إليكمــــــــــــ احبتي تقرير عن اهمية علم الجغرافيا
فــي المرفـــق
موفقيـــن ان شاء الله
م
-
جغرافيا.zip (38.4 كيلوبايت, 450 مشاهدات)
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف العاشر في الامارات
إليكمــــــــــــ احبتي تقرير عن اهمية علم الجغرافيا
فــي المرفـــق
موفقيـــن ان شاء الله
م
التلوث المائي
المقدمة :-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
.
الموضوع :-
الماء سائل ضروري للحياة ولا غنى لجميل الكائنات الحية, وعنه يقول سبحانه وتعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي)(الأنبياء /30)
الماء هو الحياة وبدونه لا صناعة ولا تنمية
الغلاف المائي يمثل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية ويبلغ حجم هذا الغلاف حوالي 296 مكعبا من المياه. ومن هنا تبدو أهمية المياه حيث أنها مصدر من مصادر الحياة على سطح.
من أهم ملوثات الماء:المخلفات الصناعية ومياه المجاري والنفط والمبيدات الحشرية
والمفاعلات النووية والبلاستيك وغيرها
واليوم تتعرض معظم الدول العربية لمخاطر كبيرة بسبب التلوث البيئي للمياه والذي أصبح يشكّل مشكلة اجتماعية خطيرة وبالأخص في المناطق ذات النشاطات الصناعية المكثفة. وبمشكلة المياه في العالم العربي انه وصل عدد الدول العربية التي تعاني من الفقر المائي بحلول عام 2025 إلى تسع عشرة دولة . وذلك نتيجة زيادة عدد السكان وتضاؤل نصيب الفرد من المياه إلى أقل من 1000 متر مكعّب سنوياً،
وكانت دول الخليج من أوائل الدول العربية التي عانت من هذه المشكلة، لأنها تقع في معظمها في صحارى الجزيرة العربية. وما لبثت هذه الدول أن تغلبت على مشكلة النقص في مصادر المياه من خلال تحلية مياه البحر. وأصبحت المياه المحلاة هي المصدر الرئيسي للمياه في دول الخليج، وتستخدم في الشرب وفي الصناعة والريّ. أما الدول العربية الأخرى ، فإنها عمدت إلى جرّ الينابيع والعيون لإرواء القرى والمدن ، ولجأت أيضاً إلى حفر الآبار الارتوازية.
ولعل أخطر مشكلة تواجه المياه في الوطن العربي هي التلوّث وقد أدى انتشار المدنية والعمران على مساحات واسعة من الأرض العربية إلى ظهور النفايات البشرية والصناعية . وأصبحت هذه النفايات مشكلة كبيرة قائمة تحتاج إلى المعالجة في مصانع، لكن افتقار الدول العربية إلى التكنولوجيا المطلوبة دفعها إلى رمي هذه النفايات من دون معالجة، وتتسرّب هذه النفايات إلى مجاري الأنهار وإلى خزّانات المياه الجوفية وتقوم بتلويثها. وقد أصبحت المياه الصالحة للشرب عزيزة الوجود في العالم العربي. فمثلاً، كان نهر النيل ونهرا دجلة والفرات مصادر أساسية لمياه الشرب، فكان أهل مصر والسودان يشربون ماء النيل وكان أهل العراق يشربون ماء دجلة والفرات ولهذا السبب لابد من الدول أن تبني محطات التحلية, وبالتالي الوصول إلى مرحله الاكتفاء الذاتي من الماء.ويعد النفط من أكثر مصادر التلوث المائي انتشارا وتأثيرا وهو يتسرب إلى مسطحات مائية إما بطريقه لا اراديه كما في حال انفجار آبار النفط البحرية أو بطريقه متعمده كما حدث في حرب الخليج.
وتلوث أيضا يحدث في البحار مثل البحر الأحمر في مشكله زيت البترول في هذا البحر, ومن المحيطات مثل البحر المتوسط والقنوات مثل قناة سويس, إما البحر المتوسط انه تعرض
لاعتداءات بيئية حادة تتمثل في انه صار مقلبا لجميع أنواع المواد الضارة تلوث باطنه وتشوه وجهه إلى الحد الذي حول 24% من شواطئه إلى مناطق غير قابله للاستخدام نتيجة لذلك.
ولهذا السبب لابد من إننا نتخذ أساليب ووسائل يمكن استعمالها في مكافحه تلوث المياه في الوطن العربي:
1-معالجه مياه المجاري قبل تصريفها إلى المسطحات المائية 2- تطهير مياه الشرب باستعمال الأوزون أو الكلور أو الاشعه فوق البنفسجية 3- التخلص من الطحالب والنباتات المائيه الملوثه لمياه الأنهار بالوسائل الميكانيكية 4- معالجه مخلفات المصانع قبل تسريبها إلى المسطحات المائية.5 – إقامة الحواجز العائمة لمحاصرة البقعة النقية ومنع انتشارها بفعل الأمواج والرياح والتيارات البحرية.
6- لعلاج مشكلة التلوث النفطي يتم تنظيف الشواطئ بجرف كميات كبيرة من الرمال والتخلص منها بعيداً عن شاطئ البحر.
7- الطريقة الكيميائية لعلاج تلك المشكلة فتتم برش أنواع من المذيبات والمنظفات الصناعية أو المساحيق عالية الكثافة على سطح البقع النفطية في البحار الملوثة للالتصاق بها لتحويلها بعد تفتيتها إلى ما يشبه المستحلب فينتشر في الماء ويذوب فيه اويرسب على القاع، حيث يعتبر تسربه الى القاع زيادة للمشكلة لأن وصول تلك المواد إلى قاع البحر يسبب إبادة للأسماك والقواقع واليرقانات وديدان الرمل التي تعيش فيها، وتعتبر هذه الطريقة زيادة في تعقيد مشكلة التلوث وليست حلاً أخير لها.
وسائل معالجة التلوث :
أ- تلوث الهواء :
1- بما أن الكبريت المسؤول الرئيسي عن التلوث بأكاسيد الكبريت ،فيجب علينا انتزاعه بصورة كاملة ولأن هذه العملية مكلفة،
موجود في الوقود والفحم والبترول المستخدم في الصناعة فينصح بالتقليل من نسبة وجوده.
2- التقليل من الغازات والجسيمات الصادرة من مداخن المصانع كمخلفات كيميائية بإيجاد طرق إنتاج محكمة الغلق،كما ينصح باستخدام وسائل عديدة لتجميع الجسيمات والغازات مثل استخدام المرسبات الكيميائية ومعدات الاحتراق الخاصة والأبراج واستخدام المرشحات.
3- البحث عن مصدر بديل للطاقة لا يستخدم فيه وقود حاوٍ لكميات كبيرة من الرصاص أو الكبريت، وربما يعتبر الغاز الطبيعي أقل مصادر الطاقة الحرارية تلوثاً.
4- الكشف الدوري على السيارات المستخدمة واستبعاد التالف منها.
5- إدخال التحسينات والتعديلات في تصميم محركات السيارات.
6- الاستمرار في برنامج التشجير الواسع النطاق حول المدن الكبرى.
7- الاتفاق مع الدول المصنعة للسيارات بحيث يوضع جهاز يقلل من هذه العوادم، وذلك قبل الشروع في استيراد السيارات.
ب- تلـوث المــاء :
1- وضع المواصفات الدقيقة للسفن المسموح لها بدخول الخليج العربي بما يتعلق بصرف مخلفات الزيوت، وتحميلها مسؤولية خلالها بقواعد حماية البحر.
2- مراقبة تلوث ماء البحر بصورة منتظمة، وخاصة القريبة بمصبات التفريغ من المصانع.
3- إقامة المحميات البحرية على شاطئ الخليج العربي، وفي مناطق تضم أدق الكائنات البحرية الحية في العالم.
4- بالنسبة للتلوث النفطي تستخدم وسائل عديدة منها : -استخدام المذيبات الكمياوية لترسيب النفط في قاع البحر أو المحيطات.ويستخدم هذا الأسلوب في حالة انسكاب النفط بكميات كبيرة بالقرب من الشواطئ ويخشى من خطر الحريق.
5- بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمر يقتضي عدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبل معالجتها .
ج-الضوضاء :
1- وضع قيود بالنسبة للحد الأقصى للضوضاء الناجمة عن السيارات بأنواعها والمسموح بها في شوارع المدن كما هو متبع في بعض الدول المتقدمة.
2- تطبيق نظام منح شهادة ضوضاء للطائرات الجديدة.
3- مراعاة إنشاء المطارات الجديدة وخاصة للطائرات الأسرع من الصوت بعيداً عن المدن بمسافة كافية.
4- عدم منح رخص للمصانع التي تصدر ضوضاء لتقام داخل المناطق السكنية ،ويكون هناك مناطق صناعية خارج المدن.
5- الاعتناء بالتشجير وخاصة في الشوارع المزدحمة بوسائل المواصلات ،وكذلك العمل على زيادة مساحة الحدائق والمتنزهات العامة داخل المدن.
د- تلوث التربة :
1- التوسع في زراعة الأشجار حول الحقول وعلى ضفاف البحيرات والقنوات والمصارف وعلى الطرق الزراعية .
2- يجب التريث في استخدام المبيدات الزراعية تريثاً كبيراً.
3- يجب عمل الدراسة الوافية قبل التوسع باستخدام الأسمدة الكيماوية بأنواعها.
4- يجب العناية بدراسة مشاكل الري والصرف ،والتي لها آثار كبيرة في حالة التربة الزراعية
الخاتمة :-
ومن المتوقع أن تزداد مشاكل التلوث خطورة مع الزمن بزيادة عدد السكان للمدن وزيادة الحاجة إلى التخلص من مياه الصرف الصحي والفضلات الادميه. بالاضافه إلى مخلفات الصرف الناتجة من التجمعات الصناعية التي يزداد حجمها وعددها من الأيام.
المصادر والمراجع :-
/1http://www.mohammedkhalifa.com/Archive/article1088.htm
/ 2 http://www.26sep.net/newsweekarticle.php?
http://www.alshamsi.net/friends/b7oo…/polution.html / 3
4 / كتاب الإنسان وتلوث البيئة قسم التلوث المائي _محمد السيد ارناؤوط _ الطبعة الأولى 1414ه_1993م _النشر:الدار المصرية اللبنانية .5 / كتاب البيئة (مشكلتها وقضاياها وحمايتها من التلوث ) من التلوث المائي _محمد عبدا لقادر الفقى .
شكرا مقدما على المرور الطيب
أختكم :همــوم ع ـــيناوية ..
شــحــآآلكم ؟
ابي بوربوينت عن نماذج لمشاريع صناعية في دولة الامارات العربية المتحدة
أهديكم اليوم ملخص كتاب جغرافيا كامل ……………
مساء الـ و الفلـ
حبيت اقدم شي مميز للمعهد فهرس
طبعا متجدد .. وحصلت شي مواضيع متشابها إن شاء الله إذا صرت مشرفة بحذف المواضيع المتشابه ولكم جزيل الشكر
قسمـ البحثـ
بحث تقرير النفط في دولة الإمارات ,.. فالمشاركات الحلـ
هذا بحث لمادة الجغرافيا اتمنى انة ينال اعجابكم ،.. فالمرفقاتـ عن البيئة
بحث عن مصنع دوبال ( الألمنيوم ) ،.. فالمرفقاتـ
لو سمحتوا اريد منكو معلومات عن منع دوبال ..؟؟؟!! ،.. فالمشاركااتـ
تقرير عن اقتصاد الزراعي ،.. فالمرفقات
تقرير عن النفط فالمرفقات
ممكن بحث عن النبات والطبيعة فالمشاركات
تقرير , بحث عن التجوية والتعريه لماة الجلوجياء ،.. فالمرفقاتـ
تقرير عن البيئة والتنمية _ الصف العاشر _ اول ثانوي _ الامارات
بحث تلوث البيئة ..مقدمة .موضوع.خاتمة.مصادر .فهرس
التلوث البيئي ،.. فالمرفقاتـ
بحث عن الصيد في الأمارات فالمرفقاتـ
بحث عن انواع صخووور – عاشر – – جغرافيا – فصل2 فالمشاركات
تقرير , بحث عن التصحر _ الامارات فالمشاركات
بحث بعنوان الـاقتصاد في دولة الـإمارات العربية المتحدة..
تقرير , بحث , عن الصناعه / الإمارات
ضروووووووري بليز ساعدوني تقرير عن الزلازل
تقرير جاااهز عن مصنع دوبال فالمرفقات
التلوث البيئي مع المقدمة والموضوع والخاتمة
مقدمة و خاتمة مناسبة لتقرير الجغرافيا الطبيعية فالمشاركات
طلبتكم ولا تردوني فالمشاركات عن تقرير البراكين
بحث للجغرافيا للي يبغي يدخل عن الزراعة
ارجو المساعدة الانشطة الاقتصادية
بحث جاهز عن الاقتصاد في دوله الامارات العربية المتحدة
تقرير , بحث , عن السكان في الوطن العربي / الإمارات
[انتهى] بحث , تقرير عن الدوبال في الامارات
طلب بحث عن الجغرافيا بليزززز >>> متنوعـ
تقرير عن الازدحام المروري في دبي بلييييز والله أول مرة أطلب شي فالمشاركات
ضروري لو تسمحون ابى اي شي يخص البيئة
قسمـ الملخصاتـ
ملخص جغراافيا الفصل الثآآآني ،.. فالمرفقاتـ
حصري : ملخص كتاب جغرافيا كامل ،.. فالمرفقاتـ
مـلخص الوحدة الأولى من كتاب الجغرافيا للصف العاشر , الفصل الثاني ،.. فالمرفقاتـ
تلخيص كتاب الجغرافيا كامل مع الحلول ،.. فالمرفقاتـ
تلخيص كتاب الجغرافيا كامل مع الحلول
قسمـ حل الدروس
اجوبة كتاب الجغرافيا الصف العاشر ،.. فالمرفقاتـ ^13
انتهى حلول أسئلة الكتاب الفصل الثاني
اجابات عاشر الكتاب المدرسي (جغرافيا) ج2
حل أسئلة الأنشطة مع ملخص للمادة
هدييييييييية حل كتاب الجغرافيا
قسمـ البوربوينت
الصف العاشر الوحدة السادسة البيئة والتنمية الدرس 2
عرض بوربوينت /درس البيئة والتنمية/للصف العاشر /جاهز
بور بوينت عن الدراسة الميدانية من تصميم فتفوتة
بوربوينت =ّنماذج من الانشطة الاقتصادية=ّ
قسمـ الامتحانات
نموذج امتحان الصف العاشر "الفصل الثاني"
نماذج امتحان جغرافيا – عاشر – ف2"]نماذج امتحان جغرافيا – عاشر – ف2 ،.. فالمشاركاتـ
قسمـ المشاريع
نماذج لمشاريع صناعية في دولة الامارات-العاشر
تعبت { عاد شو سويت إلا كوبي وبيست .. خخخخ
ما اوصيكم فالردود الحلوهـ [ خخخخ اتشرط واحليلي
1- الزراعة والبيئة:
الزراعة هي من المحاور الرئيسية في أي عملية تنمية لكن هناك عوامل كثيرة ما زالت تتحكم في هذا القطاع الهام وتسبب قصوراًً في مجال تنميتها إلي جانب الإضرار بالبيئة:
– قلة مساحة الأراضي الزراعية نتيجة لـ:-
التوسع العمراني – التجريف والتبوير – التصحر – ملوحة الأرض.
-1 قلة موارد المياه مما يؤدي إلي إحداث التدهور في إنتاجية الأرض.
-2 التزايد المستمر في عدد السكان، وزيادة الاستهلاك.
– 3الإكثار من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والتي أدت إلي:
إلحاق الضرر بالخضراوات والأطعمة – إصابة الإنسان بكثير من الاضطرابات وخاصة الأمراض المعوية.
2- الصناعة والبيئة:
ونجد الصناعة هي الدعامة الرئيسية في عمليات التنمية ويمكننا تصنيف أنواع الصناعات علي النحو التالي:
1- صناعات غذائية.
2- صناعات كيميائية.
3- صناعات هندسية.
4- صناعات معدنية وحرارية.
وهي في نفس الوقت تعتبر من أهم مصادر التلوث علي الإطلاق سواء للهواء أو للماء أو حتى "التلوث السمعي بل والبصري" أي أن الصناعة مصدر رباعي الأبعاد في إحداث التلوث:
– فالأدخنة التي تتصاعد منها تلوث الهواء.
-1 المخلفات السائلة تلوث الماء.
-2 أصوات الآلات تلوث السمع.
– 3المخلفات الصلبة تلوث البصر.
3- الطاقة والبيئة:
توجد مصادر متعددة لإنتاج الطاقة والتي تلعب أيضاًً دوراً كبيراًً فى عملية التنمية ومنها النفط – الغاز الطبيعي – المخلفات الزراعية والحيوانية – الكهرباء.
وقد كثر استخدام الطاقة في السنوات الأخيرة لمواكبة التقدم التكنولوجي الهائل، لكن زاد التلوث البيئي معها وخاصة بالنسبة لتلوث الهواء أو الماء مثل انبعاث الغازات الضارة من: ثاني أكسيد الكبريت، أكاسيد النيتروجين، والجسيمات العالقة.
4- النقل والبيئة:
– تتعدد وسائل النقل:
1- نقل بري.
2- نقل جوي.
3- نقل مائي: نهري – بحري.
ويعد النقل البري من أكثر وسائل النقل شيوعاً فى جميع بلدان العالم سواء المتقدمة أو النامية، وهذا لا يعني قلة استخدام الوسائل الأخرى وذلك نتيجة لتعددها: سيارات، دراجات بخارية، أتوبيسات، عربات نقل، قطارات، وحتى الدراجات العادية والتي لا توجد لها أية آثار سلبية أو ضارة بالبيئة. أما بالنسبة للنقل الجوي أو المائي يبعد نوعاًً ما تأثيره المستمر علي الإنسان حيث يتعرض الإنسان إلي الضوضاء الناتجة من مثل هذه الوسائل علي فترات متباعدة. وتتصل وسائل النقل اتصالاً وثيقاًً بمصادر الطاقة المستخدمة في تحريكها، لذلك تعتبر من العناصر البارزة في تلوث البيئة والهواء الذي يحيط بنا فعند احتراق النفط يتصاعد منه الغازات الآتية:
-1 الرصاص.
-2 احتراق النفط = ثاني أكسيد الكربون.
-3 أول أكسيد الكربون.
-4 المواد الهيدروكربونية.
-5 أكاسيد النيتروجين.
– 6الجسيمات والمركبات الكيميائية.
-7 الضباب الدخاني (الذي ينتج من تفاعل أكاسيد النيتروجين والمواد الهيدروكربونية في وجود ضوء الشمس) .
– ناهيك علي الأمراض التي تسببها للإنسان من:
-1 أزمات للربو وأمراض الجهاز التنفسي.
-2 التهابات العين والأنف والأذن.
-3 الإصابة بأمراض السرطان.
-4 تعرض النباتات للتلف.
– 5إصابة الحيوانات بالأمراض وتعرضها للانقراض.
ونجد أن وسائل النقل البرية (السكك الحديدية) ووسائل النقل النهرية ضررها أقل بكثير من ضرر الوسائل الأخرى.
ويمكننا تجنب الآثار السيئة لهذه الوسائل وخاصة لوسائل النقل البرية (السيارات ) :
-1 استخدام الغاز الطبيعي.
-2 تحسين موتورات السيارات.
-3 إجراءات الصيانة الدورية علي السيارات.
-4 وجود مراقبة ومتابعة من الأجهزة المعينة.
5- السياحة والبيئة:
تنطوي السياحة علي إبراز المعالم الجمالية لأي بيئة في العالم، فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحة وانتعشت. وتبدو للوهلة الأولي أن السياحة هي إحدى المصادر للمحافظة علي البيئة وأنها لا تسبب الإزعاج أى ليست مصدراًً من مصادر التلوث، لكنه علي العكس، فالبرغم من الجوانب الإيجابية للسياحة فهي تشكل مصدراًً رئيسياً من مصادر التلوث في البيئة والتي تكون من صنع الإنسان أيضاً، فلابد من تحقيق التوازن بين السياحة والبيئة من ناحية وبينها وبين المصالح الاقتصادية والاجتماعية التي هي في الأساس تقوم عليها. هل سألت نفسك ولو مرة واحدة من أين تأتى الآثار السلبية للسياحة؟ أظن أن ذلك لم يخطر ببالك علي الإطلاق. انظر معي إلي هذه الأسطر التالية:
– الزيادة المقررة في أعداد السياح، تمثل عبئاً علي مرافق الدول من وسائل النقل، الفنادق، كافة الخدمات من كهرباء ومياه.
– إحداث التلفيات ببعض الآثار لعدم وجود ضوابط أو تعامل السياح معها بشكل غير لائق.
– ممارسة السياح لبعض الرياضات البحرية أدي إلي الإضرار بالأحياء البحرية من الأسماك النادرة، والشعب المرجانية والذي يؤدي إلي نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بها الضرر.
– زيادة تلوث مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط، لم تعد صالحة للاستحمام نتيجة للتخلص من مياه المجاري فيها.
– ازدياد تلوث الغلاف الجوي.
– ونجد انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث تمثل الجبال مناطق جذب سياحي من الدرجة الأولي فتمارس عليها الرياضة السياحية من تسلق ومشي.
فالسائح ليس وحده هو المسئول عن كل هذه الكوارث وإتلاف المناطق الأثرية أو السياحية لكن الطبيعة والسكان الأصليين لهذه المناطق لهما دخل كبير في ذلك أيضاًً ويمكننا توضيح العلاقة بالجدول الآتي:
المصادر الطبيعية المصادر البشرية
1- الكوارث الطبيعية: – تلوث التربة
– الاهتزازات والزلازل
– تلوث الهواء
– الأمطار والسيول – تلوث الماء
– العواصف والرياح – الانفجارات النووية
– الانهيارات – الزحف العمراني
2- تغيرات مناخية: – وسائل صرف صحي غير متقدمة.
– تغير في درحات الحرارة. – تزايد عدد السكان.
– الرطوبة
– الأمطار
– المياه الجوفية
البيئة
تعريفها … مشكلاتها
مقدمة:-
يعمل الإنسان دائما ً وأبدا ً علي استغلال مواد الطبيعة لبناء تقدمه وحضارته، إلا أن استغلاله لهذه الموارد تتم بطرق خاطئة الأمر الذي أدي إلي اختلال توازن جودة حياته ، وأضر البيئة بشكل عام فأصبحت ضعيفة هشة لا تستطيع الوفاء بمتطلباته . وأصبح هناك اعتقاد خاطئ بأن القضاء علي مصادر التلوث هو الأساس في النهوض بالبيئة من جديد وليس العمل علي تنمية مواردها وتحسين استخدام مثل هذه الموارد .
" أرض – هواء – أناس " إلي أي شئ تنتمي هذه العناصر الثلاث ؟ تنتمي إلى مجموعة من الأنظمة الطبيعية ، وتتحكم فيها أيضا القوانين البشرية أي التي هي من صنع البشر . نحن دائما نقرأ أو نسمع الآخرين يتحدثون عن البيئة ، وإذا ذكرت هذه الكلمة فأنت تفهم أن البيئة المشار إليها هي البيئة التى يعيش على سطحها الإنسان إلى جانب الكائنات الحية الأخرى والجماد ، بدءا من ذرة التراب لتنتهي بالسماء التى نراها من فوقنا . وتتوقف معرفتنا بالبيئة عند هذا الحد والتي تمتد إلى ما وراء تلك الحدود ، فما يهمنا منها هو الجزء الظاهر لنا ليس الخفي أو بمعنى آخر ينصب إهتمامنا على الجزء المتصل بالأنظمة والقوانين ومعنى ذلك أن البيئة جزء من الكل وعليه فهي لا تتحكم فى الإنسان كما يعتقد البعض وإنما العكس صحيح فالإنسان هو الذي يتحكم فيها هذا إلى جانب القوانين الطبيعية كما ذكرنا من قبل ( جزء من الأنظمة التى تنتمي إليها).
واذا تحدثنا عن البيئة أو أي عنصر من العناصر التى توجد فيها أو حتى عن مشكلة ما ، قد لا تجد أية صعوبة فى تناول هذه المواضيع أما إذا أردنا التعامل معها عن قرب مثل السيطرة عليها سنجد صعوبة بالغة ستبدو آنذاك علي أنها وحش كاسر لا يمكن التحكم فيه بسهولة . ولا توجد مؤسسة في هذا العالم أو أية جهة حكومية يمكنها السيطرة على البيئة بشكل كلي فهي لا تمتلك الموارد الكافية من أجل ذلك . يفهم من ذلك أن هناك سيطرة موجودة بالفعل أو على الأقل القدرة على السيطرة ، ويتمثل منحنى هذه السيطرة بدءا من طرف أصابع الإنسان ليعظم ويزيد إلى استخدام الطائرة التى تجول فى الفضاء الخارجي الذي عنده يبدأ مرة أخري هنا المنحني في انخفاض مؤشراته إلى الصفر خارج حدود الغلاف الجوى (الفضاء الخارجي ) حيث يفقد الإنسان قدرته علي السيطرة .
هل نحن ننتمي إلى البيئة أم إلى أنظمتها ؟؟
واذا كان الانتماء للأنظمة ، هل ننتمي إلى الأنظمة الفعالة (الإيجابية) أم الأنظمة غيـــر الفعالــة (السلبية) ؟؟
* أولا : الأنظمة الفعالة : –
وهى التى تقر دائما بوجود الضرورة الملحة والواضحة لإنجاز المتطلبات والاحتياجات ( تنص علي معني الوجوب ) و التى تكمن فى الكلمات الآتية :-
و إلا لن تدعمنا البيئة :-
– خلق مصادر إضافية للطاقة والطعام .
– خفض (الإقلال) من نسبة تلوث الماء والهواء.
– تنظيم النسل.
ثانيا : الأنظمة غير الفعالة : –
وهى التى تناهض مذهب الأنظمة الفعالة ومذهبها وجوب التفكير والبحث أولا فى أي حاجة ملحة تقر بها الأنظمة الفعالة ومعرفة عواقبها حتى لا تقودنا إلى كارثة أكيدة وحقيقية وتركز فى مذهبها على الكلمات الآتية (بتهكم وسخرية(
– نخلق مصادر إضافية للطعام والطاقة ثم بعد ذلك ندمر إنتاجية الأراضي الزراعية .
– نحد من تلوث الماء ثم نسن القوانين التى تحد من التوسع فى الصناعات .
– نطالب بتنظيم النسل عن طريق هدم القيم الحضارية والدينية والاجتماعية .
ويتضح أن كلا النظامين يسيرا فى اتجاه مضاد ، ويبدو الأمر وكأنه حـرب أهليـة ( مدنية ) بين من يؤيدون وجوب تنفيذ الضرورة الملحة وبين من يؤيدون وجوب التفكير أولا فى الضرورة الملحة .
– و لكي نجيب على السؤال الآن عما إذا كنا ننتمي إلى النظام المكون للبيئة أم البيئة نفسها ستجد الإجابة ببساطة شديدة تكمن فى التالي :-
" بما أن البيئة هي عبارة عن مجموعة من العناصر المتغيرة والتي يتحكم فيها النظام إذا نحن ننتمي إلى الاثنين سويا ، فالإنسان والبيئة يخضعون لنظام محدد يحكم السلوك " .
ويجب أن نعى التالي أيضا لكي يزداد فهمنا لتعريف البيئة وتعاملنا معها .
أ- أن البيئة هي المحيط الذي نعيش بداخله وهو من وجه نظر الإنسان له بداية ونهاية بدايته الأرض ونهايته ما قبل الفضاء الخارجي ويتحكم فيه نظام خاص .
ب- تؤثر البيئة على النظام المرسوم لها والعكس صحيح .
ج- لا يتغير النظام المحدد للبيئة فى حالة استقرارها كما أن النظام المستقر لن يغير البيئة وهذه العناصر تحدد مدي العلاقة الوطيدة التي توجد بين البيئة وأنظمتها من ناحية وبين الإنسان من ناحية أخري
* تعريف البيئة:
"هو إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتى نتعامل معها بشكل دوري".
هل يمكننا تصنيف أنواع البيئة؟
– يوجد نوعان من البيئة:
– بيئة مادية (الهواء – الماء – الأرض)
– بيئة بيولوجية (النباتات – الحيوانات – الإنسان)
– وفي ظل التقدم والمدنية التي يلحظها العالم ويمر بها يوم بعد يوم فيمكننا تقسيمها إلي ثلاثة أنواع أخري مرتبطة بالتقدم الذي أحدثه الإنسان:
أ- بيئة طبيعية:
والتي تتمثل أيضاً في: الهواء – الماء- الأرض.
ب- بيئة اجتماعية:
وهي مجموعة القوانين والنظم التي تحكم العلاقات الداخلية للأفراد إلي جانب المؤسسات والهيئات السياسية والاجتماعية.
ج- بيئة صناعية:
أي التي صنعها الإنسان من: قري – مدن – مزارع – مصانع – شبكات.
– مكونات البيئة:
– وتشتمل علي ثلاثة عناصر:
1- عناصر حية مثل:
أ- عناصر الإنتاج مثل النبات
ب- عناصر الاستهلاك مثل الإنسان والحيوان
ج- عناصر التحليل مثل فطر أو بكتريا إلي جانب بعض الحشرات.
2- عناصر غير حية: الماء والهواء والشمس والتربة.
3- الحياة والأنشطة التي يتم ممارستها في نطاق البيئة.
– تعريف الحياة:
لا يوجد تعريف معين، ولكن هي مجموعة من الصفات يختص بها الكائن الحي (الصفات مثل الغذاء – النمو – الحركة – التنفس – التكاثر – الإحساس … الخ) .وسنقدم بعض الأمثلة التي توضح صفات بعض العناصر التي تتكون منها البيئة:
– عناصر حية (النبات)
– صفات النبات:
يعتمد عليه الإنسان والحيوان كتغذية.
ينتج الأكسجين ويخلص البيئة من ثاني أكسيد الكربون الضار.
يستخدم في إنتاج العديد من العناصر الأخرى.
كما أن الأشجار تمتص جزء ضخم من الضوضاء.
عناصر غير حية (الماء)
– صفات الماء:
تغطى المياه حوالي 4/5 مساحة الأرض لأنها تحتوى على كائنات منتجة للأكسجين، كما تحتوي علي ثروات بحرية هائلة من أسماك وبترول وأحجار كريمة.
المشكلات البيئية/
ما هي المشكلات البيئية؟
الذي أدي إلي ظهور مثل هذه المشكلات هو اختلال العلاقة بين الإنسان وبيئته التي يعيش فيها بالإضافة إلى أسباب أخرى خارجة عن إرادته.
المشكلة السكانية:-
إن الزيادة المستمرة في عدد السكان هي إحدى المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية . وهذه المشكلة هي السبب في أية مشاكل أخرى قد تحدث للإنسان . فالتزايد الآخذ في التصاعد للسكان يلتهم أية تطورات تحدث من حولنا في البيئة في مختلف المجالات سواء صناعي ، غذائي ، تجاري ، تعليمي ، اجتماعي … إلخ . هذا بإلاضافة إلي ضعف معدلات الإنتاج وعدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة .
– انتشار بعض العادات والخرافات:-
نعم ، توجد علاقة وطيدة بين المعتقدات التي يؤمن بها الشخص وبين تدهور البيئة أو الإساءة إليها لأنها تؤثر بشكل ما أو بآخر علي حسن استغلاله لهذه الموارد والتي تنعكس من بعد عليه . ومن أمثلة هذه العادات الخاطئة:-
* المعتقدات الخاصة بالطب والعلاج مثل العلاج بالتمائم.
* معتقدات خاصة بالتفاؤل والتشاؤم : مثل اليمامة التي هي مصدر للتفاؤل . أما البومة أو الغراب أحد علامات التشاؤم مما يؤدي إلي القضاء عليها وانقراضها ومعظم هذه الكائنات لها أهمية كبيرة في البيئة حيث أن البومة تأكل الحشرات وفي ظل انقراضها سيؤدي ذلك إلي زيادة أعداد الحشرات التي تضر بالمحاصيل .
*سلوكيات خاطئة مثل الأخذ بالثأر ، وهو نوعا ً من أنواع التلوث الفكري.
التنوع البيولوجي:-
يشمل جميع أنواع الكائنات الحية نباتية أو حيوانية إلي جانب الكائنات الدقيقة . وكل هذه الكائنات الحية تمثل الثروات الطبيعية وتشمل :-
– النباتات .
– الأحياء البحرية .
– الطيور .
– الحيوانات البرية والمائية .
وقد تعرضت أنواعا ً عديدة منها للانقراض والاختفاء وذلك لأسباب عديدة منها :-
– أساليب الزراعة الخاطئة .
– الحواجز التي قام الإنسان ببنائها مما كان لها أكبر الأثر في تهديد حياة الكثير من هذه الكائنات الحية وخاصة الطيور مثل سلوك الكهرباء والمنارات البحرية .
– تدمير المواطن الرطبة والتي تستخدمها الأسماك والطيور كمأوي لهم حيث يتم تجفيفها لكي تتحول إلي أراضي زراعية .
– الصيد الجائر ، وتتم ممارسة الصيد علي أنه إحدى الوسائل الرياضية إلي جانب أنه مصدرا ً هاما ً من مصادر الغذاء .
استخدام المبيدات الحشرية التي لا تقضي علي الآفات فقط وإنما يمتد أثرها للإنسان والطيور .
الرعي بطرق غير سليمة مما يؤدي إلي تدهور المراعي الطبيعية . – الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات ، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر .
– الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات ، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر .
ينبغي أن نصون التنوع البيئي أو البيولوجي من الانقراض بأن نضع كلمة " لا " أمام كل سبب من الأسباب التي ذكرناها من قبل ، فالنفي هنا هو الحل لتجنب الوقوع في العديد من المشكلات
التلوث:-
ما هو … التلوث ؟ بالتأكيد يسأل كل إنسان نفسه عن ماهية التلوث أو تعريفه . فالتعريف البسيط الذي يرقي إلي ذهن أي فرد منا : " كون الشيء غير نظيفا ً " والذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار ومشاكل صحية للإنسان بل وللكائنات الحية ، والعالم بأكمله ولكن إذا نظرنا لمفهوم التلوث بشكل أكثر علمية ودقة :-
" هو إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلي ظهور بعض الموارد التي لا تتلاءم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي و يؤدي إلي اختلاله " والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الملوثات إما موردا ً نافعا ً أو تحويلها إلي موارد ضارا ً ولنضرب مثلا ً لذلك :-
نجد أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل موردا ً نافعا ً إذا تم استخدامها مخصبات للتربة الزراعية ، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه ستؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة .
والإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها علي النحو التالي :-
الإنسان = التوسع الصناعي – التقدم التكنولوجي – سوء استخدام الموارد – الانفجار السكاني .
* فالإنسان هو الذي يخترع .
* وهو الذي يصنع .
* وهو الذي يستخدم .
* وهو المكون الأساسي للسكان
تلوث الهواء:
– إذا أراد الإنسان أن يحافظ على صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء لأنة أكسير الحياة الذي نتنفسه.
وتتسبب ملوثات الهواء فى موت حوالي 50.000 شخصاً سنوياً (أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت.
ومن أكثر العناصر المزعجة فى هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصاً سنوياً ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10مليون شخصًا سنوياً فى الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة.
ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان فى المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين:
1- القسم الأول: مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة … وغيرها من العوامل الأخرى.
– القسم الثاني: مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماماًً تزيدها تعقيداًً وتلوثاً: عوادم السيارات الناتجة عن الوقود، توليد الكهرباء … وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة. ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضاًً لظاهرة التلوث، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة.
– ومن أكثر العناصر انتشاراً والتي تسبب تلوث الهواء:
– الجسيمات الدقيقة:
وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية. أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناع ، بالإضافة إلي وسائل النقل.
– ثاني أكسيد الكربون:
المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.
– أكاسيد النيتروجين:
تنتج من حرق الوقود.
– الأوزون:
ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني (Smog).
– أول أكسيد الكربون:
يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز فى المنازل.
– دخان السجائر:
وهو أقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعاًً فى إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان (المنزل – المكتب).
– الرصاص:
حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 – 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع.
والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات:
الملوثات الضرر
1- أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين – أمراض الرئة.
– إلحاق الضرر بالحيوان والنبات.
– تعمل علي تآكل المواد المستخدمة فى الأبنية.
2- الجسيمات العالقة – تسبب الأمراض الصدرية.
3- أول أكسيد الكربون – يؤثر علي الجهاز العصبي.
– يحدث قصور في الدورة الدموية.
4- الرصاص – يسبب أمراض الكلي.
– يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة فى الأطفال.
5- الضباب الداخلي – التهابات العين.
– تأثير سلبي علي الرئة والقلب.
تلوث المياه:
أولا/تلوث المياه العذبة وأثره على صحة الإنسان:
– ما هي العناصر التي تسبب تلوث المياه العذبة؟
المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله. وقد شاهدت مصادر المياه العذبة تدهوراً كبيراًً في الأونة الأخيرة لعدم توجيه قدراًً وافراًً من الاهتمام لها. ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة:
– استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمر الذي يعد غاية في الخطورة.
2- قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته.
3- التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي.
أما بالنسبة للمياه الجوفية، ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من الحديد والمنجنيز إلي جانب المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية.
– آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان:
أبسط شئ أنه يدمر صحة الإنسان علي الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها:
– الكوليرا.
– التيفود.
– الدوسنتاريا بكافة أنواعها.
– الالتهاب الكبدي الوبائي.
– الملاريا.
– البلهارسيا.
– أمراض الكبد.
– حالات تسمم.
– كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض، وإنما يمتد ليشمل الحياة فى مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة فى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا علي سبيل المثال.
ثانياً تلوث البيئة البحرية وأثره:
– مصادر التلوث:
– إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات.
– أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.
– الآثار المترتبة على التلوث البحري:
– تسبب أمراضاًً عديدة للإنسان:
– الالتهاب الكبدي الوبائي.
– الكوليرا.
– الإصابة بالنزلات المعوية.
– التهابات الجلد.
– تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
– الإضرار بالثروة السمكية.
– هجرة طيور كثيرة نافعة.
– الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.
تلوث التربة وتدهورها:
إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فى هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها.
* أسباب تدهور التربة:
– تمليح التربة والتشبع بالمياه ، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.
– وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل علي زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية.
– استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفرط.
– التوسع العمراني الذي أدي إلى تجريف وتبوير الأرضي الزراعية.
– التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.
– التلوث بواسطة المواد المشعة.
– التلوث بالمعادن الثقيلة.
– التلوث بواسطة الكائنات الحية.
* الآثار المترتبة علي تدهور التربة:
– نقص المواد الغذائية اللآزمه لبناء الإنسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض.
– اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها.
– تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
أ- الإضرار بالثروة السمكية.
ب- هجرة طيور كثيرة نافعة.
ج- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناً وبيئة لها.
مغالطات :
أصبحت البيئة الآن كلمة مضادة وليست مرادفة لمفهوم الراحة ، فالراحة أن لا يكون هناك إجهاد للحواس وعندئذ يمكننا وصف البيئة بأنها مريحة . أم التأقلم هو خلق بيئة مناسبة للإنسان. ونجد الإنسان يحاول التأقلم مع بيئته وتكوين خطوط دفاع له ، فهو يمتلك خطوط دفاع داخلية وخارجية لكنه للأسف لا يحاول المحافظة على هذه الوسائل من خلال تعامله غير المكترث مع كل ما يحيط به :-
* خطوط الدفاع الداخلية :-
1- درجة حرارة الجسم درجة الحرارة الطبيعية 37 ْ .
2- حركة الدم داخل الجسم تعمل علي احتفاظ جسم الإنسان بدرجة حرارة ثابتة
3- احتكاك العضلات .
4- إفراز العرق .
* خطوط الدفاع الخارجية :-
1- الملابس :- ملابس خفيفة في الصيف – ملابس ثقيلة في الشتاء .
2- المباني مصممة بحيث تساعد علي راحة الإنسان سواء بالوسائل الطبيعية أو الصناعية .
الوسائل الطبيعية تصميمها علي نحو صحي .
الوسائل الصناعية استخدام المراوح والتكييفات .
طرق الوقاية من المخاطر البيئية :-
تتلخص في النقاط الآتية :-
.اتخاذ الإجراءات الوقائية .
النظافة والذي هو مفتاح الوقاية بكافة المقاييس :-
أ- النظافة الشخصية .
ب- نظافة بيئة العمل .
ج- نظافة الآلات .
د- نظافة الملابس .
الفحص الطبي الدوري .
تحسين مستوي المناعة .
تحسين نمط الحياة الرياضي .
الارتقاء بالنظم الغذائية .
اتباع العادات الصحية السليمة .
تنقية المياه .
الاستخدام المناسب للمبيدات الحشرية .
التخلص الجيد من الفضلات .
القضاء علي القوارض والحشرات .
التخلص من السيارات المتهالكة .
التهوية الجيدة .
الاختيار المناسب لأي مكان يتعامل معه الإنسان .
تقليل الضوضاء .
وقاية الجسم :-
أ- استخدام النظارات الواقية .
ب- أغطية الرأس .
ج- كريمات للجلد .
د- الملابس الواقية .
وأخيرا ً الرصد البيئي المستمر .
وضع معايير للصحة .
* الأولويات الضرورية :
ما الذي ينقصنا إذا للمحافظة علي بيئتنا الجميلة ؟ وحتى يعلق في ذهننا عند ذكر المصطلح الخاص بها الإطار الجمالي فقط ، وبحيث لا ينطوي فيما بعد علي كلمات التلوث ومرادفاتها من إلحاق الأذى أو الضرر ، تدمير الموارد …إلخ .
إنشاء قاعدة بيانات توفر لنا المعلومات الأساسية لوضع قائمة بالأولويات اللازمة للمحافظة علي موارد البيئة .
عقوبات رادعة وصارمة لمن يخل بالبيئة حتى وإن كان ذلك داخل المنزل .
التنسيق بين الجهات المختلفة المسئولة وبين الأفراد أيضا ً .
تنشيط الوعي بين المواطنين وشعوب العالم بعواقب الإضرار بالبيئة والذي يظهر علي المدى البعيد
توفير الاعتمادات المالية التي تساعد علي تنفيذ أية خطط تتعلق بمجال البيئة .
توفير الموارد البشرية المدربة في مجال الحفاظ علي البيئة .
إعداد خطط محددة للنهوض بقطاعات البيئة المختلفة .
تنمية قطاع الإدارة البيئية من خلال تعميق الوعي ، لأن عملية النهوض بالبيئة لا تقتصر علي مؤسسة أو جهاز يعينه مخصص لذلك وإنما هو مسئولية جميع قطاعات الدولة لأن البيئة تتشابك وتتداخل في جميع القطاعات.
توفير عنصر المراقبة والمتابعة المباشرة .
العلاقة بين التنمية والبيئة :-
تعتبر التنمية إحدى الوسائل للارتقاء بالإنسان . ولكن ما حدث هو العكس تماما ً حيث أصبحت التنمية هي إحدى الوسائل التي ساهمت في استنفاذ موارد البيئة وإيقاع الضرر بها ، بل وإحداث التلوث فيها .
فمثل هذه التنمية يمكننا وصفها بأنها تنمية تفيـد الاقتصاد أكثـر منها البيئـة أو الإنســان فهي " تنمية اقتصادية " وليست " تنمية بيئية " تستفيد من موارد البيئة وتسخرها لخدمة الاقتصاد مما أدي إلي بروز مشكلات كثيرة .
ونتيجة لما تحدثه هذه التنمية السريعة من تلوث لموارد البيئة وإهدار لها ، فإن تكاليف حماية البيئة تضاعفت في الآونة الأخيرة حيث تتراوح التكلفة الاقتصادية لعملية الإصلاح في البلدان المتقدمة ما بين 3 % و 5 % من الناتج القومي الإجمالي ، علي الرغم من هذه الدول تستخدم هذا الإنفاق علي أنه استثمار ضروري يحقق عوائد ضخمة ؟ فما بالك الدول النامية ؟
ويمكننا تحديد المجالات الأكثر شيوعا ً في عمليات التنمية والتي ذكرناها من قبل ،وإن لم تكن بشكل مباشر ( أنواع التلوث ) ، و التى تؤثر علي البيئة .
1- الزراعة والبيئة :-
الزراعة هي من المحاور الرئيسية في أي عملية تنمية لكن هناك عوامل كثيرة ما زالت تتحكم في هذا القطاع الهام وتسبب قصورا ً في مجال تنميتها إلي جانب الإضرار بالبيئة :-
• قلة مساحة الأراضي الزراعية نتيجة لـ:- التوسع العمراني – التجريف والتبوير – التصحر – ملوحة الأرض .
• قلة موارد المياه مما يؤدي إلي إحداث التدهور في إنتاجية الأرض .
• التزايد المستمر في عدد السكان ، وزيادة الاستهلاك .
• الإكثار من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والتي أدت إلي إلحاق الضرر بالخضراوات والأطعمة – إصابة الإنسان بكثير من الاضطرابات وخاصة الأمراض المعوية.
2- الصناعة والبيئة :-
ونجد الصناعة هي الدعامة الرئيسية في عمليات التنمية ويمكننا تصنيف أنواع الصناعات علي النحو التالي :-
1- صناعات غذائية .
2- صناعات كيميائية .
3- صناعات هندسية .
4- صناعات معدنية وحرارية .
وهي في نفس الوقت تعتبر من أهم مصادر التلوث علي الإطلاق سواء للهواء أو للماء أو حتى التلوث السمعي بل والبصري " أي أن الصناعة مصدر رباعي الأبعاد في إحداث التلوث :-
• فألادخنة التي تتصاعد منها تلوث الهواء .
• المخلفات السائلة تلوث الماء .
• أصوات الآلات تلوث السمع .
• المخلفات الصلبة تلوث البصر .
3- الطاقة والبيئة :-
توجد مصادر متعددة لإنتاج الطاقة والتي تلعب أيضا ً دورا ً كبيرا ً فى عملية التنمية ومنها النفط – الغاز الطبيعي – المخلفات الزراعية والحيوانية – الكهرباء . وقد كثر استخدام الطاقة في السنوات الأخيرة لمواكبة التقدم التكنولوجي الهائل ، لكن زاد التلوث البيئي معها وخاصة بالنسبة لتلوث الهواء أو الماء مثل انبعاث الغازات الضارة من : ثاني أكسيد الكبريت ، أكاسيد النيتروجين ، والجسيمات العالقة .
4- النقل والبيئة :-
تتعدد وسائل النقل :-
1- نقل بري .
2- نقل جوي .
3- نقل مائي : نهري – بحري .
ويعد النقل البري من أكثر وسائل النقل شيوعا فى جميع بلدان العالم سواء المتقدمة أو النامية ، وهذا لا يعني قلة استخدام الوسائل الأخرى وذلك نتيجة لتعددها : سيارات ، دراجات بخارية ، أتوبيسات ، عربات نقل ، قطارات ، وحتى الدراجات العادية والتي لا توجد لها أية آثار سلبية أو ضارة بالبيئة . أما بالنسبة للنقل الجوي أو المائي يبعد نوعا ً ما تأثيره المستمر علي الإنسان حيث يتعرض الإنسان إلي الضوضاء الناتجة من مثل هذه الوسائل علي فترات متباعدة . وتتصل وسائل النقل اتصالا وثيقا ً بمصادر الطاقة المستخدمة في تحريكها ، لذلك تعتبر من العناصر البارزة في تلوث البيئة والهواء الذي يحيط بنا فعند احتراق النفط يتصاعد منه الغازات الآتية :-
احتراق النفط =
• الرصاص .
• ثاني أكسيد الكربون .
• أول أكسيد الكربون .
• المواد الهيدروكربونية .
• أكاسيد النيتروجين .
• الجسيمات والمركبات الكيميائية .
• الضباب الدخاني ( الذي ينتج من تفاعل أكاسيد النيتروجين والمواد الهيدروكربونية في وجود ضوء الشمس ) .
ناهيك علي الأمراض التي تسببها للإنسان من :-
• أزمات للربو وأمراض الجهاز التنفسي .
• التهابات العين والأنف والأذن .
• الإصابة بأمراض السرطان .
• تعرض النباتات للتلف .
• إصابة الحيوانات بالأمراض وتعرضها للانقراض .
ونجد أن وسائل النقل البرية ( السكك الحديدية ) ووسائل النقل النهرية ضررها أقل بكثير من ضرر الوسائل الأخرى .
ويمكننا تجنب الآثار السيئة لهذه الوسائل وخاصة لوسائل النقل البرية ( السيارات ) .
• استخدام الغاز الطبيعي .
• تحسين موتورات السيارات .
• إجراءات الصيانة الدورية علي السيارات .
• وجود مراقبة ومتابعة من الأجهزة المعينة .
5- السياحة والبيئة :-
تنطوي السياحة علي إبراز المعالم الجمالية لأي بيئة في العالم ، فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحة وانتعشت . وتبدو للوهلة الأولي أن السياحة هي إحدى المصادر للمحافظة علي البيئة وإنها لا تسبب الإزعاج لها فهي لا تعد مصدرا ً من مصادر التلوث . لكنه علي العكس ، فالبرغم من الجوانب الإيجابية للسياحة فهي تشكل مصدرا ً آخر من مصادر التلوث في البيئة والتي تكون من صنع الإنسان أيضا ، فلابد من تحقيق التوازن بين السياحة والبيئة من ناحية وبينها وبين المصالح الاقتصادية والاجتماعية التي هي في الأساس تقوم عليها . هل سألت نفسك ولو مرة واحدة من أين تأتى الآثار السلبية للسياحة ؟ أظن أن ذلك لم يخطر ببالك علي الإطلاق . انظر معي إلي هذه الأسطر التالية :-
• الزيادة المقررة في أعداد السياح ، تمثل عبئا ً علي مرافق الدولة من وسائل النقل ، الفنادق ، كافة الخدمات من كهرباء ومياه .
• إحداث التلفيات ببعض الآثار لعدم وجود ضوابط أو تعامل السياح معها بشكل غير لائق.
• ممارسة السياح لبعض الرياضات البحرية أدي إلي الإضرار بالأحياء البحرية من الأسماك النادرة ، والشعب المرجانية والذي يؤدي إلي نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بها الضرر .
• زيادة تلوث مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط ، لم تعد صالحة للاستحمام نتيجة للتخلص من مياه المجاري فيها .
• ازدياد تلوث الغلاف الجوي .
• ونجد انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث تمثل الجبال مناطق جذب سياحي من الدرجة الأولي حيث نمارس عليها الرياضة السياحية من تسلق ومشي .
فالسائح ليس وحده هو المسئول عن كل هذه الكوارث وإتلاف المناطق الأثرية أو السياحية لكن الطبيعة والسكان الأصليين لهذه المناطق لهما دخل كبير في ذلك أيضا ً ويمكننا توضيح العلاقة بالجدول الآتي :-
المصادر الطبيعية المصادر البشرية
– الكوارث الطبيعية :-
• الاهتزازات والزلازل .
• الأمطار والسيول .
• العواصف والرياح .
• الانهيارات . • تلوث التربة .
• تلوث الهواء .
• تلوث الماء .
• الانفجارات النووية .
• الزحف العمراني .
– تغيرات مناخية :-
• تغير في درجات الحرارة.
• الرطوبة .
• الأمطار .
• المياه الجوفية . • وسائل صرف صحي غير متقدمة .
• تزايد عدد السكان.
الخاتمة
آمل أن أكون قد حققت ولو الجزء اليسير من حق البيئة علينا كما أن هذا البحث هو عبارة عن جهد استمر لأكثر من اسبوعين من جمع المعلومات لهذا النظام الذي نعيش فيه ونؤثر ونتأثر به فقد كتبت ما كتبت فإن من خطأ فمن نفسي والشيطان وان من صواب فبتوفيق من مدبر هذا الكون كله سبحانه وتعالى والحمد لله أولا وأخيرا وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم,,,,
المراجع1_
كتاب " أساسيات علم البيئة" للأستاذ الدكتور عبد القادر عابد والأستاذ الدكتور غازي سفاريني من قسم الجيولوجيا بالجامعة الأردنية ونشرته دار وائل للطباعة والنشر الطبعة الثانية 2022.
2_كتاب "تلوث البيئة: أسبابه، أخطاره ، مكافحته" للدكتور فؤاد حسن صالح والدكتور مصطفى محمد أبو قرين، الهيئة القومية للبحث العلمي، دار الكتب الوطنية- بنغازي، الطبعة الأولى 1992.
3_ كتاب "التوازن البيئي وتحديث الصناعة" للدكتور صلاح محمود الحجار أستاذ الطاقة والبيئة بالجامعة الأمريكية- القاهرة،دار الفكر العربي- القاهرة، الطبعة الأولى 2022
شحااالكم ؟..
لو سمحتوا ابي مراجعة قسم 8-3 ..كتاب الطالب ص150 ضروري …
في انتظار ردكم .
يبتلكم حل لكتاب النشاط كامل
لكن المشكلة أن الملف ملف فلاش يعني إلي ما عنده فلاش بلاير ما يقدر يشغل الملف
و طبعا تقدر تطبع الأوراق من الملف
ما بطول عليكم هذا الرابط
http://www.allithey.com/up/10-%202.swf
و إلي ما اشتغل عنده
يروح للرابط التالي http://www.allithey.com/drose/poplic/default.asp
و يدرو على اجابة مراجعات الاقسام (كتاب الانشطة ) – الصف العاشر – الفصل الدراسي الثاني
م
ن
ق
و
ل
و السموووووووحة