحرك للصخر والتربة إلى اسفل منحدر. يختلف حجم الانهيارات الأرضية ابتداء من سقوط صخرة كبيرة واحدة، وحتى تساقط الكتل الجليدية الكبيرة، ومعها عدد كبير من الكتل الصخرية والتربة والتي يمكن أن تمتد إلى مسافة تصل إلى عدة كيلومترات.
تحصل الانهيارات الأرضية بسبب الأمطار الغزيرة أو الفيضانات أو الزلازل. وكذلك فإن الأعمال البشرية، مثل إزالة الأشجار والخضرة، والحفر العميق على جوانب الطريق، أو تسريب أنابيب المياه، كلها قد تتسبب بالانهيارات الأرضية

ثانيا :أسباب تكوين الإنهيارات الأرضية :
1- التراكيب الجيولوجية (صدوع والفواصل والشقوق):
ان مناطق الانزلاقات الارضية في الجمهورية اليمنية تأثرت صخورها النارية والمتحولة والرسوبية بالعديد من الصدوع والشقوق والفواصل عند تكوينها بالاضافةالى الحركات التكتونية القديمة والمصاحبة لانفتاح البحر الاحمر وخليج عدن التي ادت الى رفع وخفض بعض القطاعات الجيولوجية في تلك المناطق حيث ان بعض الصدوع والشقوق والفواصل العديدة تأخذ اتجاهات مختلفة مما جعلها غير مستقرة جيولوجياً وجعلها شديدة الانحدار مما سهل عملية التعرية الطبيعية التي تساعد على حدوث الانهيار وتساقط الكتل الصخرية.
وهذه الاحداث التكتونية جعلت تلك المناطق غير مستقرة جيولوجياً كونها تقع على ملتقى حواف الصدوع ، وهذه الصدوع نشطة اي مازلت في وضع غير مستقر نتيجة وجود بعض الشقوق السطحية فيها والتي تظهر بين الحين والاخر في بعض المناطق وتأخذ نفس اتجاه الصدوع التي تتواجد فيها وهذه تساعد على حدوث الانهيار الارضي كون المباني السكنية بنية على حواف وملتقى هذه الصدوع بالاضافة الى جرف المدرجات الزراعية. كما ان عوامل التعرية القديمة والحديثة في تلك المناطق ادت الى تهشم وتفتت وتحلل بعض اجزاء الصخور الى اطيان على امتداد واسع حيث تنكشف هذه الصخور الطينية في اماكن عدة ومن ضمنها مناطق الانهيار الارضي التي يصل سمك الطبقات الطينية فيها الى اكثر من 3 متر. وهذه الصخور الطينية تلعب دوراً اساسياً في عملية الانهيار الارضي ، والبعض منها تنكشف على هيئة عدسات اذ يتراوح سمكها في بعض الأماكن إلى أكثر 30 سم.
-الميل و الإنحدار :
نجد ان معظم مناطق الانهيارت والانزلاقات الارضية في اليمن تمتاز بانحدارات شديدة تؤدي الى عدم استقرار الكتل الصخرية والتربة الواقعة عليه ، وكلما زاد الميل اختل الثبات والاستقرار وبدأ الانهيار بالحركة نحو الاسفل او يبقى في وضع غير مستقر ، والميل مظهر طبيعي لتركيب جيولوجي اولي او ثانوي. وينهار المنحدر الذي يتمتع بزاوية ميل اكبر من زاوية توازن القوى المؤثرة فية ، حيث زاوية الميل قد تصل في بعض المناطق الى اكثر من º85 درجة شكل (1) ، وبالتالي تصبح هذه المناطق عرضة لتساقط الكتل الايلة للسقوط وزحف التربة نحو الاسفل تحت تأثير الجاذبية الارضية الطبيعية وبعض العوامل الاخرى. وهذه الانحدارات الشديدة ناتجة عن الحركات التكتونية العنيفة والصدوع التي حدثت في العصور الجيولوجية الغابرة بالاضافة الى عوامل التعرية اللاحقة التي ادت الى تكوين انحدارات شديدة الانحدار والى تشققها وخلخلتها وانهيارها بفعل اضعاف قوى الترابط فيما بينها. والانحدارات تعتبر من اهم الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى انزلاق الكتل الصخرية وزحف التربة وجعل المنطقة غير مستقرة جيولوجياً.
3_ تأثير الجاذبية الأرضية :
ان الجاذبية الارضية تلعب دوراً كبيراً في عملية الانهيارات والانزلاقات الصخرية وزحف التربة المفككة والركام الصخري على المنحدرات والتي تؤدي الى تدمير المدرجات الزراعية والمباني السكنية والبنية التحية. وقوة الجاذبية الارضية تزداد بزيادة مقداري الكتلة ودرجة الميل ، اي تتناسب تناسبا طرديا مع مقدار الكتلة ودرجة الميل وتزداد ايضاً عندما تمتلي مسامات الصخور بالمياه اثناء تساقط الامطار. وكلما زادت درجة الميل كلما زادت هذه القوة وبهذا نجد ان ظواهر الانزلاقات الارضية وتساقط الكتل الصخرية وزحف التربة تزداد في المنحدرات الجبلية الشديدة الانحدار عنها في المناطق ذات الانحدارات المتوسطة وتكون قليلة في السهول التي درجة انحدارها صغيرة. حيث ان مناطق الانهيارات والانزلاقات الارضية وزحف التربة في الجمهورية اليمنية تتمييز بانحدرات شديدة تصل في بعض الاماكن الى اكثر من 85º درجة شكل (1) ، ويوجد فيها كتل صخرية معلقة ومتشققة على ارتفاعات مختلفة نتيجة الحركات التكتونية القديمة وعوامل التعرية المختلفة حيث ترسب عليها الرواسب الحديثة المتكونة بعوامل التعرية مما شكل كتل غير مستقرة تراكمت على المنحدرات الشديدة الانحدار والكتل المعلقة على ارتفاعات متباينة مما جعلها تكون قوى ضغط رأسي ومائل إلى أسفل تحت تأثير وزنها فتعمل الجاذبية الأرضية على شد تلك المواد إلى أسفل وانهيارها. كما أن وجود العديد من الشقوق والفواصل في الكتل الصخرية المعلقة تساعد الجاذبية الأرضية على جذبها إلى أسفل نتيجة لثقلها وامتلاء مسامات هذه الكتل بالمياه أثناء تساقط الأمطار وضعف قوى التماسك بين حبيباتها. وان عدم الاستقرار هنا ناتج عن تأثير التجوية والتعرية التي تقلل من مقاومة ا سطح المنحدرات الصخرية وتسهل عملية انزلاق الصخور غير المتماسكة او زحف التربة الى اسفل المنحدرات بواسطة قوة جذب الارض لها. او بمعنى اخر يحدث الانهيار نتيجة لزيادة القوى المسببة للانهيار عن القوى المعاكسة لها والاولى سببها قوة الجاذبية والثانية مقاومة ناتجة عن قوة التماسك والاحتكاك بين الحبيبات. ويحدث هذا الانزلاق عادة عند نقاط الضعف الموجودة مثل الشقوق الناتجة عن اجهادات الشد.
4- الزلازل :
الزلازل او الهزات الارضية هي احدى الظواهر الطبيعية التي تصيب بقاعاً عديدة من الارض بصورة دورية ومنتظمة تقريباً وتصيب مواقع اخرى بصورة مفاجئة مسببة في كلا الحالتين الكوارث والدمار اذا كانت شدتها كبيرة ، واذا صادفت ووقعت بؤرتها تحت مناطق مأهولة بالسكان. او بمعنى اخر هي ارتعاش وتحرك وتموج عنيف لسطح الارض يعقب ذلك تحرر الطاقة من الغلاف الصخري وهذه الطاقة تتولد نتيجة لازاحة عمودية او افقية بين صخور الارض عبر الصدوع التي تحدث لتعرضها المستمر للتقلصات والضغوط الكبيرة. فالزلازل الارضية تولد امواجا طولية وامواجا عرضية والتي تتراكب فيما بينها بالقرب من القشرة الارضية فتزداد سعتها مما يولد قوى تزعزع استقرار الصخور على المنحدرات فتؤدي الى حصول الانهيارات الارضية او الى انزلاق المنحدرات. والهزات الارضية يصاحبها العديد من الشقوق والانهيارات الارضية وتساقط الكيل الصخرية او يهيئها لحدوثها وانطلاقها نحو الاسفل بكتل متفاوتة الحجم والشكل والوزن تنطلق من المرتعفات والسفوح بفعل القوى الرأسية والافقية للموجات الزلزالية في مناطق البؤر السطحية للزلازل والمناطق المجاورة او في تلك المناطق التي تصلها الموجات الزلزالية المدمرة بحسب قوة الزلزال وحدة التضاريس وتأثير قوى الجاذبية الارضية وبعض العوامل الاخرى وان التأثير غير المباشر للموجات الزلزالية تؤدي الى خلخلة الكتل الصخرية والتربة الغير مستقرة مما يؤدي الى اضعاف مستويات الاسناد في الحواف والمنحدرات الجبلية ، كما لوحظ العديد من تلك الانهيارات الارضية بعد زلزال ذمار 1982 وزلزال العدين. والهزات الارضية التي تحدث بين الحين والاخر في كل من البحر الاحمر وخليج عدن وخليج تاجورا في جيبوتي وخاصة التي تبلغ قوتها 4.5 بمقياس ريختر نتيجة الاجهاادات للتوسع المحوري لكل من البحر الأحمر وخليج عدن لها تأثير مباشر أو غير مباشر على بعض المناطق بحكم ارتفاعها من ناحية وقربها من مصدر الهزات الأرضية أو إنها تقع ضمن الصد وع الموازية لانفتاح البحر الأحمر وخليج عدن من ناحية أخرى. وهنا يمكن القول إن الزلازل تعتبر كعامل محفز لحدوث الانهيارات والانزلاق الأرضية.
5- الأعمال الإنسانية :
ان العوامل البشرية او الصناعية لها تأثير كبير كونها تعتبر عوامل محفزة لحدوث الكوارث الطبيعية وعلى نطاق واسع في مختلف المناطق اليمنية على امتداد التوسع والنشاط العمراني والزراعي والصناعي المرتبط باستخدام الاراضي في المدن الرئيسية والثانوية وعلى مستوى الارياف. اما في الوقت الحاضر فان قلة رقعة الارض المنبسطة دفع الناس الى البناء على المنحدرات وعلى مجاري السيول وجوانب الوديان وازالة الغطاء النباتي بالاضافة الى شق الطرق التي تصل الى مواقع تلك المنشات بطرق عشوائية ، كما ان عمليات الحفر والتحجير للاطراف السفلية للمنحدرات باستخدام المتفجرات (الديناميت) من اجل استخراج الصخور والتربة لاغراض البناء ورصف الطرقات وبعض الاحتياجات الاخرى حيث ان جزء كبير من هذه الكتل الصخرية التي يتم ازالتها تكون معظمها جدران ساندة للركام الصخري والتربة اعلاه مما يؤدي الى عدم استقرار الصخور في تلك المناطق ، بالاضافة الى توسع الشقوق القديمة وتكون شقوق جديدة في اتجاهات مختلفة كما تؤدي الى خلخلة قوى الترابط بين الطبقات الصخرية في تلك المناطق وسقوطها نتيجة العوامل الطبيعية المحفزة لذلك.
ثالثا :التوصيات :
-نشر الوعي البيئي في اوساط المجتمع من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة من اجل توعية الناس بمخاطر الانهيارات الارضية والبناء العشوائي ومدى اهمية الرجوع الى جهات الاختصاص لتفادي اي اضرار وخسائر مادية وبشرية مما يؤدي الى صعوبة مواجهة الدولة لمثل هذه الكوارث نظرا لعدم توفر الامكانيات المناسبة لذلك.
– الرجوع الى جهة الاختصاص عند تنفيذ اي مشاريع انشائية من اجل عمل دراسات جيولوجية وتكتونية وزلزالية بالاضافة الى دراسة ميكانيكية التربة والصخور للمواقع المراد استخدامها.
– تصميم وتنفيذ قنوات تصريف لمياه الامطار لمنعها من التغلغل ووصولها الى الكتل الصخرية الايلة للسقوط ، بحيث هذه القنوات تخترق الطبقات الطينية حتى الوصول الى السطح الصلب من اجل منع تشبع الطبقات الطينية بالمياه. وعدم استحداث اي تصريف عشوائي غير مدروس لمياه الامطار في مواقع الانهيار الارضي. بالاضافة الى رفع مخلفات الانهيار في بعض المجاري المائية التي تعمل حاليا على تغيير مسار اتجاه مياه الامطار.
– تفتيت وتكسير الكتل الصخرية المعلقة والتي تهدد المباني المتناثرة اسفل المنحدرات بطرق فنية حديثة من اجل عدم احداث اي اضرار في في تلك المناطق كونها مزدحمة بالسكان. اوعمل جدران وحواجز اسمنتية تمنع من تساقط الكتل الصخرية وتعبئة الشقوق والفواصل بالمواد الاسمنتية من اجل منع وصول مياه الامطار وتخللها فيها.
– عدم البناء على المنحدرات او على المساكن المتواجدة فيه كونه تشكل حمل اضافي على المنحدرات وعدم استحداث اي مباني او ا دوار اضافية على المباني التي تتواجد او تتناثر اعلى واسفل المنحدرات لما تشكل حمل اضافي على المنحدر.
– اخلاء المنازل التي تعرضت للشقوق نتيجة تساقط الكتل وتحسبا لسقوط مفاجيء للكتل الصخرية اعلاها التي سوف تؤدي الى تدمير المنازل والمدرجات الزراعية اسفل المنحدرات.
– عدم الاقتراب من اماكن تساقط الكتل الصخرية وبالذات خلال سقوط الامطار لان بعض مجاري مياه الامطار الاتية من قمم الجبال تمر عبر مناطق الانهيار ، حيث تعمل المياه على تعرية واذابة وجرف المواد الساندة لهذه الصخور.
– المراقبة المستمرة للشقوق والفواصل الموجودة في تلك المناطق وبالذات خلال موسم سقوط الامطار وذلك لمعرفة مدى اتساع هذه الشقوق وظهور شقوق جديدة.
– اعداد خرائط جيوبيئية يحدد عليها مواقع الانهيارات الارضية في الجمهورية اليمنية ومدى درجات خطورتها من اجل الاستفادة منها مستقبلاَ
الـخـاتمة :

نسأل الله أن يبعدنا عن شر الانهيارات الأرضية و ما تسببه من أضرار …
ونحمد ه لانه يجعلها في بلادنا ونسأله أن نستفيد منها لا نتضرر منها …
وأخيرا نرجو الله أن تكون قد التزمنا بجميع شروط التقرير.

المراجع :

• الموسوعة العربية العالمية
• بعض الكتب الخاصة
• شبكة العنكبوتية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

حل تقاويم كتاب الجيولوجيا الجزء الثاني /عاشر….جاهز -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم عساكم بخير وعافية
اليوم نزلتلكم حل تقاويم الجيولوجيا ×××وإن شاء الله تستفيدون منهن….إخ ـــتكم البيت الجديم وإذا بغيتوا شي أنا حاضره
~….[ لا تنسوني بالدعاء ]……~

بتحصولنه في هذا الرابط

http://upload.traidnt.net/dld9dh96244.zip.html

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

اجمل المفالات في علم الاحياء وبالعربي -تعليم الامارات

اجمل المفالات في علم الجيولوجيا وبالعربي

التحميل من هنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

مفهوم الجيوكيمياء

مفهوم الجيوكيمياء

علم الجيوكيمياء هو علم دراسة المكونات الكيميائية للأرض وما يطرأ علي هذه المكونات من تغيرات سواء ما حدث منها في الأحقاب والعصور الجيولوجية الغابرة أو ما يتم منها حاليا، وعلي عكس الكثير من فروع علم الجيولوجيا، فان علم الجيوكيمياء يتداخل في معظم فروع الجيولوجيا الأخرى فنجده يتعرض للصخور النارية/الرسوبية/المتحولة/علم المياه/ علم المعادن/….الخ، وأصبحت المشاركة بالتحاليل الكيميائية ظاهرة متكررة ومطلوبة في كافة الدراسات الجيولوجية والمشاريع التطبيقية منها.

لقد تطور علم الجيوكيمياء في النصف الثاني من القرن العشرين واتسع حتى شمل جميع فروع الكيمياء الأخرى وظل يتسع حتى شمل فروع علوم الأرض وأصبح علم تطبيقي وله دوريات علمية عديدة ربما تجاوز باقي أفرع علوم العارض مجتمعة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

معلومات الطبيعة ومرحلة الزمن/ الانفجار العظيم الفصل الاول للصف العاشر

{ الطبيعة ومرحلة الزمن }

الانفجار العظيم

جاء فى القرآن الكريم أن السماوات والأرض كانتا جسما واحدا ثم انفصلتا بعضهما عن البعض . فيقول الحق فى سورة الأنبياء : "أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون" صدق الله العظيم سورة الأنبياء (30). هذه الحقيقة الكونية توصل إليها العلماء بعد نزول القرآن بأربعة عشر قرنا من الزمان ، حيث أوحت الأرصاد والدراسات الفلكية للعلماء خلال الفترة 1927- 1929 أن الكون يتمدد ويتسع .

ولابد أنه بدأ من نواة أو بيضة كونية متماسكة ، درجة حرارتها عالية جدا تقدر بما لانهاية من الدرجات ، وكثافتها لانهائية أيضاً فى مقدارها. وبفعل تأثيرات الضغط الهائل ودرجة الحرارة فائقة الارتفاع انفجرت هذه البيضة بقوة هائلة ، فتناثرت أشلاؤها من المادة والسحب الغازية فى جميع الاتجاهات .

ثم تكثفت فى أماكن متفرقة من الفراغ الكونى ، مكونة النجوم التى ظلت تتناثر بفعل الانفجار الهائل . وعندما انخفضت درجة حرارتها إلى حد معين قامت قوى الجاذبية بتجميع الأشلاء المادية من النجوم والسحب الغازية والغبار وما يفى من حطام الانفجار على هيئة جزر كونية تعرف بالمجرات ، ظلت تتناثر وتتباعد دون أن تتوقف إلى الآن . كما أدت حوادث الاصطدام بين النجوم إلى تكوين العديد من المجموعات الكوكبية الباردة مثل أرضنا والكواكب الأخرى .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن التجوية للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة التربيو والتعليم
منطقة الشارقة التعليمية
مدرسة الصالح الخاصة

عمليات التجوية Weathering Processes

الاسم:…………..
الصف :العاشر (…)
بإشراف المعلمة الفاضلة :…….

المقدمة
تعني التجوية التحول الفيزياوي Disintegration أو التحول الكيماوي Decomposition أو كليهما لمعادن الصخور على سطح الأرض أو بالقرب منه. إن معظم الصخور والمعادن المنكشفة على سطح الأرض أو بالقرب منه أو تحته مباشرة تكون متواجدة في بيئة لا تتشابه مع البيئة التي تكونت فيها هذه الصخور. وخاصة الصخور النارية والمتحولة التي تكونت في درجات حرارة وضغوط عالية. لذلك يمكن إيجاز تعريف عملية التجوية بأنها عملية تحول الصخور ومعادنها إلى إشكال قد تكون أكثر ثباتا في ظل وضعيات جديدة في بيئتها بفعل الرطوبة ودرجات الحرارة والنشاط البايولوجي.
الموضوع
والتجوية عملية خارجية لا صلة لها بباطن الأرض. وقد عرفها البعض بأنها عملية ابتدائية تعمل على تمهيد الصخور لعمليات الحمل والنقل والارساب, ولولا عملية الإعداد هذه لما تمكنت عوامل الحت والنقل من تأدية عملها على الوجه الأكمل، وتحتاج عمليات التجوية كافة إلى الطاقة اللازمة لقيامها بعملها سواء كان ذلك العمل ميكانيكيا أم كيماويا أو حيويا، ويهيئ الجو تلك الطاقة من خلال أشعة الشمس وطاقتها الحرارية. حيث أن الطاقة الشمسية هي المسئولة عن أي تغيير يحدث في حالة الغلاف الغازي الذي يحيط بالكرة الأرضية وينعكس ذلك بدوره على فعاليات عمليات التجوية المختلفة.
وتعتبر عملية التجوية مهمة جدا للحياة على سطح الأرض إذ أنها المسؤول الرئيسي عن تكوين التربة التي تعتبر الأساس الأول لدورة الحياة على سطح الأرض.
تتميز عمليات التجوية بأنها بطيئة جدا بصورة عامة بحيث لا يمكن ملاحظتها بصورة مباشرة. وقد أمكن من خلال المباني التي أقامتها الحضارات الإنسانية الأولى وما جمع عنها من معلومات أثرية وتاريخية تقدير معدل التجوية لأنواع الصخور المختلفة وعلى فترات طويلة.
أنواع التجوية:
تضم التجوية العمليات الكيماوية والفيزياوية (أو الميكانيكية) التي يستطيع الجو من خلالها أن يؤثر على الصخور. ولذلك فهي تقسم إلى التجوية الميكانيكية أو الفيزياوية والتجوية الكيماوية. ويضيف البعض من المختصين نوعا ثالثا من التجوية وهو التجوية العضوية حيث يناقشون فيه اثر الأحياء على الصخور. غير أن عمل الأحياء هذا لا يتعدى كونه عملا فيزياويا (ميكانيكيا) أو عملا كيماويا ولذلك فمن المستحسن أن تقسم التجوية إلى القسمين الأولين فقط.
وتعمل التجوية الفيزياوية على تتفكك الصخور الأصلية إلى مواد اصغر من حيث حجمها, ولا يصاحب هذه العملية أي تغير ملحوظ من الناحية الكيماوية أو في التركيب المعدن للصخور. أما التجوية الكيماوية فتعمل على تغير التركيب الكيماوي والمعدني للصخور التي تتعرض لهذه العملية. وتحدث هاتان العمليتان بشكل متلازم في الطبيعة بحيث يصعب فصل تأثير أحداهما عن الأخرى. وبذلك فان عمليات التجوية تعمل كأداة تكيف الصخور المكونة للقشرة الأرضية مع البيئة التي توجد فيها، وفيما يلي توضيح لأنواع التجوية:
أ- التجوية الميكانيكية (الفيزياوية):
يقوم الجو بوساطة هذه العملية في التأثير على الصخور بأساليب فيزياوية حيث تتحطم الصخور إلى فتات صخري اصغر حجما من الصخور الأصلية، ولا يحدث أي تغيير مهما كان بسيطا في التركيب الكيماوي للصخور الناتجة. ويلعب هذا النوع من أنواع التجوية دورا مهما في زيادة المساحة السطحية للفتات الصخري الناتج عن تحطم الصخرة الأصلية, الأمر الذي يزيد من احتمالات تعرضها إلى عمليات التجوية الأخرى وخاصة التجوية الكيماوية. ويمارس الجو دوره الفيزياوي بأساليب متعددة يمكن إجمالها بالاتي:
1- تأثير التمدد والتقلص على التجوية:
إن المعادن لها معاملات تمدد مختلفة عن بعضها البعض, كما أن الزيادة في الحجم نتيجة للتمدد تختلف بين صخر وأخر بعد التسخين. والصخور عدة معادن وهذه المعادن تتمدد بشكل مختلف من معدن لأخر, وهذا التفاوت في التمدد يؤدي إلى إنفراط المعادن لان قوة التماسك بينها تقل, وبعد التقلص لا تعود إلى مكانها بل تبتعد قليلا وهذا يؤدي إلى إحداث فراغات في الصخور مما يزيد التجوية الميكانيكية. أي الذي يؤثر على التجوية هو التفاوت في التمدد والتقلص، والتفاوت في البداية قد يؤدي إلى انفراط أو انفصال في الصخر ( Fritting ). كما أن الصخور بصورة عامة تتلقى الشمس من الأعلى لذلك فان الطبقة العليا هي التي تسخن أولا كذلك هي التي تبرد أولا, أما الطبقة السفلى فتكون الحرارة فيها اقل وعندما تبرد لا تبرد بسرعة, وهكذا كلما زادت الأعماق في هذه الحالة تتفاوت درجات الحرارة في طبقات الصخر كلما انخفضنا للأسفل, أي أصبح لدينا نطاقات حرارية في الصخر, وبالتالي عندما تتمدد الطبقة العليا فإنها تختلف في تمددها عن الطبقات التي أسفلها, وهذا يؤدي إلى تفاوت في التمدد والانكماش الناتج عن التبريد والتسخين بين كل طبقة وأخرى مما ويؤدي إلى انفصال أفقي عن الطبقات التي تحتها، وتفتت الصخر، وهكذا تنفصل كل طبقة عن الأخرى وهذا يؤدي إلى وجود مفاصل أفقية أو دائرية. وبالتالي فان المنطقة التي تتأثر بذلك تتحول إلى طبقات صخرية من نفس النوع وفي هذه الحالة فان الطبقة الأولى تنسلخ عن الطبقة الثانية وتفقد تماسكها مع بقية الكتلة الجبلية ومع مرور الزمن تنتزع الطبقة العلوية على شكل كتل كبيرة, وهكذا تنسلخ كل الكتل الصخرية. وفي النهاية فان جبلا كاملا قد يتلاشى بهذه الطريقة وهذا ما يسمى بالزوال الدائري أو التقشير للصخور، ويبقى قلب الصخور دون تتفتت يكون اصلب جزء في الصخر ولا يتأثر بعوامل التفت بشكل كبير.
ب- تأثير الحرارة والرطوبة:
تحدد درجة الحرارة وكمية الأمطار ونوع وشدة عمليات التجوية المختلفة. إذ تتعرض الحبيبات المعدنية والأسطح الصخرية إلى التفتت Fretting والتشقق والتقشر Exfoliation بسبب الاختلافات الحرارية اليومية الشديدة, وما تؤدي إليه من تفاوت في معدلات التمدد والتقلص المعدني. أما الرطوبة سواء كانت متوفرة على شكل مطر أو ندى, فإنها تعمل, أيضا, على إضعاف الصخر كيماويا وميكانيكيا معتمدة في ذلك على نسبة الحموضة PH ومعدل تركيز المطر أو حجم قطراته المائية.فالمعادن المختلفة تتحلل في ظروف حمضية مائية متفاوتة: فالألمنيوم على سبيل المثال, يصبح أكثر تأثرا بعملية الإذابة من السيلكا إذا قل معدل PH في الماء عن 4, في حين يصبح غير قابل للذوبان إذا تراوح هذا المعدل ما بين 5 – 9, وذلك على عكس السيلكا التي تزيد قابليتها للذوبان في هذا المعدل. أما الحديد فان قابليته للذوبان تزيد بحوالي 100000 مرة إذ بلغ معدل PH في الماء 6 عنها إذا كان المعدل 8.5.
ولا يمكن الفصل بين تأثير كل من درجة الحرارة والرطوبة في إضعاف الصخر. إذ تزيد فعالية التجوية الكيماوية بحوالي الضعف أو الثلاثة أضعاف لكل ارتفاع في درجة الحرارة يعادل عشر درجات مئوية كما أن انخفاض درجة حرارة الماء إلى ما دون نقطة التجمد يزيد من نشاطه الميكانيكي. ففي حالة تجمد الماء يزداد حجمه في الفراغات الصخرية بنسبة 9% مما يضغط على الصخور ويفتتها ويشققها. وقد يصل ضغط الماء المتجمد والمحصورر في الصخور عند درجة الحرارة – 22ْم إلى 2100 طن / قدم مربع.
من ناحية أخرى, يمكن أن تؤدي الأمطار إلى انجراف التربة وانكشاف الصخر لعوامل الجو مباشرة بفعل ما تقوم به من تعرية متناثرة Splash erosion أو تعرية طبقية Sheet erosion أو قنوية Channel erosion. وتعتمد الأمطار في نشاطها الحتي على طاقتها الحركية Kinetic energy ومدة الأمطار وكذلك على نوعية الغطاء النباتي وتماسك حبيبات التربة، ويمكن أن يؤدي ضغط قطرات المطر إلى رفع حبيبات التراب لعلو قدمين في الهواء ونقلها لمسافة خمسة أقدام مما يساهم في تفتت الصخور. أما دور التغيرات في درجات الحرارة في التأثير على التجوية وتفتت الصخور فانه ما زال غير واضح الى حد الآن. إذ يحدث أن تتعرض الصخور في المناطق الجوفية وشبة الجوفية إلى التسخين الشديد أثناء النهار جراء تعرضها إلى أشعة الشمس ولكونها جردا خالية من الغطاء النباتي، فان المعادن ألمكونه لهذه الصخور تتمدد بدرجات متفاوتة. ويعمل انخفاض درجات الحرارة في أثناء الليل على التقلص، وبالنظر إلى عدم تساوي معاملات التمدد والتقلص هذه لكل المعادن ألمكونه للصخور فان تكرار هذه العملية يؤدي إلى تفكك الصخور وتحطيمها.وتلعب التغيرات في درجة الحرارة دورا آخر في عملية تحطيم الصخور عندما يحدث نوع من التقشر exfoliation نتيجة تعرض الطبقة العليا من الصخور إلى التغيرات اليومية في درجات الحرارة الأمر الذي يحتم عليها أن تنفصل عن بقية أجزاء الصخرة الواقعة أسفلها والتي لا تتأثر بالدرجة نفسها بالتغيرات الحاصلة في درجات الحرارة. وينتج عن هذه العملية انفصال قشور صخرية بشكل صفائح رقيقة تتساقط عند أسفل المنحدرات. وتتأثر الصخور النارية بهذه العملية أكثر من الصخور الرسوبية لان معظم الصخور الرسوبية كانت في الأصل صخورا نارية مرة بهذه العملية.
إن الصخور ليست جيدة لتوصيل الحرارة, وان انتقال الحرارة من السطح إلى الداخل يكون قليلا, وبالتالي لا تتمدد الأسطح الداخلية بنفس تمدد وتقلص السطوح الخارجية وهذا يؤثر على مدى انفراط وتكسر الصخر.
لقد أجرى الباحث الجيومورفولوجي جرجز (Griggs) تجربة كان الهدف منها معرفة كيف يؤدي التسخين والتبريد إلى تفتيت الصخر. واحضر جرجز ثلاثة قطع صخرية من الجرانيت وقام بتسخينها على درجة حرارة 140 5 م لمدة 5 دقائق داخل فرن وبعد ذلك برد القطع الصخرية الثلاثة على درجات حرارة 30 5 لمدة 10 دقائق وكرر العملية 89400 مرة في مدة 3 سنوات ولكن الصخر لم يظهر علية أي تفتت، إذا في هذه الحالة اثبت خطاء النظرية وهذه يحتاج لتفسير، وهكذا لاحظ جرجز لما أعاد العملية في جو آخر واحضر نفس الصخور وسخنها وبردها بواسطة التغطيس بالماء وكان التبريد لمدة (6) ساعات في جو درجة حرارته 12 5 م تحت الصفر, والتسخين لمدة ساعة في ماء لمدة درجة حرارته 20 5 م , وكرر العملية 5000 مرة ولم يحدث أي تغيير على الصخر. ولكن بعد ذلك وقبل بدء تسخين الصخر وضعة في محلول من الماء وسلفات الصوديوم وبعد أن نقع الصخور في هذا المحلول وسخنها وبردها بالماء كرر العملية 42 مرة فقط، وبعد ذلك تفتت الصخر وانفرط. وهذا يدل على عدم وجود تجوية ميكانيكية لوحدها بل تتداخل العمليات الميكانيكية والكيماوية. أي دخلت عوامل الماء والاكاسيد والحوامض وهذه المواد الكيماوية تساهم في تفتت الصخر بدليل تجربة جرجز, والتي دلت على تداخل التجوية الميكانيكية والكيماوية مع بعضهم البعض في تفتت الصخور.
تشتد عملية التجوية الميكانيكية الناجمة من التغيرات في درجات
ج- اثر الصقيع:
يعتبر الصقيع من أكثر عوامل التجويه الميكانيكية تأثيرا، إذا يزداد حجم الماء عند تجمدة إلى حوالي 9% من حجمه السابق. فلو فرضنا أن هذا الماء كان محصورا في مكان ما فانه سوف يولد ضغطا يصل إلى حوالي 2022 باوند على كل 1 بوصة مربعة، أو 125 كغم على كل 1 سم مربع. ومن الطبيعي أن يؤدي تجمد الماء الموجود داخل المفاصل والشقوق أو المسامات الموجودة داخل الصخور إلى زيادة الضغط والى تحطيم تلك الصخور إلى قطع صغيرة. ويؤدي تعاقب عملية الانجماد والذوبان إلى توسيع الشقوق الموجودة بين الصخور حتى تتكسر بعد ذلك إلى كتل منفصلة. ويتركز اثر الصقيع بصورة خاصة في مناطق العروض الوسطى والعالية وكذلك فوق الارتفاعات العالية, حيث تسمح ظروف الحرارة السائدة بتكرار عملية الانجماد والذوبان. وتتأثر الصخور الرسوبية بهذه العملية أكثر من الصخور النارية بسبب كثرة المفاصل والشقوق والفراغات فيها, وتتحول الصخور من جراء هذه العملية إلى حطام صخري ذي جوانب حادة. ويظل ذلك الحطام الصخري في مكانه إذا كان موجودا فوق منطقة ذات انحدار قليل، تتساقط المفتتات ويتجمع عند أسفل المنحدرات مكونا أشكالا مخروطية الشكل تعرف باسم التالوس Talus أو Scree .
د – اثر إزالة الضغط:
عند إزالة الضغط يحصل تمدد للصخور, والتمدد لا يحصل بصورة متكافئة بل يحدث بصورة تدريجية ويتبعها تشقق في الصخر, مثل المناطق التي كانت مغطاة بالجموديات ( الجليد ) حدث بها خدوش وشقوق بعد زوال الجليد عنها, مما أدى إلى تصدعها على شكل تجوية ميكانيكية, ونفس الشيء ينطبق على المناطق التي كانت مغطاة بالبحار. هذا ويؤدي تناقص الضغط المسلط على الصخور بسبب تعرضها للتعرية وإزالة الطبقات العليا منها إلى حدوث نوع آخر من التقشر إذ تظهر المفاصل والشقوق بوضوح في الصخور الأمر الذي يعرضها إلى المزيد من تأثير التعرية.
المصادر:
ويكيبيديا آلموسوعة الحُرة ,
معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.*****.com

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

ما هي مراحل نشوء الكون للصف العاشر

ابغيه ضروري جدا
بليز
وبسرعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير اهمية الماء -مناهج الامارات

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واحشرنا معهم في الدنيا والآخرة ..

أهمية الماء
يشكل الماء 70% من مساحة اليابسة ويشكل الماء 65% من وزن الإنسان فإن ما بين 40 ـ 50 ليتراً من الماء هي أنت .
كما أن للماء دور كبير في سير التفاعلات الكيميائية داخل أجسام النباتات والحيوانات وذلك من أجل الحصول على الطاقة وللماء دور في تغير سطح الأرض من خلال عمليات الحت.
خواص الماء الكيميائية والفيزيائية الفريدة :
1 ـ الرابطة التشاركية القوية : إن البناء الفريد للماء يجعل جزيئاته متماسكة ومرتبطة بروابط هيدروجينية، ويصبح كل جزيء مرتبطاً بأربعة جزيئات مجاورة، وكل منها بأربعة، وهكذا تبدوا جميع الجزيئات مرتبطة ببعض في شبكة فراغية متماسكة، ولولا هذا لكانت درجة غليان الماء (-80م) ودرجة تجمده ( -100 م ) ولاستحال وجود الماء على شكل سائل وصلب على سطح الأرض ولاستحالت الحياة فمن غيرُ الله يعرف خواص كل من الأوكسجين والهيدروجين ويعلم أنه إذا شكلا جزيئاً فإنه لن يتواجدا بحالة سائلة أو صلبة إلا إذا كانت الرابطة التي تربط بينهما رابطة هيدروجينية قوية .
2 ـ السعة الحرارية الكبيرة للماء : من المعلوم أن درجة غليان الماء مرتفعة وذلك لقوة رابطته التشاركية لذلك فهو يمتص قدرة حرارية كبيرة لكي يتبخر حيث كل غرام من الماء السائل يحتاج إلى 540 حريرة ليتحول إلى بخار وهذه الخاصية تعطي الماء دوراً فريداً في نقل القدرة من مكان لآخر، فالماء الذي يتبخر من المحيطات تسوقه الرياح مئات وآلاف الكيلومترات إلى أماكن باردة فعند تبرد البخار وتحببه وتساقطه على شكل قطرات مطر ينشر معه الطاقة التي أمتصها أثناء تبخره فيساهم في رفع درجة الحرارة في تلك المناطق وتلطيف حرارة الجو وكذلك في أثناء تساقط الثلوج فكم هذه الحرارة المنتشرة كبيرة إذا علمنا أنه يتبخر كل عام 520 ألف كيلوا متر مكعب من الماء .
3 ـ تمدد الماء عند تصلبه : وهناك خاصة فريدة أخرى للماء فنحن نعلم أن كل الجوامد المعروفة يتناقص حجمها عندما تتبرد ، و هذا صحيح في جميع أنواع السوائل المعروفة على السواء عندما تتناقص درجات حرارتها ، وأثناء ذلك تتناقص حجمها، و أثناء تناقص حجمها تزداد الكثافة، وبالتالي تغدوا الأجزاء الباردة من السائل أثقل ، ولهذا السبب تزن الأشكال الصلبة للمواد أكثر ( بالحجم ) من كونها في الشكل السائلي لكن توجد حالة واحدة لا ينطبق فيها هذا القانون و هي حالة الماء ، فهو مثل جميع السوائل يتقلص في الحجم كلما صار أبرد ، ويفعل ذلك فقط مادامت درجة حرارته فوق أربع درجات مئوية ، و لكن ما أن يصل لدرجة أربع درجات مئوية خلافاً للسوائل المعروفة فإنه يبدأ بالتمدد ، وأخيراً عندما يتجمد فإنه يتمدد أكثر من ذلك ، و نتيجة لتصلب الماء و تمدده يصبح وزنه أخف من الماء السائل فيطفوا على سطح الماء، ولهذه الخاصية البديعة فائدة عظيمة لتلك الكائنات المائية التي تعيش في المناطق الباردة والمتجمدة فعندما تنخفض درجة حرارة الماء في فصل الشتاء في الأحواض المائية ( نهر _بحيرة _ بحر… ) نتيجة انخفاض درجة حرارة الغلاف الجوي المحيط تتجمد طبقة الماء السطحية فتتمدد وتزداد كثافتها فتطفوا على سطح الماء وتشكل عازلاً طبيعياً بين الغلاف الجوي البارد والماء أسفل الحوض فتساهم تلك الخاصة في خفض درجة حرارة الماء واعتداله مم يحول دون تجمد الحوض المائي فيساهم هذا العازل الطبيعي إضافة إلى الحرارة المنتشرة من تجمد الجليد على تلطيف حرارة الماء والمحافظة على حياة الأحياء المائية وتجنيبها خطر التجمد والموت .
4 ـ التوتر السطحي للماء عالية : نتيجة لقوى التجاذب بين جزيئات الماء يلاحظ أن قيمة التوتر السطحي للماء عالية جداً وتبلغ 72 ميلي نيوتن /المتر وهي تفوق الضغط الجوي فهذه الخاصة هي التي تجعل الماء يرتفع بنفسه في الأوعية الشعرية في الأشجار وتعرف بالخاصة الشعرية فيحمل الماء من خلالها الغذاء إلى الخلايا النباتية حتى ارتفاعات عالية ، كما أنها هي المسئولة عن تحريك الماء في المسامات والفراغات والأقنية والشقوق الدقيقة في التربة والصخور نحو الأعلى حتى تتساوى قوة التوتر السطحي للماء مع قوة الجاذبية الأرضية مم يسهل على جذور النباتات الحصول على الماء في المناطق الجافة والصحراوية .
5 ـ تعد قيمة ثابت العزل الكهربائي للماء عالية جداً وهي نحو ( 80 ) في جزيئات الماء وتكون مراكز الشحنات الموجبة والسالبة منزاحة كثيراً عن بعضها البعض، فنلاحظ أنه عند غمر جسم ما في الماء نلاحظ أن القوى الناشئة بين الجزيئات أو الذرات على سطحه تضعف تحت تأثير الماء مئة مرة تقريباً ، فإذا أصبحت الرابطة بين الجزيئات غير قادرة على مقاومة فعل الحركة الحرارية بدأت جزيئات الجسم أو ذراته بالانفصال عن سطحه والانتقال إلى الماء، وبدأ الجسم عندئذ بالذوبان حيث يتفكك إلى جزيئات مستقلة كما يحدث للسكر عند ذوبانه في كأس من الشاي أو يتفكك إلى جسيمات مشحونة ( أيونات ) كما يحدث لملح الطعام .
و يعتبر الماء ، بفضل ثابت عزله الكهربائي الكبير جداً، من أقوى المذيبات ( المحلات )، فباستطاعته أن يذيب أي صخر كان على سطح الأرض، والماء يفتت ببطء الغرانيت ويسحب أو يمتص منه الأجزاء السهلة الذوبان فتحمل مياه الأنهار والجداول والسواقي الشوائب المنحلة فيها وتقذف بها في المحيطات التي تتراكم فيها الأملاح والشوائب على مدى العصور ،لذلك تكون مياه البحار والمحيطات مشبعة بالأملاح والمعادن والشوائب التي بدورها تمنع المياه من أن تتسنه وتتنتن وتتحول إلى مستنقعات فتموت بالتالي معظم الأحياء البحرية .
و لهذه الخاصة أهمية كبيرة للنبات فالماء يذيب الأملاح والمعادن والشوائب الضرورية لحياة النبات التي تنتقل عبر الأنابيب الشعرية إلى الخلايا النباتية فتبارك الله أحسن الخالقين .
6.المفعول(الأعلى، الأخفض ) للتجمد :
تتجمد السوائل عادة من الأسفل نحو الأعلى لكن الماء على العكس فهو يتجمد من الأعلى نحو الأسفل، وطبعاً هذه أول خاصة غير مألوفة للماء، وهذه الخاصة هي خاصة حاسمة لبقاء الماء على سطح الأرض، وإذا لم تكن تلك الخاصة محققة، أي إذا كان الجليد لا يطفو فكثير من ماء كوكبنا سوف يحتجز بشكل جليد، عندئذ تصبح المياه غير ممكنة في بحارها وبحيراتها وبركها وأنهارها .
دعنا نفحص هذا بالتفصيل ولنرى لماذا ؟ يوجد العديد من الأماكن في الأرض حيث تهبط درجات الحرارة في الشتاء إلى ما دون الصفر المئوية، وغالباً ما يتم ذلك بشكل معتبر، وطبعاً مثل ذلك البرد سيؤثر في ماء البحار والبحيرات ..
فتأخذ تلك العوالم المائية بالتبرد شيئاً فشيئاً وتبدأ أجزاء منها بالتجمد فإذا كان الجليد لا يسلك الطريق التي يسلكها عادة وهي أنه يطفو، فالجليد سوف يغرق للأسفل بينما الأجزاء الأدفئ من الماء سوف تصعد للسطح وتتعرض للهواء الذي درجة حرارته مازالت تحت التجمد، فيحدث تجمد تالي وهكذا تغرق كلها إلى الأسفل، وسوف تستمر هذه العملية حتى لا يصبح هناك ماء سائل موجود على الإطلاق، لكن ليس ذلك هو ما يحدث، بل ما يحدث هو شيء آخر مختلف أي ما يحدث بدلاً من ذلك هو التالي : أثناء تبرد الماء يتزايد الماء في ثقله حتى تصل درجة حرارته إلى (4س) وعند تلك النقطة يحدث تغير مفاجئ لكل شيء، فبدلاً من حدوث تقلص للماء فإنه يبدأ بالتمدد ويصبح وزنه أخف مع هبوط درجة الحرارة، والنتيجة هي أن الماء ذي الدرجة (4س) يبقى في الأسفل والماء ذي الدرجة (3س) يكون فوقه وماء الدجة (2س) فوقه وهكذا يالتدريج حتى الوصول إلى السطح، عندئذ تكون درجة حرارته هي الصفر المئوية فقط وهنا يحدث التجمد، أي أن السطح فقط هو الذي يتجمد، أما طبقة الماء ذات الدرجة (4س ) فإنها تبقى سائلة تحت الجليد، وهي كافية لاستمرار حياة المخلوقات والنباتات تحت سطح الماء .
يجب أن نشير هنا إلى الخاصية الخامسة للماء وهي انخفاض الناقلية الحرارية للجليد والثلج فهي أيضاً حاسمة في هذه العملية، وبسبب كونهما ضعيفتين جداً للنقل الحراري فطبقاتهما تحتفظ بحرارة الماء في الأسفل وتمنعها من الهروب للجو، ونتيجة لذلك فحتى ولو هبطت درجة حرارة الهواء لما دون الصفر وليكن لـ( -0.5س )، فطبقة الجليد في البحر سوف لن يزيد سمكها عن مترٍ أو مترين لدى المخلوقات التي تقطن المناطق القطبية مثل الفقمة ( عجل البحر ) والبطريق، فهي تستفيد من ذلك لتصل الماء أسفل الجليد .
مرة أخرى دعنا نتذكر ماذا سيحدث لو كان الماء لا يسلك هذا الطريق وإنما سلك طريقاً نظامية بدل ذلك، ولنفرض أن الماء استمر في تكثفه مع انخفاض درجة حرارته وأن سلوكه هذا يماثل سلوك بقية السوائل الأخرى كلها وأن الجليد غرق إلى الأسفل، فماذا يحدث عندئذ ؟
حسناًُ في هذه الحالة فإن عملية التجمد في البحار والمحيطات ستبدأ من الأسفل وتتابع كل الطريق نحو الأعلى بسبب عدم وجود طبقة من الجليد على السطح لتمنع الحرارة الباقية من النجاة والهروب للجو .
وبكلمة أخرى فإن معظم بحيرات الأرض والبحار والمحيطات ستصبح جليداً صلباً مع بقاء طبقة من الماء سمكها بضع أمتار على سطح الجليد وليس تحته .
وحتى ولو تزايدت درجة حرارة الهواء فإن الجليد في الأسفل سوف لن ينصهر كلياً بشكل مطلق، ففي بحار هذا العالم ( الافتراضي ) لن تكون هناك حياة، وأيضاً وفق مبادئ علم ( الإيكولوجي ) وهو علم يدرس العلاقة بين الأحياء وبيئتها في البحار، فوفق هذا النظام سوف لن تكون هناك حياة على اليابسة أيضاً، وبكلمة أخرى إذا كان الماء لا يسيء سلوكه وتصرفه، وعمل بشكل نظامي فإن كوكبنا سيكون عالماً ميتاً لا محالة .
لماذا لا يسلك الماء سلوكاً نظامياً ؟ ولماذا يبدأ بالتمدد فجأة عند الدرجة (4س) بعد أن تقلص بالطريقة التي يجب أن تكون ؟
طبعاً لأن الله سبحانه وتعالى قد جعله ملائماً للحياة .

ارجو التقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

مشـآريـع جيولوجيا للصف العاشر

مـرآأآأحب ..

احنـآ عندنـآ مشـروعين وانـآ والقـروب الي ويـآي مـآ عرفنـآ كيـف نسـوي …
الـي عندهـ يسـآعدنـآآ او حتـى بالتقـرير ..

المشـروع :: تصميم وصـآعـه مجسمـآت جيولوجيـه وكـرتونيـهـ ورقيـه ~

ّّّّّّ المحـآبس النفطيـه ! ..

والمـشروع ألــثـآنـي :: استقصاء ملوحة عينات مختلفه من المياه المستخدمه في الرأس الخيمه ومقارنتها مع البعض والبعض وتحديد تأثيرها ا الجيولوجي والبيئي على الأنسـآن ونمو النبات ..

وبس ..
اتريـآآ ردودكم …

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

كل ما تحتاجه لجيولجيا الصف العاشر -تعليم اماراتي

فهرس مواضيع مدونة الجيولوجيا للصف العاشر

ملخص للفصلين من طرح::صرخة ألم::
*http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=34851

مذكرة مفيدة حقا للفصل الاول الجابرو
*http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=23215

ملخص مفيد للفصل الثاني من طرح
*o more luv*http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=62089

حل تقويم الكتاب :من طرحي
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=57643

ملخص +أسئلة +جداول ومقارنات ""للفصل الاول""من طرح إماراتي 7
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=58799

تعاريف ::من طرح إماراتي 7::
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=60310

""مشاريع وأبحاث وتقارير""
مشروع من عمل المعتصم*
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=33270

أفكار لمشاريع الجيولوجيا من طرح الملثمة*
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=36998

مشروع وقف انجراف التربة من طرح رؤية
*http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=11095

بحث عن الكثبان الرملية من طرحي
*http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=59395

تقرير عن الصخور من طرح أميرة راك
*http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=20401

تقرير ويصلح بحث عن الاستشعار عن بعد من طرح *وحداويهـ محد شراتيهـ *
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=19699

تقرير عن الصخور من طرح
*okalove*http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=20804

تقرير عن الكون من طرح هاجر
*http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=10513

مشروع الجيولوجيا التاريخية من طرح وحداويهـ محد شراتيهـ
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=19379

تقرير عن البراكين من طرح إحساس عذاري
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=1933

تقرير عن الانهيارات الارضية من طرح إحساس عذاري*
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=3746

"" إمتحانات""إمتحان نهاية الفصل الاول من طرح هاجر
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=6153

أسئلة إمتحانات محلولة للفصل الثاني من طرح أمير257
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=5328

:::من رفعي وتجميعي الخاص:::إمتحانات تجربية للفصل الثاني
1)http://www.aeup.ae/view.php?file=5befeca8bc

2) http://www.aeup.ae/view.php?file=053dd892ef

3)http://www.aeup.ae/view.php?file=ef48fa0c81

4)http://www.aeup.ae/view.php?file=de05f0e081

الاجابات*

1)http://www.aeup.ae/view.php?file=f5c5e7f335

2)http://www.aeup.ae/view.php?file=02a771cdff

3)http://www.aeup.ae/view.php?file=eeab302ccc

4)http://www.aeup.ae/view.php?file=6c8e6f2f15

لتحميلهم جميعم برابط واحد*
الرابط المباشر * هنا

رابط من موقع رفع ::هنــأـــأـــأـــأ::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده