التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الغابات الأستوائيه المطيره -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الغابات الاستوائية المطيرة غابات من أشجار طويلة في إقليم يتميز بالدفء والمطر الوفير طوال العام. تقع كل تلك الغابات تقريبًا بالقرب من خط الاستواء، وتحتل أقاليم كبيرة من إفريقيا وآسيا ووسط وجنوب أمريكا وجزر المحيط الهادئ. وأضخم الغابات الاستوائية المطيرة هي غابة الأمازون المطيرة التي تسمى أيضًا السلفا، وتغطي حوالي ثلث مساحة أمريكا الجنوبية. وتظل الغابات الاستوائية المطيرة خضراء طوال العام.

تحتوي الغابة الاستوائية المطيرة على أنواع من الأشجار أكثر من أية منطقة أخرى في العالم. وقد أحصى العلماء 179 نوعًا في منطقة مساحتها هكتار واحد في أمريكا الجنوبية. بينما تحتوي معظم الغابات الشمالية المعتدلة على أقل من سبعة أنواع في الهكتار الواحد. ويعيش حوالي نصف أنواع النباتات والحيوانات في العالم في الغابات الاستوائية المطيرة، كما تعيش فيها أنواع كثيرة من البرمائيات والطيور والحشرات والثدييات والزواحف مقارنة بوجودها في أي مكان آخر.

وقد تنمو أطول الأشجار في الغابة المطيرة إلى 60م وتكوّن تيجان (قمم) الأشجار الأخرى غطاء من الأوراق على ارتفاع يتراوح بين 30 و 45مترًا فوق سطح الأرض. ويسمى هذا الغطاء بالظلة العلوية. وتشكل تيجان الأشجار الأقصر واحدة أو اثنتين من الظُلَل السفلية. وتظلل هذه الظلل أرضية الغابة بحيث تستقبل كمية من ضوء الشمس تقدر بأقل من 1% عما تستقبله الظلة العلوية.

ويسمح الضوء القليل الذي يصل إلى أرضية الغابة بنمو قليل من الشجيرات والنباتات العشبية، ونتيجة لذلك، يمكن للمرء أن يتحرك بسهولة في معظم أجزاء الغابة الاستوائية المطيرة. وتوجد المناطق ذات النمو الكثيف التي تسمى الأدغال بداخل الغابة الاستوائية المطيرة في المناطق التي يصل إلى أرضيتها ضوء أكثر من الشمس. وتنمو معظم الأدغال بالقرب من الأنهار العريضة أو في المناطق التي سبق أن قطعت أشجارها

ونادرًا ماترتفع درجة الحرارة في الغابة المطيرة إلى ما فوق 35°م أو تنخفض إلى ما دون 20°م. وفي معظم الحالات فإن متوسط درجة الحرارة لأكثر الشهور حرارة يزيد 1°م إلى 3°م فقط عن متوسط درجة الحرارة في أكثر الشهور برودة.

يسقط 200سم على الأقل من الأمطار كل عام على الغابة الاستوائية المطيرة، وقد تسقط الأمطار الرعدية في أكثر من 200 يوم من السنة. يكون الهواء الموجود تحت التغصنات السفلية رطبًا دائمًا. وتطلق الأشجار نفسها الماء من خلال المسامات الموجودة على أوراقها. وتسمى هذه العملية النتح، وهي تشكل حوالي نصف كمية المطر في غابات الأمازون المطيرة.

تتشابه كل الغابات الاستوائية المطيرة، لكن كل واحدة من الثلاث الكبرى ـ الآسيوية، والأمريكية، والإفريقية ـ تتميز بوجود مجموعة مختلفة من أنواع الحيوانات والنباتات. فمثلاً تحتوي كل غابة مطيرة على العديد من أنواع القردة، لكنها مختلفة عن تلك الأنواع الموجودة في الغابتين المطيرتين الأخريين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مناطق مختلفة من نفس الغابة قد تحتوي على أنواع مختلفة من القرود. فالعديد من الأشجار التي تنمو في منطقة الأمازون المطيرة، على سبيل المثال، لا تنمو في منخفضات تلك المنطقة. لتوضيح أشكال الغابات المطيرة،
________________________________________
الحياة النباتية. تتميز الغابة الاستوائية المطيرة بأنها دائمًا خضراء. وتفقد الأشجار أوراقها القديمة وتنمو عليها أوراق جديدة طوال العام، لكن أنواعًا معينة من الأشجار قد تفقد كل أوراقها لفترة قصيرة خلال السنة. وتحمل الأنواع المختلفة من الأشجار أزهارًا وثمارًا في أوقات مختلفة من العام. لذلك، نجد هناك نوعًا ما من الأشجار يحمل أزهارًا أو ثمارًا في أي وقت من السنة. تحمل بعض الأشجار القصيرة ثمارًا على الجذع أو على فروع ضخمة منخفضة. وتحمل بعض الأشجار العالية ثمارًا كبيرة على أعناق طويلة متدلية كالحبال.

وتشتمل الغابات الاستوائية المطيرة على أشجار فائقة الجمال، وأخرى تعطي ثمارًا وأخشابًا ومنتجات مفيدة أخرى. وتحمل أشجار كل من السنا والداك وذوات النواة والتابيبوية أزهارًا ذات ألوان زاهية، لكن معظم أشجار الغابة المطيرة ذوات أزهار أقل حجمًا، ويمكن ملاحظتها بدرجة أقل، وتبدو الظُّّلة خضراء اللون بصفة دائمة. وتعطي أشجار كل من البندق البرازيلي والبلاذر الأمريكي والدوربانز وجوز الجندم والزعرور الأمريكي والعديد من أنواع التين والنخيل محصولاً من الثمار. ويمكن الحصول على الخشب القيم من أشجار كل من البلزا والخشب البرازيلي واللوان والبقم والماهوجني وخشب الورد. وتحمل أشجار الكابوك ثمارًا تحتوي على ألياف زغبية تستخدم في حشو سترات النجاة والتنجيد. أما أشجار الكينا فتعطي عقّار الكينين. ويؤخذ الكورار، وهو عقار آخر هام، من متسلقات خشبية عديدة تنمو في الغابات الاستوائية المطيرة.

وينمو العديد من النباتات، في غابة استوائية مطيرة على أغصان الأشجار حيث تتعرض لإضاءة أكثر مما لوكانت على التربة. مثل هذه النباتات التي تسمى النباتات العالقة أو النباتات الهوائية تشمل السراخس والحزازيات والأركيد والبروملياد. وتلتف النباتات المتسلقة المسماة بالليانا حول جذوع الأشجار وأغصانها. وتكوِّن بعض أشجار الليانا حلقات وعقدًا باستمرار نموها في اتجاه ضوء الشمس.
________________________________________
وتنمو أنواع من الأشجار الخانقة في الغابات المطيرة، إذ تبدأ هذه الأشجار حياتها نباتات هوائية، لكنها تكوِّن جذورًا تصل إلى الأرض. تحيط هذه الجذور بجذع الشجرة التي يعيش عليها النبات الخانق، وقد يتمكن النبات الخانق مع الوقت من قتل الشجرة الأخرى بحرمانها من الغذاء والضوء والماء.

وتحتجز في الغابة الاستوائية المطيرة معظم المغذيات (الكيميائيات اللازمة للنمو) في المجموع الخضري، وتخزن كميات صغيرة من المغذيات في طبقة رقيقة من التربة بالقرب من سطح الأرض، حيث تختلط النموات الخضرية المتحللة مع التربة. وتظل جذور معظم أشجار الغابات المطيرة قريبة من مصدر المواد الغذائية بالقرب من سطح الأرض. وتكوِّن الجذور في بعض الأنواع نموات ضخمة تسمى الجذور الداعمة تمتد بين الجذور والجذوع. وقد تساعد هذه الأكتاف في حفظ الأشجار قائمة عمودية.

ولاتحتوي الغابة الاستوائية المطيرة على نوع سائد من الأشجار، فقد تكون معظم الأنواع مبعثرة على نطاق واسع في كل مكان من الغابة وتعتمد على الحيوانات في عملية التلقيح. أما في الغابات غير الاستوائية، فتسود أنواع معينة من الأشجار ويحدث التلقيح أساسًا عن طريق الرياح.
________________________________________
الحياة الحيوانية. تعيش مجموعة متباينة من الحيوانات في الغابة الاستوائية المطيرة. ويمضي العديد من هذه الحيوانات حياته على الأشجار ولايهبط أبدًا إلى الأرض. وتكون الثمار والجوزات المتكونة في الظلة العلوية والسفلية قاعدة غذاء لكل من الخفاش، والجيبون والقردة والسناجب والببغاوات والطوقان. وتتغذى حيوانات الكسلان وبعض القردة بأوراق الأشجار، وتمتص الطيور الطنانة وطيور التُّميرة الرحيق من الأزهار. وتسكن الضفادع والسحالي وبعض الثعابين بين فروع الأشجار. وتقوم كل من الطيور والثعابين الضخمة بافتراس الحيوانات الأصغر حجمًا. وتتأقلم معظم حيوانات الظلة مع الحياة فوق قمم الأشجار. وينزلق كل من الليمور الطائر والسناجب الطائرة من شجرة إلى أخرى بينما تقفز حيوانات الجلاجو والقرد المخطط من فرع إلى آخر. وتتعلق أنواع عديدة من الحيوانات آكلات النمل والقردة والأبوسوم والشيهم أحيانًا بذيولها.

ويطوف كل من الظباء والأيائل والخنازير والتابير وكثير من القوارض أرضية الغابة، حيث تتغذى بالجذور والبذور والأوراق والثمار التي تسقط على الأرض. وتعيش حيوانات الشمبانزي والقواطي والعديد من فصيلة القط على أرضية الغابة، وفي الأشجار. ويوجد النمل في كل المستويات في الغابة المطيرة. وتتوافر بغزارة أيضًا حشرات مثل النحل والفراشات والبعوض والعثة والنمل الأبيض إلى جانب العناكب.
________________________________________
الناس والغابات المطيرة. على مر السنين لم يقطن الغابات المطيرة إلا القليل من الناس. ويقوم معظم هؤلاء بإخلاء مناطق صغيرة ليزرعوا مكانها المحاصيل حيث يقومون بقطع الأشجار وحرقها وزراعة البذور بين الرماد. لكن بعد سنوات قليلة لاتعطي الطبقة الرفيعة من التربة محصولاً جيدًا. حينئذ ينتقل المزارعون إلى مكان آخر وتبدأ هذه العملية من جديد. يمكن لهذا النوع من الزراعة المسماة زراعة القطع والحرق دعم حياة عدد قليل فقط من السكان.

ولايمارس بعض سكان الغابات المطيرة حرفة الزراعة. فالأقزام في الغابات المطيرة في وسط إفريقيا، على سبيل المثال، يعيشون على صيد الحيوانات البرية وجمع النباتات البرية والتجارة مع القبائل الزراعية.

واليوم، يهدد النمو السريع لسكان العالم وزيادة الطلب على الموارد الطبيعية معظم الغابات الاستوائية المطيرة. فقد قام الناس بتدمير مساحات كبيرة منها عن طريق قطع الأشجار لإنشاء المزارع والمدن. وتسببت أعمال التعدين الضخمة وتربية الماشية ومشروعات إنتاج الخشب أيضًا في حدوث أضرار كثيرة. ويقدر العلماء أنه يتم تدمير نحو 5,5 إلى 22 مليون هكتار من الغابات الاستوائية المطيرة سنويًا. كما أنهم يخشون أن تؤدي الزيادة في تدمير الغابات إلى القضاء على السكان المحليين ومئات الآلاف من أنواع النباتات والحيوانات

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / مفصل عن الصخور النارية -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الصخور

يعرف الصخر بأنه وحدة تركيب القشرة الأرضية. وهو مادة طبيعية صلبة تتكون، أساساً، من غير معدن، أي هو خليط يراوح عددها بين خمسة وعشرة معادن. إلا أن هناك بعض الصخور، تتكون من معدن واحد، مثل صخر الدولومايت Dolomite. وبعض آخر مكون من مواد عضوية، مثل الفحم الجيري.
وتقسم الصخور، عادة، إلى أقسام رئيسية، هي: الصخور النارية التي تبلورت من الصهير؛ والصخور الرسوبية المشتقة من أنواع الصخر الأخرى من طريق التجوية، ثم النقل، ثم الإرساب، ثم التصحر؛ والصخور المتحولة التي تعرضت لضغط وحرارة عاليين فتغير تركيبها المعدني وبناؤها عن الصخر الأصلي، الذي تحولت منه والذي قد يكون صخراً نارياً أو متحولاً أو رسوبياً.
الصخور النارية Igneous

الصخور النارية، المتبلورة من الصهير، تشكل نحو 95% من العشرة كيلومترات العليا، من القشرة الأرضية؛ إلا أن هذه النسبة الكبيرة، تقنعها، على سطح الأرض، طبقة رقيقة، نسبياً، من الصخور، الرسوبية والمتحولة. والصهير مكون، أساساً، من عنصر الأكسجين O والسيليكا Si والألومنيوم Al والحديد Fe والكالسيوم Ca والماغنسيوم Mg والصوديوم Na والبوتاسيوم K؛ إضافة إلى كميات، لا بأس بها، من الماء H2O وغاز ثاني أكسيد الكربون CO2؛ وكميات قليلة من الكبريت، على شكل كبريتيد الهيدروجين H2S؛ ومن الكلور، على شكل حمض الهيدروكلوريك HCl؛ ومن الكربون، على شكل أول أكسيد الكربون CO.
أ. تبلور الصهير
حرارة الصهير العالية في حالته السائلة، تجعل أيوناته حرة الحركة، دونما ترتيب معين. وبرودته تبطئ حركتها العشوائية، وتجعلها نظيماً، تحكمه شحنات الأيونات نفسها وحجومها. وينجم عن استمرار البرودة، وانتظام الأيونات وترابطها كيماوياً، ما يعرف ببلورة المعدن. ولا تتبلور جميع مكونات الصهير، في آن واحد، عند درجة حرارة واحدة؛ وإنما يتكون فيه عدة مراكز بلورية، يستمر نموها، بإضافة أيونات جديدة من الصهير إليها إضافة منتظمة. ولا يلبث نمو هذه المراكز أن يتوقف، و تتقابل حافاتها. بيد أن التبلور، يستمر في المواقع الأخرى إلى أن تتبلور جميع مادة الصهير مكونة كتلة من البلورات المختلفة المتماسكة، على شكل صخر ناري.
ويتحكم المعدل الزمني لبرودة الصهير، في عملية التبلور وحجم البلورات الناتجة. فعندما يكون معدل برودته بطيئاً جداً، فإن المراكز البلورية فيه، تكون قليلة، نسبياً؛ ما يتيح وقتاً ومكاناً كافيين لنمو البلورة؛ ولذا، يكون حجم البلورات كبيراً. وفي المقابل، عندما يكون معدل برودة الصهير سريعاً، يتكون العديد من مراكز التبلور؛ ما يجعل نمو البلورات، يتوقف بسرعة، عند تتقابلها؛ ولذلك، يكون حجمها صغيراً. أما إذا تعرض الصهير لبرودة مفاجئة، فإنه يتجمد، في لحظات، قبل أن تنتظم أيوناته، على شكل بلوري؛ لذا يكون توزُّعها عشوائياً؛ وتكون الصخور الناتجة زجاجاً (غير بلورية).
ب. النسيج
يقصد بنسيج الصخر حجم بلورات المعادن، المكونة له. وهو خاصية مهمة جداً، لأنه توضح البيئة التي تكون فيها الصخر الناري. وأهم العوامل المؤثرة في نسيج الصخور النارية، هو معدل برودة الصهير، الذي تبلورت منه. ومعدل البرودة، يرتبط بمكانها. فعندما تكون في أعماق القشرة الأرضية على شكل باثوليت أو لاكوليت أو جُدة، يكون فقدانها بطيئاً، أي يكون معدلها بطيئاً؛ ويكون هناك وقت كافٍ لنمو البلورات إلى حجوم كبيرة؛ وتكون الصخور المتشكلة خشنة النسيج. ولأن هذه الصخور، تكونت من الصهير، داخل القشرة الأرضية، فإنها تسمَّى صخوراً نارية جوفية. أما إذا وصل الصهير إلى السطح، قبل أن يتبلور فإنه يتدفق فوقه، على شكل لابة Lava، فيبرد بسرعة، قبل أن يتاح الوقت الكافي لنمو بلورات المعادن نمواً وافياً؛ ما يجعل حجوم بلورات الصخر المتكون صغيرة، أي أن هذه الصخور، تكون ناعمة النسيج، حتى إنه لا يمكن تمييز بلورات المعادن المختلفة، المكونة للصخر، بالعين المجردة. وتسمَّى الصخور التي تبلورت المعادن المكونة لها من الصهير، فوق سطح الأرض، صخوراً نارية سطحية، أو بركانية. ويوجد، أحياناً، فراغات في الصخور النارية البركانية، على شكل فتحات، كروية أو مستطيلة، تسمى الحويصلات؛ وذلك ناتج من تسلل الغازات من الصهير، عند التبلور، في الجزء الخارجي من طفوح اللابة.
ج. التركيب المعدني
يتوقف التركيب المعدني للصخور النارية، على كيماوية الصهير الذي تبلورت منه معادنها الصخر. وقد كان يفسر التنوع في التركيب المعدني للصخور النارية بافتراض وجود أنواع مختلفة من الصهير تختلف في تركيبها الكيماوي. وفي الربع الأول من القرن العشرين، اكتشف الجيولوجي باون، أنه عندما يبرد الصهير، في المعمل، فإن معادن محددة تتبلور أولاً؛ ومع تتابع انخفاض حرارة الصهير، تبدأ معادن أخرى بالتبلور، من الصهير المتبقي، بعد تبلور المعادن السابقة. وبتتابع عمليات التبلور، يستمر التركيب الكيماوي للصهير المتبقي، في التغير. ولأن المعادن، التي تتبلور منه أولاً، تحت درجات حرارة عالية، هي المعادن، التي درجة ذوبانها عالية، وهي المعادن ذات المحتوى العالي من الحديد Fe والماغنسيوم Mg؛ فإن محتوى الصهير، من هذين العنصرين، يتناقص، مع تبلور المعادن الغنية بهما؛ في حين تزداد فيه، مع تتابع تبلور المعادن، نسبة السليكا Si، والصوديوم Na، البوتاسيوم K. وقد عرف هذا التتابع لتبلور المعادن من الصهير، باسم تتابع تفاعلات باون . ويفرق تتابع تفاعلات باون، بين تتابع تبلور المعادن من الصهير، الغني بالكالسيوم قبل بداية عمليات تبلورها؛ وبين التتابع الناتج من تبلورها من صهير، مفتقر إلى الكالسيوم، وغني بالحديد والماغنسيوم. ففي الحالة الأولى، يعرف التتابع بالسلسلة المتصلة، حيث تتبلور منه الفلسبارات الغنية بالكالسيوم، مثل الأنورثايت CaAl2Si2O8. ثم يتوالى تبلور فلسبارات البلاجوكليز، في سلسلة متصلة، يتناقص محتواها من الكالسيوم، ويزداد محتواها من الصوديوم؛ لتنتهي هذه السلسلة إلى تبلور معدن الألبايت NaAlSi3O8، الخالي من الكالسيوم.
أما إذا كان الصهير الأصلي مفتقر إلى الكالسيوم، وغنياً بالحديد والماغنسيوم، فإن تتابع تبلور المعادن، يكون في سلسلة منفصلة؛ فعند درجات الحرارة العالية، تبدأ معادن الأوليفين Olivine بالتبلور؛ وهي معادن غنية بالحديد والماغنسيوم، وتكون فيها وحدات بناء رباعية الأسطح السليكاتية منفصل بعضها عن بعض Nesosilicates. وبعد أن تتناقص نسبة الحديد والماغنسيوم قليلاً، فإن الصهير المتبقي، بعد تبلور معادن الأوليفين منه، يبدأ تبلور معادن البيروكسين Pyroxenes مثل: الأنستاتيات MgSiO3 Enstatite، والدايوبسايد Diopside CaMgSi2O6، المكونة بنيتها الأساسية من سلسلة مفردة، من رباعيات الأوجه السليكاتية Inosilicats. ومع استمرارية تناقص محتوى الصهير، المتبقي من الماغنسيوم، وازدياد نسبة السليكا، تتبلور معادن الأمفيبول Amphiboles، مثل: الهورنبلند Hornblede، والجلوكفين Glaucophane؛ والمكونة بنيتها الأساسية من سلسلة مزدوجة، من رباعيات الأوجه السليكاتية. وتليها معادن المايكا Mica، مثل معدن البايوتيت Biotite؛ والمكونة بنيتها الأساسية من صفائح، من رباعيات الأوجه السليكاتية Phylosilicats.
وفي المرحلة النهائية من تبلور الصهير بعد استنفاد القواعد، وتركُّز السليكا والألومنيوم في الصهير المتبقي من تتابع تبلور المعادن، سواء في السلسلة المنفصلة أو المتصلة؛ تبدأ المعادن الحمضية، ذات المحتوى العالي من السليكا، بالتبلور، ابتداءً بالفلسبار البوتاسي K-Feldspar، ثم المسكوفايت Mascovite، وأخيراً، المرو (الكوارتز) Quartz SiO2، المكون من شبكة متصلة، في جميع الاتجاهات، من رباعيات الأسطح السليكاتية. لذلك، تكون الصخور المكونة من المعادن، التي تبلورت من الصهير، في البداية، عند درجات حرارة عالية صخوراً قاعدية دكناء اللون؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد والماغنسيوم. أما الصخور المكونة من المعادن، التي تبلورت في آخر التتابع فتكون صخوراً حمضية؛ لانخفاض نسبة الحديد والماغنسيوم، وارتفاع نسبة السليكا فيها.
د. تصنيف الصخور النارية
هناك اختلاف كبير في لنسيج الصخور النارية وتركيبها المعدني؛ نظراً إلى الاختلافات الكبيرة في التركيب الكيماوي للصهير، الذي تتبلور منه، وظروف ذلك التبلور. ولأن خصائص الصخور، لا تتغير فجأة، بل بالتدرج، فإن تسمية الصخور النارية، ووضع الحدود الفاصلة بين الأنواع المختلفة، لا بد أن يكون عشوائياً، إلى حد ما.
وقد اقترح العديد، من نظم تصنيف الصخور النارية؛ إلا أن التصنيف، القائم نسيجها وتركيبها المعدني، هو الشائع والأسهل إدراكاً لغير المتخصين بعلم الصخور Petrology تصنيف الصخور النارية، أربعة عوامل، هي:
1- نسبة السليكا
يدل وجود المرو Quartz SiO2، والتريديمايت Tridymite SiO2، والكريستوبولايت Cristobalite SiO2، على ازدياد نسبة السليكا؛ بينما يدل وجود معادن أشباه الفلسبارات Feldspathoids، على تناقص تلك النسبة، وازدياد نسبة الصوديوم Na، والبوتاسيوم K. ومن أهم معادن أشباه الفلسبارات معدن النفلين Nepheline (Na, K) AlSiO4، والصودالايت Sodalite Na 8(AlSiO4)6 Cl2
2 – نوع معادن الفلسبار
يعد نوع معدن الفلسبار، وكميته النسبية في الصخر الناري، من أهم الخصائص. ويفرق، هنا، بين الفلسبارات القلوية Alkali Feldspars، مثل: معدن الميكروكلين Microcline KalSi3O8، والأورثوكليز Orthoclase KalSi3O8، والساندين Sandine (K, Na) AlSi3O8؛ وبين فلسبارات البلاجوكليز Plagioclase، مثل: الأنورثايت Anorthite CaAl2Si2O8، والألبايت Albite NaAlSi3O8.
3. نسبة المعادن الدكناء اللون ونوعها.
4- نسيج الصخر
يعد نسيج الصخر، أو حجم الحبيبات المكونة له، من أهم الدلائل على ظروف التبلور؛ إذ يدل النسيج الخشن على تبلور الصخور النارية من الصهير، ببطء، داخل القشرة الأرضية (صخور جوفية). بينما يدل النسيج الناعم على تبلور الصخور النارية من الصهير، بسرعة، على سطح الأرض (صخور بركانية).
وتصنف الصخور النارية إلى:
1- الصخور الجوفية Plutonic Rocks
تقسم الصخور النارية الجوفية (خشنة النسيج) إلى صخور قاعدية، وصخور متوسطة، وصخور فلسية. وتضم خمسة عشر نوعاً .
أ- الصخور الحمضية
الجرانيت Granite
الجرانيت صخر خشن النسيج، لونه فاتح، ومكون بشكل رئيسي من معادن المرو والفلسبارات. وتكون الفلسبارات، في صخر الجرانيت، مكونة، أساساً، من معدني الفلسبار البوتاسي K-feldspar، والأوليجليز (الألبايت Albite). ويكون معدن الفلسبار البوتاسي لحمي اللون إلى أحمر؛ بينما لون الألبايت أبيض. كما يحتوي الجرانيت على نسبة ضئيلة من معادن الميكا والهورنبلند، لا تزيد على 8%. ويفوق معدن البايوتايت، في معادن الميكا، معدن المسكوفايت. أما المعادن، الموجودة بنسبة قليلة جداً في صخور الجرانيت، فهي: الزريكون Ziricon، والتايتانيت Titanite، والأباتايت Apatite، والماجناتايت Magnetite، والأيلمنايت Illmenite. غاية القول، أن الصخر الناري الجوفي، يسمى جرانيت، إذا كانت نسبة المرو فيه، تراوح بين 20 و60%؛ ونسبة من من معادن الفلسبار، من نوع البلاجوكليز بين 10 و65%. ونظراً إلى ارتفاع نسبة السليكا في، فهو يصنف من الصخور الحمضية.
الجرانيت المروي Quart Rich Granite
إذا كانت نسبة معدن المرو، في الصخر الناري الجوفي، أكثر من 60%، فإن الصخر، يسمى جرانيت مروي؛ بغض النظر عن نوع الفلسبارات. وهو من أكثر الصخور حمضية، للزيادة الكبيرة في نسبة السليكا.
الجرانيت الفلسباري القاعدي Alkali Feldspar Granite
يطلق اسم الجرانيت الفلسباري القاعدي، على الصخر الناري الجوفي، إذا كانت نسبة المرو فيه 2060%؛ وأكثر من 90% من الفلسبارات فلسبارات قاعدية (أورثوجليز، ميكروكلين، بيرثايت) ويصنف من الصخور الحمضية؛ لارتفاع نسبة السليكا فيه.
الجرانودايورايت Granodiorite
يسمى الصخر الناري الجوفي جرانودايورايت إذا كانت نسبة معدن المرو فيه ما بين 20 و60%؛ وتشكل معادن البلاجوكليز 6590% من معادن الفلسبارات. وهو صخر حمضي؛ لاحتوائه على نسبة كبيرة من السليكا.
التونالايت Tonalite
إذا زادت نسبة معادن البلاجوكليز على 90% من معادن الفلسبارات؛ وكان محتوى الصخر الناري الجوفي، من معدن المرو، ما بين 20 و60%؛ فإن الصخر، يسمى تونالايت. ويدرج مع الصخور الحمضية؛ لارتفاع نسبة السليكا فيه.
ب- الصخور المتوسطة
يقصد بالصخور المتوسطة تلك التي تركيبها الكيماوي، ليست حمضياً (غني بالسليكا)، ولا مافياً، ولا قاعدياً (غني بالماغنسيوم والحديد).
الدايورايت المروي Quartz Diorite
يسمى الصخر الناري الجوفي دايورايت مَرَوي، إذا كانت نسبة معدن المرو فيه، تراوح بين 5 و20%؛ وتشكل معادن البلاجوكليز أكثر من 90%، من معادن الفلسبارات .
المونزودايورايت المروي Quartz Monzodiorite
إذا راوحت نسبة معدن المرو، في الصخر الناري الجوفي، بين 5 و20%؛ ونسبة معادن البلاجوكليز فيه بين 65 و90%، من معادن الفلسبارات؛ فإن الصخر يعطى اسم المونزودايورايت المروي.
المونزونايت المروي Quartz Monzonite
تشكل معادن البلاجوكليز ما نسبته 3565% من معادن الفلسبارات، في صخر المنزونايت المروي؛ وتكون نسبة معدن المرو فيه بين 5 و20%.
السيانايت المروي Quartz Syenite
في هذا النوع من الصخور النارية الجوفية تكون نسبة معدن المرو 520%، وتشكل الفلسبارات القاعدية 6590%، من مجمل معادن الفلسبارات.
السيانايت القاعدي المروي Alkali-Quartz Syenite
وهو الصخر الناري الجوفي، الذي تزيد فيه نسبة الفلسبارات القاعدية على 90%، من مجمل الفلسبارات؛ وتراوح نسبة معدن المرو فيه بين 5 و20%.
ج- الصخور المافية (القاعدية) Mafic Rocks
الصخور المافية، هي تلك التي ترتفع فيها نسبة المعادن، المحتوية على عناصر مافية، مثل الحديد والماغنسيوم. ولأن المعادن المافية، تكون درجة انصهارها عالية فإن هذه الصخور، تتبلور من الصهير، أولاً، قبل أن يفقد الكثير من عنصري الماغنسيوم والحديد.
الدايورايت والجابرو Diorite- Gabbro
هذه الصخور النارية الجوفية، تكون نسبة معادن البلاجوكليز فيها 90% أو أكثر، من معادن الفلسبارات؛ ولا يزيد محتواها من معدن المرو على 5%. وإذا كانت معادن البلاجوكليز فيها، تميل في تركيبها لأن تحتوي على عنصر الكالسيوم، أكثر مما في معدن الأنديسين Andesine، مثل معدني اللابرادورايت Labradorite، والأنورثايت Anorthite؛ فإن الصخر، يسمى جابرو . وإن لم يكن كذلك، فهو دايورايت .
المونزوردايورايت Monzodiorite
إذا كان محتوى الصخر الناري الجوفي، من معدن المرو، أقل من 5%؛ وكوَّنت معادن البلاجوكليز فيه ما نسبته 6590%، من مجمل المعادن الفلسبارية؛ فإن الصخر، يطلق عليه اسم المونزودايورايت.
المونزونايت Monzonite
صخر المونزونايت، هو الصخر الناري الجوفي، الذي لا يزيد محتواه من معدن المرو على 5%؛ وتشكل معادن البلاجوكليز فيه ما نسبته 3565%، من مجمل معادن الفلسبارات.
السيانايت Syenite
ويطلق هذا الاسم على الصخر الناري الجوفي، الذي لا يزيد محتواه من معدن المرو على 5%؛ وتشكل فيه الفلسبارات القلوية، مثل الميكروكلين والأرثوكليز، ما نسبته 6590%، من مجمل المعادن الفلسبارية .
سيانايت الفلسبارات القلوية Alkali Feldspar Syenite
وهذا الصخر، لا يزيد محتواه من معدن المرو على 5%. وتفوق الفلسبارات القلوية فيه ما نسبته 90%، من مجمل معادن الفلسبارات، أي أن معادن الفلسبار فيه، تكون مكونة من الألبايت والميكروكلين والأرثوكليز والبرثايت.
2- الصخور السطحية (البركانية) Volcanic Rocks
الصخور النارية البركانية، صخور ناعمة النسيج، ناجمة عن سرعة برودة الصهير، على سطح الأرض؛ ما عجل باصطدام بلورات المعادن والبلورات الأخرى؛ فأوقف أولاهما عن النمو، فبقيت حجومها صغيرة.. وتقسم الصخور البركانية إلى صخور قاعدية (مافية)، وصخور متوسطة، وصخور حمضية؛ وذلك حسب نسبة العناصر المافية (الحديد والماغنسيوم) والسليكا فيها. وكل نوع يضم مجموعة من الصخور .
أ- الصخور الحمضية
تقسم الصخور النارية البركانية الحمضية، إلى ستة أنواع رئيسية، تبعاً لنسبة معدن المرو، ونوع معادن الفلسبار ونسبتها فيها.
ب- الصخور المتوسطة
يطلق على الصخور النارية البركانية، التي تراوح نسبة معدن المرو فيها بين 5 و20%، اسم الصخور المتوسطة؛ إذ إن تركيبها، المعدني والعنصري، متوسط بين الصخور الحمضية والصخور القاعدية.
ج- الصخور القاعدية (المافية) Mafic Rocks
الصخور المافية، هي تلك التي ترتفع فيها نسبة المعادن، المحتوية العناصر المافية، مثل الحديد والماغنسيوم، ولا تزيد نسبة معدن المرو فيها على 5%. وتضم الصخور النارية البركانية المافية،

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بور بوينت عن الانشطة الاقتصادية في العالم الاسلامي -تعليم الامارات

بور بوينت عن الانشطة الاقتصادية في العالم الاسلامي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن التخطيط الأقليمي -مناهج الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

التخطيط الإقليمي
يمكن تعريف التخطيط الإقليمي بأنه ذلك الأسلوب الذي يأخذ البعد المكاني لعملية التنمية بعين الاعتبار، لإذابة الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين أقاليم الدولة، وتطبيق أفضل الطرق العلمية لتحقيق أحسن استغلال للموارد الطبيعية والبشرية.
وباختصار شديد، إنه محاولة مدروسة للتوصل إلى الاستغلال الأكمل للموارد الطبيعية، عن طريق التخصص الإنتاجي الإقليمي، بحسب المزايا الطبيعية لكل إقليم من أقاليم الدولة.
بدأ التخطيط الإقليمي في أول مراحل ظهوره تخطيطاً محلياً (ذاتياً) لأقاليم معينة، غالباً ما تتمتع بموارد طبيعية غنية غير مستغلة، وأدى ذلك إلى تنشيط هذه الأقاليم وتنميتها، بل إنها أصبحت مراكز إضعاف لأقاليم أخرى أقل غنىً منها، مما دعا إلى النظر في ضرورة عمل تخطيط للأقاليم المجاورة. ولكن ذلك لم يكن حلاً كافياً، بسبب ظهور كثير من المتناقضات بين خطط أقاليمها المختلفة، ومن ثم كان لابد من التخطيط الإقليمي النابع من التخطيط القومي الشامل، باعتبار أن التخطيط القومي يحقق التنمية للدولة، بأقاليمها المختلفة، ويحقق التوازن بينها، ويكفل نموها وتنميتها بدون تعارض أو منافسة قد تضّر بها.
وإذا كانت مشروعات التخطيط الإقليمي تعمل على تحقيق أهداف التخطيط القومي، فإن نجاح التخطيط القومي لايتحقق إلا بنجاح التخطيط الإقليمي، وهكذا، فالعلاقة بينهما علاقة الأصل بالفرع، وعلاقة الخطة الكبرى بمجموعات الخطط المكونة لها، فالتخطيط القومي والتخطيط الإقليمي أسلوبان متكاملان، والتكامل بينهما ضرورة لسلامة التخطيط المحلي والمركزي على حد سواء.
إن التخطيط القومي الشامل لا يخرج عن كونه خطوطاً وسياسات عريضة، يجب أن تسير عليها الدولة في مختلف مجالاتها، فهو يحدد السياسة الزراعية والصناعية والتجارية والتعليمية والصحية وغيرها، لأهداف يُرجى تحقيقها، آخذة بعين الاعتبار موضوع الأفضليات. في حين يترجم التخطيط الإقليمي هذه الأهداف إلى حقائق ومشروعات، بعد القيام بأعمال المسح والتحليل والتخطيط اللازمة. ومن ثم، فإن التخطيط الإقليمي الذي لا يرتكز على خطة قومية فإنه يفتقر للتوجيه، وقد يتعارض مع المصلحة العامة، ولذلك فلابد من الترابط والتنسيق الدائم بين التخطيط الإقليمي والتخطيط القومي الشامل.
ويتضح مما سبق، أن التخطيط الإقليمي يمر بمرحلتين، أو يكون على مستويين:
الأول على المستوى الإقليمي القومي، والثاني على المستوى الإقليمي المحلي.
أما النوع الأول، فهدفه الرئيسي إيجاد نوع من «التوازن الإقليمي» والتخلص من «الاختلال الإقليمي»، عن طريق تضييق الفجوات بين المناطق المتقدمة والمناطق المتخلفة، كما يقصد به ربط كل إقليم بالخطة القومية، والتنسيق بين الأقاليم المختلفة.
أما النوع الثاني من التخطيط الإقليمي، فيهتم بالتخطيط داخل الإقليم نفسه، عن طريق حسن توزيع الموارد والانتفاع بها بين أجزاء الإقليم نفسه، إضافة إلى الربط بين هذه الموارد وفرص العمل المتاحة وبين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يشهدها الإقليم.
يؤكد تقرير عن الأمم المتحدة، صدر عن المؤتمر الدولي للإسكان وتنمية المجتمع منذ عام 1955، «أن أسلوب التخطيط الإقليمي هو وحده القادر على معالجة المشكلات التي تصاحب النمو السريع والازدحام المخيف في المدن، بما يقدمه من وسائل علمية وطرائق فنية، لتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة للمناطق الريفية والحضرية على السواء في جميع أنحاء البلاد».
وقد ظهرت الحاجة إلى التخطيط الإقليمي نتيجة الفروق الكبيرة بين أجزاء الدولة الواحدة. ويرجع ذلك أساساً إلى التصنيع والتحضّر، فارتفاع معدلات التصنيع لا تؤدي فقط إلى إقامة المدن، بل إلى زيادة حجمها وتوسعها، نتيجة ميل النشاط الصناعي إلى التركز في مناطق معينة، وبهذا ازداد الاختلاف وضوحاً في مستويات الدخل والمعيشة بين سكان المناطق الحضرية من جهة، والمناطق الريفية من جهة ثانية.
هذه الفروق الكبيرة في مستويات الدخل والمعيشة، تؤدي إلى ظهور مشكلات اجتماعية وسياسية خطيرة، فالمدن تزداد ازدحاماً، ويشتد الطلب على الخدمات، مثل الإسكان والمواصلات والمرافق والأمن والخدمات الاجتماعية. والحالة السيئة للمناطق الريفية تدعو إلى زيادة الخدمات التعليمية والصحية والإعانات الاجتماعية. وإزاء ضخامة المبالغ المطلوبة لهذه الأغراض، لابد من مواجهتها بنوع من التخطيط، يخفف من الضغط على المدن الكبيرة، ويساعد على تقدم المناطق الريفية وتنميتها.
وإذا لم تُتخذ الإجراءات المناسبة في إطار تخطيط إقليمي، لمواجهة هذه المشكلات، فإن المدن الكبيرة ستزداد حجماً واتساعاً، لقدرتها على جذب نشاطات جديدة، فتستقدم تيارات من الهجرة المتزايدة من المناطق الريفية، إلى جانب حرمان المناطق الريفية من الخبرات وسبل التنمية.
ودور التخطيط الإقليمي هنا، هو تحقيق نمو متكافىء بين أقاليم الدولة، يساعد على القضاء على الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بينها، والحدّ من العيوب الناجمة عن الاتجاهات التلقائية في مجالات الهجرة، وتوزيع الخدمات وتوطن الصناعة.
ومن المفيد القول إن العملية التخطيطية تمر بأربعة مستويات:
أولاً ـ التخطيط على المستوى القومي.
ثانياً ـ التخطيط على المستوى القطاعي.
ثالثاً ـ التخطيط على مستوى المشروع.
رابعاً ـ التخطيط على المستوى الإقليمي.
فالتخطيط القومي لا يخرج عن كونه خطوطاً وسياسات عريضة، تسير عليها الدولة في مختلف مجالاتها، فهو يحدد السياسة الزراعية والصناعية والتجارية والتعليمية والصحية وغيرها.
والتخطيط القطاعي: يترجم هذه الأهداف التي تقررها السلطة السياسية إلى أهداف قطاعية. وبتعبير آخر، يوزع الاستثمارات على مختلف القطاعات.
والتخطيط على مستوى المشروع، يتخّير المشروعات الملائمة لتحقيق الأهداف التي ترمي إليها الخطة، كإقامة السدود وشق الطرقات، وإنشاء المصانع، وترميم القلاع والمدرجات.
أما التخطيط على المستوى الإقليمي: فهو يتولى توزيع المشروعات القطاعية المقترحة على أقاليم الدولة المختلفة، مستهدفاً تحقيق نمو متكافئ ين أقاليم الدولة، يساعد على القضاء على الفوارق الاقتصادية والاجتماعية فيها.
يتبين مما سبق، أن الإقليمية regionalism ـ ببساطة ـ هي العدالة الإقليمية، عدالة التوزيع في المكان، بمعنى تحقيق شبكة متكافئة من الفرص الإنتاجية والقيم الحضارية، بحيث يتم تقريب أو تذويب الفروق الطبقية بين الأقاليم إلى أقصى حد، يمكن أن تسمح به مواهبها الكامنة وقدراتها الطبيعية الدفينة.
هذه الأقاليم المتفاوتة في أحجامها وتركيبها ومواردها، يجب أن تكون أعضاء فعّالة متكاملة في كيان الدولة. ووظيفة الدولة أن تنسق وتحفظ التوازن بينها، وتعمل على إيجاد شبكة متكافئة من القيم والرفاهية الإقليمية قدر الإمكان، وذلك بإعادة توزيع الأثقال البشرية والحضارية بين أقاليم الدولة المختلفة، وبذلك تكفل الديمقراطية المكانية.
والمقصود بالتخطيط الإقليمي هو ألاّ يترك للعوامل العارضة السطحية، أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التاريخية…الخ، أن تؤدي إلى فروق واضحة في مستويات الدخل والمعيشة والخدمات والتسهيلات الحضارية، بين أقاليم الدولة المختلفة. وعلى الدولة أن تتدخل في هذه الحالات، وتعيد التوازن بين الأقاليم المختلفة. وبهذا يصير المبدأ الإقليمي الذي تسترشد به الدولة في تنظيم العلاقة بين أقاليمها المتباينة هو تحقيق تكافؤ الفرص بين الأقاليم المختلفة، لحفز مواهبها الجغرافية الكامنة وإمكانياتها الأصلية، وتنمية شخصيتها المحلية، وهكذا يتاح لكل مواطن، كما لمجتمعه الإقليمي، الفرص الحضارية نفسها، وذلك بصرف النظر عن موقعه في الدولة.
وإذا كانت الإقليمية هي اشتراكية المكان، فإن العاصمية والتركيز واللاإقليمية، كما سماها «ممفورد» هي تماماً الرأسمالية والإقطاع المكاني، الذي فيه تحتكر مساحة قليلة أو رقعة محدودة أكبر قدر من ثمرات الحضارة، وليس من المصادفة كذلك، أن ظهور المركزية العاصمية صحب مرحلة ظهور الرأسمالية في الدولة الحديثة، ولهذا وُصفت اللاإقليمية الصارخة بأنها «نظام الطبقات استلقى على الأرض».
وقد هاجم التركيزيون الدعوة الإقليمية على أنها رجعية مضادة لاتجاه العصر، وتعدّ ردّة تاريخية أو نوعاً من الردة السياسية تهدد كيان الدولة الموحدة. والواقع أن الإقليمية ضرورية لأنها تحقق اتزان الدولة عن طريق التوازن (الإقليمي)، وتزيد في إثراء كيانها عن طريق التنوع (الإقليمي). والتنوع الإقليمي لا يهدد كيان الدولة بل يزيد إثراءها وغناها بالمواهب والخبرات والإنتاج والثقافات، ويجدد الحياة المحلية، مما يقوي الوحدة في النتيجة.
والإقليمية لا تؤدي إلى العدالة فحسب، ولكنها أيضاً رحمة بالعاصمة، لأنها تخفف من أعباء الدولة المركزية التي يشتد عليها الضغط حتى تنوء بالعبء، ويصبح جهازها عاجزاً عن القيام بوظيفته، وقد شُبّه الوضع في ظل المركزية الشديدة بانفجار الشرايين في الرأس والشلل في الأطراف.
والإقليمية تنقل المسؤولية إلى حيث تنتمي وإلى حيث ينبغي، فأبناء الإقليم أقدر على تفهم مشكلات إقليمهم ومعالجتها أكثر من الحكومة المركزية البعيدة، إن نظام الإدارة المحلية يخلق روحاً إقليمية صحية مفيدة، يُغذي العزة لا النعرة الإقليمية، وهذا المبدأ مفيد جداً في السلم وفي الحرب، لأن العدالة الإقليمية تضمن السلامة القومية، وتتفق مع مبادئ الدفاع القومي، لأنها تتفادى تركيز ثروة الدولة وقوتها في نقطة واحدة أو إقليم واحد.
إن التخطيط الإقليمي كفاية وعدل، والكفاية هي زيادة في حجم الثروة القومية والدخل القومي، وهذا ما تسعى الدولة إلى تحقيقه بكل وسائل الترشيد والتحسين والتجديد والتخطيط.
أما العدل فهو المفتاح الوحيد إلى فهم الاستراتيجية الإقليمية، والدليل على سياسة تخطيطية واعية متوازنة، وبلغة «هربرت سبنسر» هو عملية إعادة توزيع في الملكية والثروة وفي الأجور والدخول وفي الخدمات والوظائف وغير ذلك.
وقد دعت الأمم المتحدة، بمناسبة العقد الثاني للتنمية، أن تلتزم كل دولة سياسة تحضّر محددة، تحقق تحسين البيئة الحضرية، والاهتمام بتنمية المدن المتوسطة والصغيرة، واتباع الأساليب الحديثة لتخطيط وتنفيذ مشروعات التنمية الحضرية.
ولاشك في أن العلاقة وثيقة بين التخطيط الإقليمي والتخطيط الحضري، فالمدينة هي القطب الرحوي أو المحور الحيوي في التنظيم الإقليمي، ولكي نضمن شبكة من القيم الحضارية المتكافئة في جميع أجزاء الدولة، لابد من توزيع أثقال المدن على مساحة الدولة بعدالة، وهذا يعني شبكة من «العواصم الإقليمية» الطبيعية من أحجام معقولة، تشكل القواعد الحضارية لأقاليم الدولة المختلفة.
وقد أدى ربط الأقاليم بعجلة العاصمة المركزية، وتحويلها إلى «تروس» اقتصادية لها، إلى عجز هذه الأقاليم عن إمكانية إعالة مدينة إقليمية كبيرة، كما فقدت هذه المدن الإقليمية كثيراً من حاجة أقاليمها إليها، وفقدت هي القدرة على تقديم هذه الخدمات، فحُرم الإقليم من رأس كبير مفكر، ومعبّر عن شخصيته ومشكلاته وحاجاته، بعد أن تحول هذا الرأس إلى تابع يستمد وحيه وتوجيهه وأفكاره من العاصمة المركزية.
وهكذا وقع الإقليم والعاصمة الإقليمية معاً في حلقة مفرغة، فلا المدينة قادرة على رفع مستوى الإقليم لضعفها وعجزها المادي وذبولها الحضاري، ولا الإقليم قادر على تقوية مدينته وبعثها، لأن فائضه وطاقاته المادية والبشرية تمتصها العاصمة المركزية، وبذلك يصبح تضخم العاصمة هو ضمور المدن الإقليمية. وفي هذا الإطار اللاإقليمي يشكل تركيب مدن الدولة نمطاً مختلاً معوجاً يتألف من جسم ضئيل ينوء بحمل رأس كبير.
والحل الإقليمي الوحيد لهذا الوضع هو بعث المدن الإقليمية وتنميتها، وهذا لا يمكن أن يتم إلا على حساب المدن المتضخمة (كما هي حال دمشق والقاهرة)، أو على الأقل، تثبيت أحجامها ونموها، أي لا مفر من إعادة توزيع الأثقال الحضرية في الدولة بالتخطيط الإقليمي الرشيد.
وإذا كانت إعادة توزيع السكان redistribution مبدأ أساسياً في التخطيط، فإن إعادة توزيع أحجام المدن هي جزء أساسي من هذا المبدأ. وهو مبدأ تكتسب به الحكومة دور جغرافي الدولة الذي يرسم لها خريطتها البشرية والعمرانية. وهذا الدور يعني «سقفاً» لحجم العاصمة أو المدن الكبرى من ناحية، و«أرضية» لحجم المدن والعواصم الإقليمية. وفي أغلب الأحوال، يعني هذا عملية «تصفية» إعادة صياغة لحجم العاصمة وغيرها من المدن المتضخمة.
ولابد أن يكون واضحاً، أن هذه العملية لايقصد بها تفتيت المدن الكبيرة وإذابتها، وإنما يقصد بها إعادة تشكيلها، ولا يقصد بها كذلك التبعثر والفوضى، ولكن المقصود هو تدريج المركزية subcentralisation على مقياس متراتب معقول، فالعملية المطلوبة هي إعادة توزيع، وهي بناء لا هدم، ومن شأنها أن تحدث منفعة وقيمة جديدة للعواصم الإقليمية، بعد أن كانت أجهزتها معتلة في مواقعها القديمة.
ومما سبق، يتضح أن التخطيط الإقليمي علاج، والعلاج لابد أن يسبقه التشريح، فالحدود القومية أكبر بكثير من أن تكون إطاراً للتخطيط، ولابد من تحديد الأقاليم التي تمثل الوحدات الأساسية للتخطيط والتنفيذ.
وليس هناك مساحة محددة للإقليم، بل يمكن أن تتفاوت مساحته تفاوتاً كبيراً، ولكن من الأمور المهمة في تحديد مساحة الإقليم التأكد من إمكان إيجاد علاقات سليمة في داخل ذلك الإقليم بين سكان المدن وسكان الريف، وإمكان تبادل السلع والخدمات بين الريف والحضر. فإذا توافرت هذه الشروط أمكن لأي إقليم مهما صغرت مساحته النسبية أن يمثل خلية حية، تصلح لأن تكون إقليماً تخطيطياً منفصلاً في إطار التخطيط الإقليمي العام للدولة.
والسؤال الذي يُطرح منذ البداية، عند تقسيم الدولة إلى أقاليم متعدد هو: لماذا أو لأي شيء يتم التخطيط؟ وهل ستتفق حدود التقسيم الإقليمي مع مختلف الأغراض المنشودة؟.
والجواب: هو أن لكل غرض طاقماً كاملاً من الأقاليم الخاصة، وليس هناك تقسيم واحد للبلاد صالح لكل الأغراض، وإذا كان لكل غرض تخطيطي أقاليمه الخاصة، فمن الضروري إيجاد طاقم ثابت من الوحدات المساحية الصغرى، التي تُبنى منها أقاليم الأغراض المختلفة، فتكون كقوالب الآجر الموحدة، التي تؤلف توليفاتها وتجميعاتها المختلفة أبنية مختلفة، وهذه الوحدات الصغرى الثابتة، تمثل عادة الأقسام الإدارية الصغرى، التي تخدم أغراض الحكم والإدارة المحلية.
إن تحديد معالم الإقليم يتصل اتصالاً وثيقاُ بأغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فالإقليم يُعدّ البعد المكاني لعدد من المشكلات التي يُرجى حلها في نطاقه، كما أنه يمثل البعد المكاني لعدد من المصالح المشتركة التي يفضل معها منح الإقليم نوعاً من المرونة للإسهام في اتخاذ القرارات الضرورية.
وقد لخص فوست Fawcett أسس التقسيم الإقليمي في ستة مبادئ مهمة، هي:
أولاًـ ينبغي أن لا تتدخل الحدود في حركة السكان ونشاطهم اليومي، فلا تفصل بين مكان العمل والسكن، وأن تتبع خطوط أو مناطق تخلخل السكان لا تكاثفهم.
ثانياًـ ينبغي أن يكون لكل إقليم عاصمة إقليمية قادرة، تكون مركزاً للحياة الإقليمية، وتتوسط المنطقة ليسهل الوصول إليها من جميع أنحائها.
ثالثاًـ ينبغي لأصغر منطقة أن تكون من الحجم بحيث تبرر الإدارة المحلية، فيجب أن تشمل من الموارد والإمكانيات والخبرات ما فيه الكفاية، وهذا الحجم يختلف طبعاً بحسب حجم سكان الدولة.
رابعاًـ لا ينبغي لأي منطقة أن تكون من الضخامة في عدد سكانها بحيث تربك الأعمال الإدارية والخدمية فيها.
خامساًـ ينبغي للحدود أن تتبع خطوط تقسيم المياه لا مجاري الأنهار، ولا أن تقطع الوديان.
سادساًـ ينبغي للتقسيم أن يحترم المشاعر الإقليمية والتقاليد المحلية.
فالمطلوب هو أقاليم «متوسطة» الحجم، ليست صغيرة جداً بحيث ينقصها التنوع، وليست كبيرة جداً، بحيث ترفع تكاليف الإدارة، وتقلل من كفاية التوزيع والاتصال، ولذلك يستحسن أن تكون متكافئة في الحجم قدر الإمكان.
ومع ذلك، فالمسألة ليست مجرد تقسيم على أساس حجم أنسب فحسب، بل المطلوب أن تتفق هذه الوحدات مع حقائق المجتمع، تنبثق تلقائياً من علاقاته وارتباطاته، تضم وحدات كاملة من الشعور الاجتماعي، تمثل باختصار مناطق من «الحياة المشتركة» أي أن تكون مناطق حياة وتفاعل بشري، يجمعها في وحدة اقتصادية، تتبع الوعي والمشاعر الإقليمية، وذلك في إطارات جغرافية واضحة الحدود بقدر الإمكان.
وهناك أساليب عديدة يمكن استخدامها في تحديد الأقاليم المختلفة، واختيار أسلوبٍ ما يرتبط أساساً بالهدف من هذه التقسيمات الإقليمية كما أن المقياس المستخدم يرتبط كذلك بالبيانات المتوافرة. وبما أن الأهداف الرئيسية للتقسيم إلى أقاليم تتلخص في التحليل والتخطيط، فإن معايير التقسيم تعتمد الوحدة المورفولوجية أو الوحدة الوظيفية.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

الاجهزه الجهاز العصبي والجهاز التنفسي -تعليم الامارات

صباحكم ومساكم

تكفون ياهل الامارات ابيلي بحث في مادة الاحياء عن الاجهزه الجهاز العصبي والجهاز اتنفسيوغيراها الي وحده

بس ماتقل عن 5 صفحاااات

تكفووون انتظركم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

أريـــــــــد مشــــــروع أحـــــياء -تعليم اماراتي

لو سمحتوا أريد مشروع أحياء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن حيوان البراميسيوم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

البراميسيوم مخلوق ينتمي الى مملكة الطلائعيات قسم الأوليات شعبة الهدبيات وهي
كائنات وحيدة الخلية تتحرك بالأهداب وتعيشبالمياه العذبة التي تكثر فيها المواد العضوية المتحللة و حيوان دقيق يوجد بكثرة في المياه العذبة المحتوية على بكتيريا أو مواد عضوية متحللة ، يمكن رؤيته بالعين المجردة كأجسام بيضاء دقيقة متحركة ، الجسم مغزلي الشكل يتسع قليلاً من الخلف ثم يستدق في النهاية الخلفية ، يميز الحيوان وجود طبقة خارجية هي الاكتوبلازم وهذه تحوي داخلها بقية المادة الحية المكونة للحيوان وهي الاندوبلازم ، والاكتوبلازم طبقة صلبة تكسب الحيوان شكله الثابت ومع ذلك فأن للاكتوبلازم مرونة جيدة تسمح للحيوان بالالتواء أو الانزلاق خلال فتحات ضيقة ، ويغطي الاكتوبلازم جداراً غشائياً Pellicle تليه القشرة Cortex ، في البراميسيوم المصبوغ يظهر على سطح البشرة أعداد كبيرة من منخفضات سداسية تفصل بينها حواجز ويبرز من وسط كل منخـفض هــدب ينشـأ مـن حبيبـة قاعــدية Basal Granule تعــرف بالجسم الحركي Kinetosome يقع أسفل البشرة وتكون الأجسام الحركية في صفوف منتظمة طولية وتحمل الأجسام الحركية أهداب متساوية الطول وموزعة بانتظام على سطح الجسم كله ، تصل بين أجسام كل صف من صفوف الأجسام الحركية ألياف طولية تسمى الخيوط الحركية Kinetodesmata وقد تسمى أيضاً بالخيوط العصبية Neuronemes ويحتمل أن تنتقل خلالها المؤثرات المختلفة ، كما تتصل حبيبات الصفوف المتتالية بخيوط عرضية مماثلة ،تتحرك الأهداب جميعها سوياً بانتظام وبنظام معين يجعل الحيوان يندفع للأمام متحركاً حركة حلزونية حول محوره الطولي
يوجد بالجزء الخارجي من الاكتوبلازم وبين قواعد الأهداب أجسام مغزلية صغيرة تسمى الأكياس اللاذعة أو الشعرية Trichocysts وهي أجسام مغزلية الشكل ذات طرف مدبب وتتكون من مادة شبه سائلة وهي تفتح للخارج بثقوب على الحواجز بين المنخفضات السداسية ولهذه الأكياس وظيفة دفاعية حيث يستعملها الحيوان للدفاع إذ عندما يتهيج الحيوان بمؤثر خارجي تخرج هذه الأكياس خيوطاً طويلة مدببة تنتشر بين الأهداب وتكون طبقة شائكة للدفاع عن الحيوان وقد تستخدم هذه الأكياس كوسيلة للالتصاق أو لتثبيت الحيوان على سطح أي مرتكز .
يوجد على الجانب المسطح للجسم ميزاب فمي Oral Groove الذي يمتد مائلاً إلى الداخل ليكون قناة واسعة تسمى الدهليز Vestibule وهذه تنتهي بالفم Cytostome ، تؤدي فتحة الفم إلى قناة قصيرة هي البلعوم Cytopharynx وهو مزود بأهداب طويلة تنتظم بالقرب من بعضها البعض لتكون مايشبه الغشاء المتموج Undulating Membrane ويلاحظ أن الميزاب الفمي والدهليز مزودان بأهداب طويلة تعمل على جمع الغذاء وتوصيله إلى الداخل ، ويقع الإست المؤقت Temporary Anus or Cytopyge على السطح خلف مستوى البلعوم مباشرة ، يمتد أمام الفم جهة الطرف الأمامي للجسم ثنية من الاكتوبلازم تسمى الـ Peristome .
للحيوان نواتان أحدهما نواة كبيرة Macronucleus كلوية الشكل والأخرى نواة صغيرة Micronucleus وتسيطر النواة الكبيرة فيما يبدو على الأنشطة الخضرية أما الصغيرة فتختص بالتكاثر.
يوجد بالسيتوبلازم فجوات غذائية Food Vacuoles عديدة وجهازان واضحان من الفجوات المتقبضة Contractile Vacuole Systems ، أحدهما يقع عند الطرف الأمامي للحيوان والآخر عند الطرف الخلفي وكل جهاز يتكون من فجوة مركزية Central Vacuole محاطة بعدد من القنوات الشعاعية Radiating Canals وقد تسمى بالفراغات المساعدة Accessory Vacuoles وبواسطتها يعاد تكوين الفراغ المتقبض الرئيسي عقب انفجاره لطرد محتوياته إلى الخارج .

التغذية :
يتغذى البراميسيوم على البكتريا وهذه تغذية حيوانية وقد يتغذى أيضاً على جزئيات المواد العضوية المعلقة في الماء ، إذا ما وجد الحيوان منطقة يتوفر فيها الغذاء فإن الأهداب الموجودة على الـ Peristome تحدث بحركتها تيارات في الماء ينشأ عنها اندفاع الجزئيات الغذائية نحو الفم فتدخله بفعل قوة الامتصاص الناشئة عن حركة الغشاء المتموج ومن الفم تدخل إلى البلعوم مع قطرة ماء ومنه إلى الاندوبلازم حيث تكون فراغاً غذائياً ، وعندما يتوفر الغذاء قد تتكون فجوات غذائية بصورة متتابعة ، يتحرك الفراغ الغذائي بفعل حركة الاندوبلازم الدورية وفي أثناء حركته تجري عملية الهضم والامتصاص حيث يفرز على الغذاء الخمائر الهاضمة ويكون وسط الفجوة الغذائية حمضياً في بادئ الأمر ثم يتحول ليصبح قلوياً فيما بعد ، يقل حجم الفراغ الغذائي تدريجياً حتى يقترب من فتحة الأست المؤقتة وهي منطقة ضعيفة القشرة فتخرج منها المواد والأجزاء المتبقية من عملية الهضم حيث تفرغ إلى الخارج .
الحركة :
يسبح البراميسيوم بسرعة في الماء بمساعدة الأهداب ولا تتحرك أهداب الصف الواحد بصورة غير منتظمة وإنما تضرب في الماء الواحدة تلو الأخرى وكل حركة تتكون من ضربة فعالة تليها ضربة مرتدة كما في حالة حركة الأسواط ، ولا يتحرك الحيوان في خط مستقيم ولكنه يتبع مساراً حلزونياً بعكس اتجاه دوران عقرب الساعة وفي نفس الوقت فإن جسمه يدور حول محوره الطولي أيضاً وتتم الحركة بهذه الصورة نتيجة وجود ثلاثة عوامل هي :
1- ضربات الأهداب إلى الخلف تدفع بالحيوان إلى الأمام
2- يدور الحيوان حول محوره الطولي بسبب أن الأهداب مرتبة في صفوف مائلة ولذا فهي تضرب في الماء بميل تجاه الجانب الأيمن مما يجعل جسم الحيوان يدور حول نفسه جهة اليسار
3- ضربات الأهداب الكبيرة الموجودة في الميزاب أقوى من ضربات الأهداب المصطفة على بقية الجسم وهذا يجعل الجسم يلف حلزونياً حول نفسه ، ويستطيع الحيوان أن يعكس اتجاه ضربات أهدابه بحيث يسبح إلى الخلف بدلاً من الأمام
ويؤثر الوسط الخارجي في حركة البراميسيوم فبعض المؤثرات تزيد في سرعة البراميسيوم كالحرارة المرتفعة والمحاليل المخففة للأحماض أو القلويات أو الأملاح كما إن بعض المؤثرات تنقص هذه السرعة كالبرودة والمواد المخدرة كالكحول والأثير والكلوروفورم .
الحساسية :
يستجيب البراميسيوم للمؤثرات الخارجية المختلفة ولا توجد له عضيات خاصة بالاحساس إلا أنه من المعتقد أن الطرف الأمامي للحيوان أشد حساسية من الطرف الخلفي ، ومن أهم الانفعالات المعروفة عن البراميسيوم هو التجنب Avoiding Reaction فأنه إذا ما اصطدم الحيوان بعائق في اثناء حركته فإنه يعود أدراجه ثم يتحرك إلى الأمام مرة أخرى ، فإذا اصطدم بنفس العائق انسحب مرة ثانية إلى الخلف ليعاود الكرة حتى ينجح في تفادي هذا العائق .
تنظيم الضغط الاسموزي :
يقوم بذلك جهاز الفجوات المتقبضة كما أنها تقوم جزئياً بعملية الإخراج ويحدث ذلك بأن يمتلئ جهاز الفجوات المتقبضة بالماء الزائد في سيتوبلازم الحيوان وبعد ذلك تنقبض الفجوة المركزية فتطرح ما بها إلى الخارج ويكون غشاء الجسم في المنطقة القريبة من الفجوات المتقبضة رقيقاً ليسمح بمرور السائل الذي يملأ هذه الفجوات إلى خارج الجسم فينتج عن ذلك أنه يبقى من الجهاز المتقبض الفجوات الشعاعية فقط ثم لا تلبث أن تلتحم محتويات هذه الفجوات الثانوية الشعاعية مكونة فجوة متقبضة مستديرة ثم يبتدئ ظهور الفجوات الثانوية بعد ذلك حول الفجوة المركزية بشكل شقوق مستطيلة ومن ثم تنمو لتصل إلى الشكل المعروف عنها ثم تكرر العملية ثانياً ، وتتم هذه العملية بسرعة كبيرة إذ تنقبض الفجوة المركزية نحو ست مرات أو أكثر في الدقيقة .
التنفس والإخراج :
يتم التنفس والإخراج أساساً عن طريق سطح الجسم فدرجة تركيز الأكسجين في الماء المحيط بالبراميسيوم أعلى منها داخل الحيوان ولذلك ينتشر الاكسجين إلى داخل الحيوان ، أما درجة تركيزثاني أكسيد الكربون فهي أعلى داخل الحيوان منها في الوسط الخارجي ولذلك ينتشر هذا الغاز إلى خارج الجسم ، ولصغر حجم الحيوان فإن مساحة سطح جسمه تكون كبيرة بالنسبة إلى حجمه ولذلك فإن ما يحدث من تبادل غازات التنفس خلال هذا السطح تكفي حاجة الحيوان وكذا يتم إخراج المواد النيتروجينية الإخراجية عن طريق سطح الجسم أيضاً .
التكاثر :
يتكاثر البراميسيوم بالانشطار الثنائي العرضي وذلك بعكس كثير من الحيوانات الأولية الأخرى ، فتبدأ النواة الكبيرة في الانقسام المباشر Amitosis Division وتهاجر كلا منهما إلى أحد أطراف الجسم ، ثم تليها النواة الصغيرة حيث تنقسم انقساماً غير مباشراً Mitosis Division ثم تتضاعف العضيات الداخلية مثل الفجوات المتقبضة والميزاب الفمي والفم والبلعوم ثم يحدث شق مستعرض في السيتوبلازم عند منتصف الجسم فينقسم الحيوان إلى جزئين متساويين تقريبا وينمو الحيوانان الناتجان حتى يصلا إلى الحجم الكامل ثم يشرعان بدورهما في الانقسام .
عندما تطرأ ظروف غير ملائمة في بيئة محددة تحتوي على البراميسيوم فإن قوته على الانقسام تضعف وتصبح الأفراد في حالة شيخوخة Sinility ويرجع ذلك إلى أن النواة الكبيرة متعددة المجموعة الكروموزومية Polyploid عند انقسامها مباشراً تتوزع كروموزوماتها بطريقة عشوائية غير متساوية بين النواتين الناتجتين وتكرار هذه العملية يتسبب في حدوث خلل في التركيب الكروموزومي للأنوية الناتجة مما يؤدي إلى فقدان حيوية الأفراد المتكونة وينتج عنها موت جميع الأفراد ما لم يحدث أحد أمرين :
الأول : أن تزول الظروف الغير ملائمة في البيئة
الثاني : أن يدخل البيئة أفراد من بيئة أخرى وعند ذلك يحصل بين أفراد البيئتين اقتران Conjugation وهي عملية تزاوج مؤقته يلتصق فيها فردان ببعضهما بسطحهما الذي به الفم ثم يحصل تبادل بين مادة النواتين فيهما ثم ينفصل الفردان عن بعضهما وتعود إليهما المقدرة على الأنقسام الثنائي العرضي وتتلخص عملية الاقتران في الخطوات التالية :
1- يلتصق فردان ببعضهما ببعض بسطحيهما الفميين وتتكون قنطرة بروتوبلازمية بينهما ويسمى كل فرد منهما بالمقترن Conjugant
2- تتحلل النواة الكبيرة في كل فرد تدريجياً بينما تنقسم النواة الصغيرة مرتين متتاليتين انقساماً غير مباشر Mitosis Division لتكون أربع أنوية صغيرة بكل منها العدد المزدوج العادي من الكروموزومات ثم تتلاشى ثلاثة أنوية منها وتبقى واحدة
3- تنقسم النواة الصغيرة المتبقية انقساماً اختزالياً Meiosis Division إلى نواتين أحدهما صغيرة وتسمى النواة المهاجرة أو الذكرية Migratory or Male Nucleus والأخرى كبيرة وتسمى النواة الساكنة أو الانثوية Stationary or Female Nucleus وكل منهما فردية المجموعة الكروموزومية أي تحتوي على نصف عدد الكرموزومات المميز لنوع البراميسيوم .
4- تنشط النواة المهاجرة في كل مقترن وتهاجر إلى داخل الفرد الآخر عبر القنطرة البروتوبلازمية لتتحد مع النواة الساكنة فيه ، وهكذا تتكون في كل فرد نواة مخصبة تسمى نواة الاتحاد Zygotic or Fusion Nucleus ثم ينفصل الفردان عن بعضهما البعض ويسمى كلاً منهما الآن بالمقترن السابق Exconjugant .
5- تنقسم نواة الاتحاد في كل مقترن سابق ثلاث مرات متتالية لتكون ثمانية أنوية بكل منها العدد المزدوج من الكروموزومات وتكبر أربعة منها وتصبح متعددة المجموعة الكروموزومية وبذا تتكون أربعة أنوية كبيرة ، أما الأنوية الأربعة الأخرى فتحتفظ بحجمها وبالعدد المزدوج من الكرموزومات فيها وبذا تكون أربعة أنوية صغيرة ، يتبع ذلك انقسام السيتوبلازم مرتين متتاليتين لتنتج أربعة أفراد صغيرة يحتوي كلا منهما على نواة كبيرة وأخرى صغيرة .
ويلاحظ أن النواتين الكبيرتين للمقترنين تختفيان تماما عند بدء عملية الاقتران وتتكون نواتان جديدتان بدلاً منهما في الأفراد الجديدة وهكذا تساعد عملية الاقتران على تصحيح التركيب الكروموزومي للأنوية الكبيرة ، بالإضافة إلى ذلك فإن عملية الاقتران تتضمن أيضاً عملية تبادل للمادة النووية بين فردين مما يؤدي إلى انتاج سلالات أفضل .
تحدث عملية تصحيح التركيب الكروموزومي أحياناً للفرد الواحد من البراميسيوم وتسمى في هذه الحالة باسم التزاوج الذاتي Autogamy وتتم كالتالي :
1- تتحلل النواة الكبيرة في البراميسيوم بينما تنقسم النواة الصغيرة مرتين متتاليتين انقساماً غير مباشراً مكونة أربعة أنوية .
2- تختفي ثلاثة أنوية وتنقسم النواة الرابعة المتبقية مرة أخرى انقساماً اختزالياً مكونة نواتين تحتوي كلا منهما على مجموعة فردية من الكرموزومات .
3- تتحد نفس هاتين النواتان إحداهما مع الأخرى لتكونا نواة مخصبة أو نواة الاتحاد .
4- تنقسم نواة الاتحاد ثلاث مرات متتالية انقساماً غير مباشراً لتكون ثمانية أنوية .
5- ينقسم السيتوبلازم مرتين متتاليتين فتكون أربعة أفراد كلاً منهما يحتوي على نواتين إحداهما تكبر لتكون نواة كبيرة والأخرى تكون نواة صغيرة .
6- من الملاحظ أن عملية التزاوج الذاتي تشبه عملية الاقتران من حيث أن النواة الكبيرة تتحلل في البداية وتستبدل بنواة كبيرة جديدة مستمدة من انقسام النواة الصغيرة ، لكن بينما تسمح عملية الاقتران بتبادل الصفات الوراثية بين فردين فإن التزاوج الذاتي تنتج عنه سلالات نقيه

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ملخص عن الجهاز التنفسي -تعليم الامارات


الجهاز التنفسي



التنفس هو توفير الأكسجين الضروري لحدوث التفاعلات الكيميائية لإطلاق الطاقة المخزنة في الغذاء.

ويتم ذلك عبر نوعين من التنفس هما:

1- التنفس الرئوي ( الخارجي ): عمليتي الشهيق والزفير ( أو إدخال الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون )

2- التنفس الخلوي ( الداخلي): عملية أكسدة الغذاء لإنتاج الطاقة.
اليكم في المرفق ملخص على شكل جدول
م
نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بوربوينت عن المرض / جاهز

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

بالتوفيق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تدريس النفط بقبعات التفكير الست !! -التعليم الاماراتي

كتاب قبعات التفكير الست لــ إدوارد دي بونو ترجمة خليل الجيوسي
استراتيجية التعلم بواسطة قبعات التفكير الست… أنصح بقراءته
إذ انتحلت شخصية مفّكر تصبح مفكراً
إرتداء قبّعة عملية مدروسة بتأنً وترٍّ
يمكنا القول أن الزوج الذي يعطي الأوامر على أفراد العائلة يرتدي قبعة المدير
وعند ما يرتدي الشرطي قبعته دليل على بدء عمله
المعلم أو المعلمة الذي يستخدم هذه الإستراتيجية
يستحق أن يرتدي قبعة الإبداع
هذا العرض رااائع نزلته من مدونة تعلمي
استفدت كثيرمنه بارك الله في طالباتنا المبدعات ومعلمتهنّ
كان بعنوان ( من إبداع طالباتي )
نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده