التصنيفات
الصف الثاني عشر

ورقة عمل عن البحر الطويل للصف الثاني عشر

ارجو ان تعجبكم هذه الورقة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن التعلم الصف الثاني عشر

السلام عليكم

الفصل الأول ..

مفهوم التعلم :
ان القصد من عملية التعلم هو حدوث تغيير على الاداء والاستجابه الظاهره ويتم التعلم عادة تحت تأثير الخبره والممارسه والتدريب وله صفة الدوام النسبي. ويعرف التعلم في مجال علم النفس انه مصطلح يشير إلى الارتباط الذي يحدث بين مثير يدركه الكائن الحي واستجابة يصورها هذا الكائن سرا او علانية والتعلم ايضا هو تغييردائم نسبيا في سلوك الفرد(معرفيا ومهاريا و وجدانيا) نتيجة مروره بخبرات مقصوده او غير مقصوده وقد يختلف مفهوم التعلم كهدف عنه كعملية عنه كنتيجه ، فالتعلم كهدف هو وصف للخبرات المعرفية والمهارية والوجدانية التي ينبغي ان يمر بها الفرد لاحداث تغير مرغوب في سلوكه . اما التعلم كعملية فهو عملية عقلية تتم داخل بنية الفرد المعرفية ، يتم من خلالها تمثل هذا الفرد لخبرات جديده ومواءمة هذه الخبرات مع خبراته السابقه،والاحتفاظ بتلك الخبرات في ذاكرته . لكن التعلم كنتيجة هو مقدارالتغير الذي طرأ على سلوك الكائن الحي نتيجة مروره بخبرات محدده ومقدار انتفاع الفرد بتلك الخبرات لخدمة نفسه والاخرين . والتعلم هو احد اهم مجالات علم النفس التربوي.(1)
شروط التعلم :
– 1 وجود مشكلة أمام الفرد يتعين عليه حلها .
والمشكلة : هي كل موقف جديد يعوق وصول الفرد لحاجاته أو رغباته لا يكفي حله الخبرة السابقة أو السلوك المعتاد .
– 2 وجود دافع يدفع الفرد للتعلم .
– 3 بلوغ الفرد مستوى من النضج الطبيعي يسمح له بالتعلم .
-4 النضج الطبيعي :هو النمو الذي يتوقف على التكوين الوراثي للفرد في ظروف البيئة العادية المناسبة دون حاجة إلى تمرين أو ملاحظة خاصة .
المقارنة بين النضج والتعلم :
النضج الطبيعي و التعلم
يتوقف على التكوين الوراثي ولا يحتاج إلى تمرين أو ملاحظة تلعب البيئة دورا كبيرا فيه حيث يحتاج إلى التدريب أو الملاحظة
ليس التعلم شرطا لحدوثه يعتبر النضج شرطا أساسيا لحدوثه
يقرب بين أفراد النوع الواحد يظهر الفروق بين أفراد النوع الواحد
نظريات التعلم :
نظرية التعلم السلوكية
النشأة:
ظهرت المدرسة السلوكية سنة 1912 م في الولايات المتحدة الأميركية، ومن أشهر مؤسسيها جون واطسون.
من مرتكزات النظرية التمركز حول مفهوم السلوك من خلال علاقته بعلم النفس، والاعتماد على القياس التجريبي، وعدم الاهتمام بما هو تجريدي غير قابل للملاحظة والقياس..(2)

طبيعة ومفاهيم النظرية الإجرائية:
• السلوك: يعرفه بورهوس فريدريك سكينر بأنه مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي القريب. وهو إما أن يتم دعمه وتعزيزه فيتقوى حدوثه في المستقبل أو لا يتلقى دعما فيقل احتمال حدوثه في المستقبل.
• المثير والاستجابة: تغير السلوك هو نتيجة واستجابة لمثير خارجي.
• التعزيز والعقاب: من خلال تجارب إدوارد لي ثورندايك يبدو أن تلقي التحسينات والمكافآت بصفة عامة يدعم السلوك ويثبته، في حين أن العقاب ينتقص من الاستجابة وبالتالي من تدعيم وتثبيت السلوك.
• التعلم: هو عملية تغير شبه دائم في سلوك الفرد.

بعض المبادئ في النظرية الإجرائية:
• من تجارب المتعلم وتغيرات استجابته.
• التعلم مرتبط بالنتائج.
• التعلم يرتبط بالسلوك الإجرائي الذي نريد بناءه.
• التعلم يُبنى بدعم وتعزيز الأداءات القريبة من السلوك
النظرية السلوكية والتربية:
إن أفكار بورهوس فريدريك سكينر وأطروحاته، قد أحدثت عدة تغييرات في التفكير التربوي والبيداغوجي بصفة عامة. فسكينر يعتبر مثلا أن الطفل في البيداغوجيا الكلاسيكية كان يتعلم لينجو من العقاب، مع غياب كل أشكال الدعم.
المضمون المعرفي:
• محدد الإثارة: كل مضمون معرفي يقدم للتلميذ لابد أن تتوفر فيه شروط قادرة على إثارة الاهتمام والميول والحوافز.
• محدد العرض النسقي للمادة: ومعناه تفكيك وتقسيم المادة وفق وقائع ومعطيات، مع ضبط العلاقات بين مكوناتها، ثم تقديمها وفق تسلسل متدرج ومتكامل.
• محدد التناسب والتكيف: إن المادة المقدمة للتلميذ يجب أن تتناسب ومستوى نموه من جميع النواحي.
• محدد التعزيز الفوري: كلما تم سفيان الاستجابات الإجرائية الايجابية عند المتعلم كلما وقع التعلم بسرعة أكبر.
نظرية التعلم الجشطلتية:
ظهرت المدرسة الجشطلتية على يد ماكس فريتمر، كورت كوفكا وفولف جالج كوهلر هؤلاء العلماء المؤسسون رفضوا ما جاءت به المدرسة الميكانيكية الترابطية من أفكار حول النفس الإنسانية. فقاموا بإحلال المدرسة الجشطلتية محل المدرسة الميكانيكية الترابطية، وجعلوا من مواضيع دراستهم: سيكولوجيا التفكير ومشاكل المعرفة…(1)

المفاهيم الجشطلتية:
• الجشطلتة بوشبشوب رر: هو أصل التسمية لهذه المدرسة، ويعني كل مترابط الأجزاء باتساق وانتظام، بحيث تكون الأجزاء المكونة له في ترابط دينامي فيما بينها من جهة، ومع الكل ذاته من جهة أخرى. فكل عنصر أو جزء من الجشطلت له مكانته ودوره ووظيفته التي تتطلبها طبيعة الكل
• البنية: تتكون من العناصر المرتبطة بقوانين داخلية تحكمها ديناميا ووظيفيا.
• الاستبصار: كل ما من شأنه اكتساب الفهم من حيث فهم كل الأبعاد ومعرفة الترابطات بين الأجزاء وضبطها.
• التنظيم: تحدد سيكولوجيا التعلم الجشطلتية القاعدة التنظيمية لموضوع التعلم التي تتحكم في البنية.
• إعادة التنظيم: ينبغي أثناء التعلم العمل على إعادة الهيكلة والتنظيم نحو تجاوز أشكال الغموض والتناقضات ليحل محلها الاستبصار والفهم الحقيقي.
• الانتقال: تعميم التعلم على مواقف مشابهة في البنية الأصلية ومختلفة في أشكال التمظهر.
• الدافعية الأصلية: تعزيز التعلم ينبغي أن يكون نابعا من الداخل.
• الفهم والمعنى: يتحقق التعلم عند تحقق الفهم الذي هو مشف استبصاري لمعنى الجشطلت، أي كشف جميع العلاقات المرتبطة بالموضوع، والانتقال من الغموض إلى الوضوح.
التعلم والنظرية الجشطلتية:
نظرة المدرسة الجشطلتية للتعلم تختلف عن نظرة المدرسة السلوكية، فإذا كانت هذه الأخيرة، وكما سبق ذكره تربط التعلم بالمحاولة والخطأ والتجربة، فالمنظرون للنظرية الجشطلتية يعتبرون أن التجارب على الحيوانات، لا يمكن تطبيقها على الإنسان، وفي هذا الصدد يقول كورت كوفكا [:
«يعني في المقام الأول أن لا شيء جديدا يمكن أن يتعلم، هو استبعاد بعض هذه الاستجابات، وتثبيت ما بقي منها، ولكن ليس لهذا السلوك أي غرض أو اتجاه، وعلى الحيوان أن يحاول عبثا… إذ ليس للحيوان أدنى فكرة عن السبب الذي من أجله يتحول سلوكه… إنها تتعلم بطريقة عمياء.»
و هكذا دون ذكر كافة انتقادات الجشطلتيين للسلوكيين، فالتعلم حسب وجهة نظر الجشطلتيين يرتبط بإدراك الكائن لذاته ولموقف التعلم، فهم يرون التعليم النموذجي يكون بالإدراك والانتقال من الغموض إلى الوضوح. فكوفكا يرى أن الطفل يكون له سلوك غير منظم تنظيما كافيا، وأن البيئة والمجتمع هو الذي يضمن لهذا السلوك التنظيم المتوخى.
إن العلماء الجشطلتيين يرون أن كل تعلم تحليلي ينبني على الإدراك، وهو أيضا فعل شيء جديد، بالإضافة لإمكانية انتقاله لمواقف تعليمية جديدة الشيء الذي يسهل بقاءه في الذاكرة لزمن طويل…
مبادئ التعلم في النظرية الجشطلتية:
نورد بعض مبادئ التعلم حسب وجهة نظر الجشطلت:
1. الاستبصار شرط للتعلم الحقيقي.
2. إن الفهم وتحقيق الاستبصار يفترض إعادة البنينة.
3. التعلم يقترن بالنتائج. (1)

النظرية الجشطلتية والتربية
ساهمت نظرية التعلم في تغيير وتطوير السياسات التعليمية والتربوية في عدة دول، وذلك في النصف الأول من القرن العشرين الميلادي. تحتكم بيداغوجيا الجشطلت من مبدأ الكل قبل الجزء، الشيء الذي يعني إعادة التنظيم والبنية الداخلية لموضوع التعلم.
لقد استفاد الديداكتيك من النظرية الجشطلتية، فأصبح التعليم يبدأ من تقديم الموضوع شموليا، فجزئيا وفق مسطرة الانتقال من الكل إلى الجزء، دون الإخلال بالبنية الداخلية، وفي نفس الوقت تحقيق الاستبصار على كل جزء على حدة.
وهكذا فنظرية الجشطلت ساهمت بحد كبير في صياغة السيكولوجيا المعرفية، وبالخصوص سيكولوجيا حل المشكلات…
نظرية التعلم البنائية
نظرية التعلم البنائية (بالفرنسية: Le Structuralisme‏) والتي رائدها جان بياجي، نظرية مختلفة عن نظريات التعلم الأخرى. فبياجي يرى أن التعلم يكتسب عن طريق المنبع الخارجي…
المفاهيم الملتصقة بنظرية التعلم البنائية:
• مفهوم التكيف: هنا يعتبر غاية التطور النمائي، وهو أيضا عملية الموازنة بين المحيط والجهاز العضوي. الذي يهدف للقضاء على حالات اللااضطراب واللاانتظام.بمعني الانسجام والتاقلم بين أفراد الجماعات.
• مفهوم الاستيعاب والتلاؤم: هو مفهوم أخده بياجي من البيولوجيا. فالاستيعاب هو أن تتم عملية دمج المعارف والمهارات ضمن النسيج المعرفي حتى تصبح عادة مألوفة. والتلاؤم هو عملية التغير والتبني الهادفة للحصول على التطابق بين المواقف الذاتية مع مواقف الوسط والبيئة.
• مفهوم التنظيم (بالإنكليزية: organization): دمج المعلومات القديمة للفرد والموجودة في البنية الذهنية مع المعلومات الجديدة التي اكتسبها المتعلم.
نظرية التعلم البنائية(بالفرنسية: le structuralisme‏): تعتبر نظرية التعلم البنائية (أو التكوينية) من أهم النظريات التي أحدثت ثورة عميقة في الأدبيات التربوية الحديثة خصوصا مع جان بياجي، الذي حاول أنطلاقا من دراساته المتميزة في علم النفس الطفل النمائي أن يمدنا بعدة مبادئ ومفاهيم معرفية علمية وحديثة طورت الممارسة التربوية. كما أنه طبق النتائج المعرفية لعلم النفس النمائي على مشروعه الابستيمي (الابستمولوجيا التكوينية)، ولمقاربة هذه النظرية البنائية في التعلم سيتم أولا التعريف على أهم المفاهيم المركزية المؤطرة لها، ثم أهم مبادئها، وبعد ذلك سيتم التعرف على الأبعاد التطبيقية لهذه النظرية في حقل التربية.(1)

المفاهيم المركزية لنظرية التعلم البنائية:
• مفهوم التكيف: التعلم هو تكيف عضوية الفرد مع معطيات وخصائص المحيط المادي والاجتماعي عن طريق استدماجها في مقولات وتحويلات وظيفية، والتكيف هو غاية عملية الموازنة بين الجهاز العضوي ومختلف حالات الاضطراب واللاإنتظام الموضوعية أو المتوقعة والموجود في الواقع، وذلك من خلال آليتي التلاؤم (بالفرنسية: l’accommodation‏) والاستيعاب (بالفرنسية: l’assimilation‏):
o التلاؤم هو تغيير في استجابات الذات بعد استيعاب معطيات الموقف أو الموضوع باتجاه تحقيق التوازن.
o الاستيعاب هو إدماج للموضوع في بنيات الذات، والملائمة هي تلاؤم الذات مع معطيات الموضوع الخارجي.
• مفهوم الموازنة والضبط الذاتي: الضبط الذاتي هو نشاط الذات باتجاه تجاوز الاضطراب، والتوازن هو غاية اتساقه.
• مفهوم السيرورات الإجرائية: إن كل درجات التطور والتجريد في المعرفة وكل أشكال التكيف، تنمو في تلازم جدلي، وتتأسس كلها على قاعدة العمليات الإجرائية أي الأنشطة العملية الملموسة.
• مفهوم التمثل والوظيفة الرمزية: التمثل، عند جان بياجي، ما هو سوى الخريطة المعرفية التي يبنيها الفكر عن عالم الناس والأشياء، وذلك بواسطة الوظيفة الترميزية، كاللغة والتقليد المميز واللعب الرمزي… والرمز يتحدد برابط التشابه بين الدال والمدلول أما التمثل فهو إعادة بناء الموضوع في الفكر بعد أن يكون غائبا.
• مفهوم خطاطات الفعل: الخطاطة هو نموذج سلوكي منظم يمكن استعماله استعمالا قصديا، وتتناسق الخطاطة مع خطاطات أخرى لتشكل أجزاء للفعل، ثم أنساقا جزيئة لسلوك معقد يسمى خطاطة كلية. وإن خطاطات الفعل تشكل، كتعلم أولي، ذكاء عمليا هاما، وهو منطلق الفعل العملي الذي يحكم الطور الحسي ـ الحركي من النمو الذهني.
مبادئ التعلم في النظرية البنائية:
من أهم مبادئ التعلم في هذه النظرية: التعلم لا ينفصل عن التطور النمائي للعلاقة بين الذات والموضوع؛ التعلم يقترن باشتغال الذات على الموضوع وليس باقتناء معارف عنه؛ الاستدلال شرط لبناء المفهوم، حيث المفهوم يربط العناصر والأشياء بعضها ببعض والخطاطة تجمع بين ما هو مشترك وبين الأفعال التي تجري في لحظات مختلفة، وعليه فإن المفهوم لايبنى إلا على أساس استنتاجات استدلالية تستمد مادتها من خطاطات الفعل؛ الخطأ شرط التعلم، إذ أن الخطأ هو فرصة وموقف من خلال تجاوزه يتم بناء المعرفة التي نعتبرها صحيحة؛ الفهم شرط ضروري للتعلم؛ التعلم يقترن بالتجربة وليس بالتلقين؛ التعلم هو تجاوز ونفي للاضطراب.
النظرية البنائية في حقل التربية:
حسب جان بياجي التعلم هو شكل من أشكال التكيف من حيث هو توازن بين استيعاب الوقائع ضمن نشاط الذات وتلاؤم خطاطات الاستيعاب مع الوقائع والمعطيات التجريبية باستمرار. فالتعلم هو سيرورة استيعاب الوقائع ذهنيا والتلاؤم معها في نفس الوقت. كما أنه وحسب النظرية البنائية مادام الذكاء العملي الإجرائي يسبق عند الطفل الذكاء الصوري، فإنه لا يمكن بيداغوجيا بناء المفاهيم والعلاقات والتصورات والمعلومات ومنطق القضايا إلا بعد تقعيد هذه البناءات على أسس الذكاء الإجرائي.
وعليه، وحسب بياجي، يجب تبني الضوابط التالية في العمل التربوي والتعليمي: جعل المتعلم يكون المفاهيم ويضبط العلاقات بين الظواهر بدل استقبالها عن طريق التلقين؛ جعل المتعلم يكتسب السيرورات الإجرائية للمواضيع قبل بنائها رمزيا؛ جعل المتعلم يضبط بالمحسوس الأجسام والعلاقات الرياضية.(1)

الفصل الثاني …

العوامل المؤثرة في التعلم :
من العوامل المؤثرة في عملية التعلم النضج, والحاجات والدوافع, الاستعداد, والقدرات العقلية, والخصائص الانفعالية, والممارسة والخبرة, والتنظيم, ومستوى الطموح, والتعزيز, والتغذية الراجعة, وغيرها. وسنتناول بعضها بإيجاز:

1_ النضج (Maturation)
يشير مفهوم النضج إلى جميع التغيرات الداخلية والخارجية التلقائية المتتابعة التي تطرأ على الكائن الحي والناتجة عن المخطط الجيني الوراثي للفرد, وعن العوامل العضوية والفيزيولوجية, والتي تؤدي إلى ظهور أنماط سلوكية دونما حاجة إلى أي عامل خارجي. والسلوكات الناتجة عن النضج كثيرة مثل: الحبو والوقوف والمشي عند الأطفال, وتكمن أهمية النضج بالنسبة للتعلم في أنه يحدد إمكانات سلوك الفرد, وفي ضوئه يمكن التنبؤ بمدى نجاحه في تعلم مهارة أو خبرة محددة.

2_ الاستعداد (Readiness)
الاستعداد حالة من التهيؤ النفسي والجسمي بحيث يكون فيها الفرد قادراً على تعلم مهمة أو خبرة ما.(الزغول)
وعرفه (بنجهام) بأنه حالة أو مجموعة من الصفات الدالة على قابلية الفرد – مع شيء من التدريب- على اكتساب المعلومات أو المهارات أو مجموعة من الاستجابات مثل: التحدث بإحدى اللغات, أو القدرة على الأداء الموسيقي, أو حل المسائل الرياضية …. إلخ.
وعرفه (آهمان) بأنه إمكانات الفرد لتعلم مهارة معينة عندما يزود بالتعليم المناسب.
ويتجلى الاستعداد في الإنجاز المحتمل, وليس في الأداء الفعلي. فالاستعداد يعد خطوة تمهيدية سابقة لظهور القدرة. فقد تتوفر له أسباب التفتح والنضج, فيتبلور في قدرة عامة أو خاصة ويتجسد في أداءات وإنجازات, وقد تحول بعض العوامل دون ظهوره وفي هذا خسارة جسيمة وحرمان الفرد من الاستفادة من طاقة يملكها, لكنه لا يحسن استثمارها وتوظيفها لتحقيق مزيد من النمو والتطور.
ويرتبط الاستعداد بعوامل النضج والتدريب. فالنضج يوفر الإمكانات والقابليات التي من شأنها أن تثير الاستعداد لدى الأفراد لتعلم مهارة معينة، في حين يعمل التدريب على تطوير الاستعداد وتحفيزه لديهم.
بعض العلماء عمد إلى ربط الاستعداد بالعمر الذهني وهناك من ربط الاستعداد بحالة التهيؤ النفسي والحالة المزاجية التي يمر بها الفرد. ومن هؤلاء ثورنديك، إذ يرى أن الاستعداد يتوقف على حالة الوصلات العصبية من حيث قابليتها للتوصيل أو عدم التوصيل، ويرى أن الاستعداد يأخذ ثلاثة أشكال هي:

أ_ عندما تكون الوصلة العصبية مستعدة للتوصيل ويوجد ما يسهل عملها، فإن التعلم يحدث.
ب_ عندما تكون الوصلة العصبية مستعدة للتوصيل ويوجد ما يعيق عملها، فإن التعلم ربما لا يحدث.
ج_ عندما تكون الوصلة العصبية غير مستعدة للتوصيل وتجبر على ذلك، فإن التعلم لا يحدث.

3_ الدافعية (Motivation)
وتعرف الدافعية على أنها حالة توتر أو نقص داخلي تستثار بفعل عوامل داخلية (كالحاجات والميول والاهتمامات) أو عوامل خارجية (كالمثيرات التعزيزية الخارجية: البواعث )، بحيث تعمل على توليد سلوك معين لدى الفرد وتوجه هذا السلوك وتحافظ على ديمومته واستمراريته حتى يتم خفض الدافع .

4_ التدريب والخبرةExperience) )
ويتمثل عامل التدريب في فرص التفاعل التي تتم بين الفرد والمثيرات المادية والاجتماعية التي يتعرض لها في البيئة.(1)

تعلم الآلة :
أو التعلم الآلي و هو جعل الحاسوب يتعلم كيفية حل المشاكل بنفسه وذلك يتم إما بالتعلم من اكتساب الخبرات السابقة أو من خلال تحليل الحلول الصحيحة واستنباط طريقة الحل منها أو حتى من التعلم من خلال الأمثلة .(2)

صعوبات التعلم :

وسنحاول فيما يلي أن نبرز أهم التعريفات التي ظهرت في مجال صعوبات التعلـّم ، وهي :
o التعريف الطبي :
ويركز هذا التعريف على الأسباب العضوية لمظاهر صعوبات التعلـّم ، والتي تتمثل في الخلل العصبي أو تلف الدماغ(3)

.
o التعريف التربوي :
ويركز هذا التعريف على نمو القدرات العقلية بطريقة غير منتظمة ، كما يركز على مظاهر العجز الأكاديمي للطفل ، والتي تتمثل في العجز عن تعلـّم اللغة والقراءة والكتابة والتهجئة ، والتي لا تعود لأسباب عقلية أو حسية ، وأخيرا ً يركز التعريف على التباين بين التحصيل الأكاديمي والقدرة العقلية للفرد .

تعريف الحكومة الاتحادية الأمريكية ( 1968 ):
إن الأطفال ذوي صعوبات التعلـّم هم أولئك الأطفال الذين يعانون من اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات السيكولوجية الأساسية المتضمنة في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة ، وهذا الاضطراب قد يتضح في ضعف القدرة على الاستماع ، أو التفكير أو التكلم ، أو الكتابة ، أو التهجئة ، أو الحساب . وهذا الاضطراب يشمل حالات الإعاقة الإدراكية والتلف الدماغي ، والخلل الدماغي ، والخلل الدماغي البسيط ، وعسر الكلام ، والحبسة الكلامية النمائية .
وهذا المصطلح لا يشمل الأطفال الذين يواجهون مشكلات تعلميه ترجع أساسا ً إلى الإعاقات البصرية أو السمعية أو الحركية أو الاضطراب الانفعالي أو الحرمان البيئي أو الاقتصادي أو الثقافي .
فاعتمدنا التعريف السابق الذكر ، لأن هذا التعريف قد جمع خصائص وعناصر اتفق عليها معظم الأخصائيين العاملين في هذا الميدان ، وهي :
o أن يكون لدى الطفل شكل من أشكال الانحراف في القدرات في إطار نموه الذاتي ؛
o أن تكون الصعوبة غير ناتجة عن إعاقة ؛
o أن تكون الصعوبة نفسية أو تعليمية ؛
o أن تكون الصعوبة ذات صفة سلوكية ، مثل : النطق ، التفكير وتكوين المفاهيم
الأسباب المؤدية لصعوبات التعلـّم
تعتبر عملية التعرف إلى الأسباب المؤدية إلى صعوبات التعلـّم ، عملية صعبة ولكن الباحثين في هذا الميدان يقسمون تلك الأسباب إلى مجموعة من الأسباب قد تتمثل في :
o إصابات الدماغ ؛
o الاضطرابات الانفعالية ؛
o نقص الخبرة .

كما تقسم مجموعة أخرى من الباحثين أسباب صعوبات التعلـّم إلى مجموعات من العوامل المختلفة ، يمكن تقسيمها إلى :
o العوامل العضوية والبيولوجية :
يشير الأطباء إلى أهمية الأسباب البيولوجية لظاهرة صعوبات التعلـّم ، وتحدث إصابة الدماغ هذه والتي تعني التلف في عصب الخلايا الدماغية إلى عدد من العوامل البيولوجية أهمها التهاب السحايا ، والتسمم أو التهاب الخلايا الدماغية والحصبة الألمانية ونقص الأكسجين أو صعوبات الولادة ، أو الولادة المبكرة ، أو تعاطي العقاقير ، ولهذا يعتقد الأطباء أن هذه السباب قد تؤدي إلى إصابة الخلايا الدماغية .
o العوامل الجينية :
تشير الدراسات الحديثة في موضوع أسباب صعوبات التعلـّم إلى أثر العوامل الجينية الوراثية .
o العوامل البيئية :
تعتبر العوامل البيئية من العوامل المساعدة في موضوع أسباب صعوبات التعلـّم ، وتتمثل في نقص الخبرات التعليمية وسوء التغذية ، أو سوء الحالة الطبية أو قلة التدريب أو إجبار الطفل على الكتابة بيد معينة ، وبالطبع لابد من ذكر نقص الخبرات البيئية والحرمان من المثيرات البيئية المناسبة .
( الروسان ، 2022 : ص 209- 210 )

أنواع صعوبات التعلـّم
من الممكن تصنيف صعوبات التعلـّم إلى :
1 ـ صعوبات تعلم نمائية :
وهي تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات (الانتباه ـ الإدراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشكلة) ومن الملاحظ أن الانتباه هو أولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الإدراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في إحدى تلك العمليات من انخفاض مستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة وغيرها.

2 ـ صعوبات تعلم أكاديمية :
وهي تشمل صعوبات القراءة والكتابة والحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية أو أن عدم قدرة التلميذ على تعلم تلك المواد يؤثر على اكتسابه التعلم في المراحل التعليمية التالية .(1)

الفصل الثالث..

أنواع التعلم:
التعلم بالاكتشاف:
تعريف التعلم بالإكتشاف:
هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل.
ويمكن تعريف التعلم بالاكتشاف على انه التعلم الذي يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب المعلومات وتركيبها وتحويلها حتى يصل إلى معلومات جديدة حيث تمكن الطالب من تخمين او تكوين فرض او ان يجد حقيقة باستخدام عمليات الاستقراء او الاستنباط او باستخدام المشاهدة والاستكمال او اية طريقة اخرى.

وتعتبر طريقة التعلم بالاكتشاف من اروع الطرق التي تساعد الطلبة على اكتشاف الافكار والحلول بانفسهم وهذا بدوره يولد عندهم شعورا بالرضى والرغبة في مواصلة العلم والتعلم ويفسح لهم المجال لاكتشاف افكار جديدة بانفسهم.

أهمية التعلم بالاكتشاف :
1- يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة.
2 – يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي.
3 – يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.
4 – يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية.
5 – يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم.
6 – يساعد على تنمية الإبداع والابتكار.
7 – يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه.
التعلم التعاوني
تعريف التعلم التعاوني :
هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
مراحل التعلم التعاوني :
المرحلة الأولى : مرحلة التعرف .

وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .
‘نص مائلنص عريض المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .

ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .
المرحلة الثالثة : الإنتاجية .

يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .
المرحلة الرابعة : الإنهاء .

يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .
التعلم الجماعي
وهو أحد اساليب التعلم التي تتم من خلال التفاعل المتبادل اثناء ممارسة مجموعات صغيرة من المتعلمين لبعض الأنشطة كاللعب الجماعي.
التعلم الذاتي
هو أحد اساليب اكتساب الفرد للخبرات بطريقة ذاتية دون معاونة أحد او توجيه من أحد ، أي ان الفرد يعلم نفسه بنفسه، والذاتية هي سمة التعلم فالتعلم يحدث داخل الفرد المتعلم فان كان ذلك نتيجة خبرات هياها بنفسه كان التعلم ذاتيا وان كان نتيجة خبرات هياها له شخص اخر كالمعلم مثلا كان التعلم ناجا عن تعليم ذاتي وهناك طرق عديده للتعلم الذاتي منها التعلم البرنامجي والتعلم بالموديلات والتعلم الكشفي غير الموجه… وغير ذلك.
التعلم بالنمذجة
وهي عملية الاعتماد على النماذج في نقل فكرة او خبرة إلى فرد او مجموعة افراد وهي احدى فنيات وطرق اكساب الافراد انماط السلوك الصحيح وهي ايضا فنية علاجية لتعديل انماط السلوك الخاطي وغير المرغوب لدى الافراد.
التعلم الحركي:
ان الطبيعة الخاصة بمفهوم التعلم الحركي كما نفهمها هي تعلم الحركات بصورة عامة وتشتمل على حركات الإنسان كافة بما فيها حركات العمل والرياضة. وقد أخذت طبيعة حركات العمل منذ الخليقة مفهومها من الحياة التي عاشها الإنسان، وتطورت حركاته مع تطور حياته فأخذت صورا وأشكالا متعددة ومتغيرة بين الحين والأخر، وأول شيء سجله العلماء في هذا المجال هو اكتشاف اللغة التي أسهمت في التعبير عن الأشياء لدى الإنسان وربطها المدلولات الصورية بالرموز اللفظية التي أسهمت في نقلة نوعية لحفظ الحركات ونقل الخبرات الى الآخرين والبدء من نقطة النهاية لما يصله أفراد الجنس الواحد. وساعدت الاكتشافات والاختراعات بشتى مجالاتها من تغيير في جوهر حركات الإنسان ولاسيما فيما يتعلق بطبيعة حركته وعلى مستوى نواحي حياته المختلفة وفي الأصعدة كافة.

التعليم الإلكتروني:
وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية التعلمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الابداع والتفاعل وتنمية المهارات.حيث يقدم أحدث الطرق في مجال التعليم والنشر والترفيه بواسطة الكمبيوتر والإنترنت للمدارس والذي يلائم احتياجات افراد الاسرة والطالب> التعلم بواسطة الحاسوب والشبكة العنكبوتية التعرف على ما تريد
التعليم الإلكتروني : هو عبارة عن استخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة للتعليم التدريب والتعليم المهني التعليم الإلكتروني له طرائق مختلفة في التدريس تنعكس إيجاباً على المتعلمين وتسهل عملية التدريس على المعلمين.
ومثال على ادوات التعليم الإلكتروني هو الموودل وتدارس.

بالتوفيق
=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بليز الكل يدخل -تعليم الامارات

بغيت تلخيص ونقد لهذا المقال بليييييييييييييز ضروووووري ساعدووووني الله يخليييييكم

يمرّ الإنسان في حياته- على مدى الأيام والسنين- بتجارب كثيرة، بعضها جيد، وبعضها سيئ، ولكنّها كلها مصدر مهم من مصادر المعرفة والخبرة، فهي التي تكوّن رصيده الشخصي من الأفكار والمبادئ، فتعكس رؤيته الذاتية للحياة، وترسخ في فؤاده القيم والمعتقدات التي تمثل دستوره وفلسفته وقناعاته· ولكنّ الناس يختلفون اختلافا عظيما في تجاربهم، وفي مدى استفادتهم من خبراتها، فبعضهم يتعلم، وبعضهم يزداد جهلا على جهل، وبعضهم يتعلم ولكنه يتجاهل ما تعلمه، تدفعه إلى ذلك دوافع وأسباب كثيرة لا حصر لها ولا عدّ·
إنّ المواقف التي يتخذها الإنسان إزاء ما يمرّ به من تجارب، وما يحدث له من أحداث، تعبر كثيرا عن طبيعته وشخصيته ومبادئه، وتكشف عن معدنه، وترينا منه ما لا يرينا منه القول· فقد يقول أشياء، ويفعل ما يناقضها، فعلى أيّ الأمرين نعتمد للحكم على هذا الشخص؟ لا شكّ أنّ الأفعال تأتي قبل الأقوال، فلا شيء أسهل من الكلام على الناس، ولكنّ الفعل هو المحك الذي تختبر فيه الرجال، وتمتحن فيه الضمائر، وتنجلي به مبهمات الأمور· ونحن إذا تأملنا أفعال الناس، والمواقف التي يتخذونها وجدناها مادة غنية تنبئنا عن سرائر النفوس، ومعادن البشر، وتعطينا مؤشرات دقيقة نقيس بها حكمتهم وبصيرتهم، أو جهلهم وعماهم· فالعمى والبصيرة هنا، هما عمى القلب أو بصيرته· ولا دليل عليهما إلا ما يأتيه المرء من أمور، وما يفعله من أفعال· واللافت للنظر أنّ اللغة تدهشنا أحيانا بما توحي به من إيحاءات، وما تشير إليه من إشارات، قد لا ننتبه إليها في بادئ الأمر، ولكنّ التدقيق في أسرارها، وما تكتنزه من دلالات في ألفاظها قد يمنحنا قدرا من الفطنة والحكمة والتبصر، فالعمى – في العربية – واحد للعين والقلب، نقول هو أعمى العين، وأعمى القلب، وهو أعمى البصر، وأعمى البصيرة· أما البصر فهو بصر وبصيرة، نقول: هو مبصر العين، بصير القلب· والإبصار للعين، والبصائر للقلب· فكأن اللغة تقول: إنّ العمى- وهو ذهاب النظر- واحد، سواء كان ذلك في العين أم في الفؤاد· فكلاهما سبيل إلى الضلال، أي أن يضل المرء طريقه، طريق خطواته، أو طريق حياته· أما البصر فمختلف، بصر بالعين، وإبصار بالفؤاد، وليس الأول كالثاني· فالأول يقود خطوات المرء ويريه الكون من حوله، فلا يتعثر ولا يحرم متعة النظر إلى الأشياء من حوله، ولكنّ الثاني هو الذي يوجهه في حياته فيحميه من السقوط في مدارك الشر أو الزيف أو الخداع·
فكم من مبصر فقد البصيرة فقاده عماه إلى الهاوية! وكم من أعمى رزق البصيرة فسلك طريق العارفين! وكم تكون المصيبة كبيرة حين يكون المرء أعمى العين والقلب! وكم تكون النعمة عظيمة حين يكون المرء مبصر العين بصير الفؤاد!
ولا شك أنّ عمى العين قدر يقدره الله على من يشاء من عباده، فلا أحد يختار أن يحرم نعمة النظر، ولكنّ عمى الفؤاد ليس قدرا، بل هو اختيار·
فالإنسان – في معظم أحواله- يختار – بوعي أو من دون وعي- أن يكون أعمى الفؤاد· ولذلك لا يحاسَب الإنسان على الأول، ولكنه – بلا شك- يحاسَب على الثاني· وكم من الناس يختار العمى على البصيرة، وهو يظنّ أنه قد أحسن صنعا! وكم من الناس يستجيب لمغريات الحياة أو بريقها الأخاذ، فيرى الخير في الشر، ويرى الشر في الخير، فيمعن في تزييف الحقائق، وتجميل الرديء، لأنه يرى المكاسب القريبة، ولكنه لا يبصر الخسائر البعيدة· وكم من الناس أضاع الدليل، واختلطت في نفسه الأشياء! فهو يرى بقلبه الصواب فلا يفعله، ويرى الخطأ ويقدم عليه· فمن منّا لم تعمَ بصيرته يوما؟ ومن منا لم تزلّ به القدم؟ فالزلل أو الخطأ لا يقعان إلا في لحظة يفقد الإنسان فيها بصيرته، والرجوع عنهما، أو الندم عليهما، أو تصحيحهما إعلان بعودة النور وانجلاء الظلام· ولكنّ الظلام قد يطول، بل إنه أحيانا لا ينجلي، فيعيش الإنسان حياته كلها في عمى، فلا يذوق لذة البصيرة، ولا يهتدي بنورها·
وقد يظنّ كثيرون منا أنهم في منأى عن عمى البصيرة، وأنهم مهتدون، وهؤلاء لم يمنحوا أنفسهم فرصة التفكر في حياتهم، ولا إمعان النظر في أنفسهم، ولا تأمل الكثير مما يقدمون عليه من أفعال، هي في الحقيقة مؤشر حساس، يشير إلى عماهم، وسيرهم في طريق يأبى أن يسير فيه أصحاب البصيرة النافذة، والضمير الحيّ، والفؤاد اليقظ·
فالمسؤول الكبير الذي تنكشف له حقائق كثيرة في مجال عمله تعكس جوانب قصور واضحة، وأخطاء متكررة ثم يؤثر الصمت والتجاهل على التصريح بواقع الحال خوفا على منصبه أو تقديما لمصلحته الشخصية على مصلحة العمل يختار العمي على البصيرة، والموظف الذي يقبل الأعطيات من هذا وذاك، فيمرر لهما أوراقهما، ويسهل لهما الحصول على ما يطلبانه، وإن كان في ذلك مخالفة صريحة للقانون يختار العمى على البصيرة· والمربي الذي يؤثر السلامة و"يبعد نفسه عن المشاكل"، فيمنح تلاميذه ما لا يستحقونه من درجات، أو يحتال على الأمر فيسهل لهم الامتحان، بحيث يغدو الأمر لعبا على العقول، بعد أن كان تعليما وتنمية لها، يختار العمى على البصيرة· والمرؤوس الذي ينافق رئيسه، فيكيل له المدح الكاذب، ويسكت عن كل الأخطاء التي يراها ويعرفها سكوت الشيطان، ولا يبادر بقول الحق يختار العمى على البصيرة· وطالب العلم الذي يدفع الآلاف ليشتري شهادة الدكتوراه يتباهى بها بين أقرانه، ويتعاظم بها عليهم، ويستخدمها مصدرا من مصادر القوة والتسلط والإذلال يختار العمى على البصيرة· والرجل الذي يزور في أوراقه بغية الحصول على وظيفة أو ترقية أو مكسب قريب يختار العمى على البصيرة·
والتاجر الذي يمارس في تجارته أشكالا شتى من الكذب والتزييف والغش والسيطرة على الأسعار بغير وجه حق إلا وجه الطمع والشره يختار العمى على البصيرة· والأمثلة – بعد ذلك – كثيرة كثيرة· فالعمى ليس فقط ذهاب نظر العين، بل هو أيضا ذهاب نظر القلب· وإن كان الأول قليلا، فإن الثاني لا عدّ له ولا حصر· يكفي فقط أنْ نعطي أنفسنا فرصة التأمل في يوم واحد من أيام حياتنا· وقديما قال الشاعر: وليس العمى أن تفقد العين نورها ولكنه نور العقول إذا استتر
ولا أصدق من قول خالق البشر، العليم بخفايا النفوس إذ يقول: (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)·

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص علم النفس / وحدة : الدافعية للصف الثاني عشر

آلسَلآم عليكُم وآلرحمَه ,

ملخص علم النفس / وحدة : الدافعية

منقول , فآلمرفقآت ..

وفقكُم آلله ,,

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل صفحة 37 + 38 -تعليم الامارات

السلاااام عليكم ورحمة الله

تأخرت عليكم

سامحوووني

طبعا الاجوبه منقوله

من مدونة تعلم من أجل الامارات

الحقوق محفوظه لطالبه

صــــ37

س (1) : استخرج من الآيات ……………….

(ج) : 1. إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم
إن : أداة الشرط _ تدعوهم : جملة الشرط _ لا يسمعوا دعائكم : جملة جواب الشرط
2 . إن يشأ يذهبكم
– نفس الشي –
3. إن تدع مثقلة لا يحمل منه شئ
-نفس الشي-
4 . من تزكي فإنما يتزكى لنفسه
– نفس الشي-

س (2) : أعرب ………………..

(ج) تدعوهم : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل جملة الشرط وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
لا : لا نافية لا عمل لها ، يسمعوا : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل جواب الشرط وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الافعال الخمسة .

تدع : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل جملة الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره .
لا : لا نافية لا عمل لها _ يحمل : فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم لأنه فعل جواب الشرط وعلامة جزمه السكون.

يشأ : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل جملة الشرط وعلامة جزمه السكون.
يذهبكم : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل جواب الشرط وعلامة جزمه السكون ، الكاف : ضمير متصل في محل مفعول به ، والميم : ميم الجماعة .

( الجملة الأخيره ما أعربتها ) *_*

س ( 3 ) استخرج من …………..

ج: يا أيها الناس

( السؤال الرابع ما جاوبناه ) *_*

……………………..
صــــــ38

س ( 1 ) : استخرج من النص ………………

الجملة 1 : فمن قعد وطلب الربح لم يربح
من : أداة الشرط ، قعد : جملة جواب الشرط ، لم يربح : جملة جواب الشرط

الجملة 2 : ومن أراد الحصاد ولم يزرع لم يحصد
-نفس الشي-

الجملة 3 : ومن طلب الشفاء ولم يتداو لم يشف
-نفس الشي –

س (2) : استخدم ………………….

ج : يربح : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل جواب الشرط وعلامة جزمه السكون
يحصد + يشف = نفس إعراب " يربح "

س ( 3 ) : أعرب ………….
ج : قوانين : مفعول به منصوب بالفتحة .
إرضاء : مفعول لأجله منصوب بالفتحة .
طالب : ( ان شاءا لله صح ) = فعل أمر معطوف على خذ مبني على السكون .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير / بحث / عن علم النفس ..ومبادئه . للصف الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

علم النفس (Psychology) : هو العلم الذي يدرس السلوك سواءً كان هذا السلوك ظاهراً أو باطناً فهو يدرس السلوك الظاهر كالأفعال التي يقوم بها الفرد، والسلوك الباطن كالتفكير والتخيل والتذكر. وعلم النفس الحديث بدأ مع إنشاء أول مختبر لعلم النفس التجريبي في ألمانيا على يد فونت عام (1879) وأصبح علماً له موضوعه ومنهجه القائم على التجربة مما أدى إلى إحداث تطور كبير في مسيرة هذا العلم فظهرت مدارس عديدة في العالم نذكر منها المدرسة السلوكية ويمثلها واطسن ومدرسة التحليل النفسي ويمثلها فرويد ومدرسة الجشطلت ويمثلها فيرتهيمر. وينقسم علم النفس إلى فروع كثيرة نذكر منها، علم النفس العام، وعلم النفس الفسيولوجي وعلم النفس التربوي وعلم نفس النمو وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس العسكري، وعلم النفس الجنائي وعلم النفس المهني.

الانفعال (Emotion): هو اضطراب حاد يشمل الفرد كله ويؤثر في سلوكه وخبرته الشعورية ووظائفه الفسيولوجية الداخلية وهو ينشأ في الأصل عن مصدر نفسي، ويستثار عندما يواجه المرء ما يؤذيه أو يهدده فيصبح نشاطه كله مركزاً حول موضوع الانفعال، ويصاحب الانفعال تغيرات فسيولوجية داخلية مثل خفقات القلب، وارتفاع ضغط الدم واضطراب التنفس واضطراب في عملية الهضم.

الانحراف السيكوباتي: هو سلوك لاأخلاقي، أو هو سلوك مضاد للمجتمع يسيطر على الشخصية السيكوباتية ويتميز هذا السلوك (بنزوات) ولا يراعي الفرد المسؤولية في أفعاله وينحصر همه بإشباع اهتماماته المباشرة والنرجسية دون اعتبار للنتائج الاجتماعية.

البارانويا (Paranoia): اضطراب عقلي نادر ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخلياً منطقياً ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسيء المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين، ويفسره على أنه ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء.

الغريزة (Instinct): هي عبارة عن دوافع طبيعية أساسية لسلوك الفرد ونشاطه تزوده بالقوة الحيوية الدافعة وتحدد غاياته وهي فطرية في الإنسان تولد معه والغريزة هي التي توجه انتباه الفرد نحو غايةٍ أو غرضٍ ما فيدركه ويشعر حياله بشعور خاص، لذلك فهو يسلك نحوه سلوكاً خاصاً أي أن للغريزة غرضاً ترمي إليه، فالغريزة الجنسية مثلاً تهدف إلى الحفاظ على النوع ولكل غريزة شعور خاص بها فالغضب يثير غريزة القتال والخوف يثير غريزة الهرب، والتعجب يثير غريزة الاستطلاع.

السلوكية (Behaviorism): هي مدرسة في علم النفس، تعتبر السلوك مجرد استجابة فسيولوجية للمثيرات التي تحدثها البيئة الخارجية وهي تستبعد كل ما هو غير ملاحظ ولا تأخذ بعين الاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة فمنهجها موضوعي، موضوعه الرئيسي هو السلوك وهي تهدف إلى التنبؤ بالسلوك وتحديد الكيفية التي يستجيب بها الفرد للمثيرات. ولقد راجت هذه المدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبر واطسون رائد هذه المدرسة ومؤسسها ومن ممثليها كيو، سكنر ثورانديك.

الارشاد النفسي والطب النفسي (Psychidtry – counseling) : يهتم الطب النفسي بتشخيص اضطرابات الشخصية والكشف عن أسبابها ومن ثم الكشف عن أسباب سوء توافق الفرد والعمل على علاجها. كما في بحث الطبيب عن أسباب القلق مثلاً أما الارشاد النفسي فهو يهتم بالأفراد الأسوياء الذين يأتون إلى المرشد النفسي طلباً للمساعدة وليس للعلاج.

الهو (Id) : حسب فرويد هو الجانب اللاشعوري من النفس، الذي ينشأ منذ الولادة ويحتوي على الغرائز التي تنبعث من البدن والتي تمدنا بالطاقة النفسية اللازمة لعمل الشخصية بأكملها فهو جانب غريزي غير خاضع لتأثير المجتمع والأخلاق وهو دائم السعي للحصول على اللذة وتجنب الألم ويخضع لمبدأ اللذة وليس لمبدأ الواقع وهو الذي يمد الجانبين الآخرين، الأنا، والأنا الأعلى بالطاقة اللازمة لعملياتهما ويحتوي في الوقت نفسه على العمليات العقلية المكبوتة التي استبعدتها المقاومة عن الأنا. وهكذا فإن الأنا، والأنا الأعلى هما اللذان يكبحانه ويعملان على لجمهِ والسيطرة عليه.

الأنا الأعلى (The super ego): القسم الثالث من الشخصية، ينمو تحت تأثير الواقع ويمكن النظر إليه على أنه سلطة تشريعية تنفيذية أو هو الضمير أو المعايير الخلقية التي يحصلها الطفل عن طريق تعامله مع والديه ومدرسيه والمجتمع الذي يعيش فيه والأنا الأعلى نزاع إلى المثالي لا إلى الواقعي، يتجه نحو الكمال لا إلى اللذة. ويوجه الأنا نحو كف الرغبات الغريزية للهو وخاصة الرغبات الجنسية والعدوانية، كما يوجهه نحو الأهداف الأخلاقية بدلاً من الأهداف الواقعية.

الأنا (The ego): هو أحد الجوانب اللاشعورية من النفس، يتكون من الهو وينمو مع الفرد متأثراً بالعالم الخارجي الواقعي ويسعى للتحكم في المطالب الغريزية للهو مراعياً الواقع والقوانين الاجتماعية، فيقرر ما إذا كان سيسمح لهذه المطالب بالإشباع أو بتأجيل إشباعها إلى أن تحين ظروف وأوقات تكون أكثر ملاءمةً لذلك، أو قد يقمعها بصورة نهائية. فهو يراعي الواقع ويمثل الادراك والحكمة والتعلم الاجتماعي ولقد شبه فرويد علاقة الأنا بالهو برجل يمتطي جواداً يحاول السيطرة عليه وتوجيهه.

الاستبصار (Insight): مصطلح في علم النفس يعني التأمل الباطني introspection للذات ووعي المرء بدوافعه الرئيسية ورغباته ومشاعره وتقييم العقلية الخاصة وقدراته ومعرفته بنفسه، والمصطلح يفيد معنى آخر هو تفهم المريض للعلاقات القائمة بين سلوكه وذكرياته ومشاعره ودوافعه التي كانت من قبل، كما يعني أيضاً الادراك الفجائي لعناصر موقف ما وادراك علاقات هذه العناصر بعضها ببعض مما يؤدي إلى فهم الموقف بشكل كلي.

الاستبطان (Introspection): هو تأمل الفرد لما يجري في داخله من خبرات حسيةٍ أو عقليةٍ. ولقد بدأ المنهج الإستبطاني مع العالم الألماني فونت (1832 1920) وكان يهدف إلى معرفة ما يجري للعقل الإنساني عندما يخضع لمؤثرها. والاستبطان يتناول أيضاً الحالات الشعورية القائمة، أو السابقة وقد استخدم هذا المنهج بشكل واسع في الدراسات النفسية، إلا أن المدرسة السلوكية استبعدته واعتبرته منهجاً غير علمي لأنه يعتمد على الملاحظة الذاتية وليس الموضوعية.

الإحباط (Frustration): يقصد بالإحباط في علم النفس، الحالة التي تواجه الفرد عندما يعجز عن تحقيق رغباته النفسية أو الاجتماعية بسبب عائق ما. وقد يكون هذا العائق خارجياً كالعوامل المادية والاجتماعية والاقتصادية أو قد يكون داخلياً كعيوب نفسية أو بدنية أو حالات صراع نفسي يعيشها الفرد تحول دونه ودون إشباع رغباته ودوافعه. والإحباط يدفع الفرد لبذل مزيد من الجهد لتجاوز تأثيراته النفسية والتغلب على العوائق المسببة للإحباط لديه بطرق منها ما هو مباشر كبذل مزيد من الجهد والنشاط، أو البحث عن طرق أفضل لبلوغ الهدف أو استبداله بهدف آخر ممكن التحقيق. وهناك طرق غير مباشرة، يطلق عليها في علم النفس اسم الميكانزمات أو الحيل العقلية mental mechanism وهي عبارة عن سلوك يهدف إلى تخفيف حدة التوتر المؤلم الناشىء عن الإحباط واستمراره لمدة طويلة وهي حيل لاشعورية. يلجأ إليها الفرد دون شعور منه. من هذه الحيل: الكبت، النسيان، الإعلاء، التعويض، التبرير، النقل، الإسقاط، التوجيه، تكوين رد الفعل، أحلام اليقظة، الانسحاب، والنكوص. وعندما يتكرر حدوث الإحباط لدى فرد ما فإنه يؤدي إلى مشاكل نفسية معقدة وخطيرة تستدعي العلاج وقد يكون الإحباط بناءاً في بعض الأحيان لأنه يدفع بالفرد لتجاوز الفشل ووضع الحلول الملائمة لمشاكله.

التخلف العقلي (Mental retardation): هو نقص في مستوى الذكاء العام، ويعتبر الشخص متخلفاً عقلياً فيما إذا كان حاصل ذكاءه (70) أو أقل من (70) وهذه الحالة تتميز بمستوى عقلي وظيفي عام دون المتوسط وتبدو أكثر ما تبدو خلال مرحلة النمو مصحوبةً بقصور في السلوك التكيفي للفرد وقد يبلغ التخلف العقلي مرحلة أشد تعقيداً تكشف عنها الأوضاع العصبية المرضية والحالات الفسيولوجية الشاذة التي تصاحبها وعادة ما يعتمد في تشخيص التخلف العقلي على استخدام اختبارات الذكاء المقننة.

الجنون: هو التغيرات العقلية التي تطرأ على بعض الناس فتخرجهم عن دائرة العقل وهو أقسام: منها الماليخوليا وهي التي كانت معروفة بالسوداء أول درجات الجنون وأعراضها دوام الاكتئاب وشدة الاهتمام بالنفس وزعم الإنسان بأنه مصاب بجملة أمراض قتالة، ومنها المونومانيا أي الجنون بشيء واحد وهي حالة يجن فيها الإنسان بشيء أو أشياء محدودة ويتعقل ما عدا ذلك وذلك كالكبر والعجب وحب القتل والوسوسة، ومنها ألمانيا وهي أن يجن الشخص جنونا عاما مع هياج شديد ومنها الذهول وهي أن تضعف قوى الإنسان العقلية ضعفا تدريجيا، ومنها البله وهي حالة طبيعية لا مكتسبة منشأها عدم تكامل خلقة المخ من صغر الرأس أو غيرها وأكثر من هم هكذا يكونون بكما أو غير تامي الكلام. أقوى أسباب الجنون انقماع النفس عن مطلوبها بسلطة قاهرة والغيظ البالغ حده النهائي والفزع الفجائي والغيرة والوسوسة والعشق وفقد ما لا يمكن استرداده مما يكون عزيزا على النفس جدا وأكثر المصابين به النساء لشدة إحساسهن. وعد من أسبابه الضرب على الرأس والسقوط عليه ومرض الأذن والمرض الشديد وشرب الأشربة المخدرة وارتداد العرق فجأة واحتباس الحيض والرعاف وقد يكون وراثيا. معالجة هذا الداء تكون على حسب درجاته ففي الماليخوليا تكفي الرياضة والسفر وسماع الأنغام وتطلب السرور مع الحمية والراحة والاعتناء الشديد بالمعدة. وفي الجنون الخاص بشيء واحد يجتهد بإبعاد فكر المريض عن ذلك الشيء وترويضة وتفريحه. وإن كان سببه مرضا من الأمراض وجب معالجة ذلك المرض. أما الذهول فلا يشفي منه إلا أفراد قلائل لأنه يعقبه شلل عام فيموت المصاب. أما الجنون العام فيعالج بعلاج مادي وأدبي أما المادي فهو علاج لإبطاء الدورة الدموية ولكنه لا يستعمل إلا إذا كان الجهاز الهضمي سليما وسكب الماء على الرأس والاستحمام بالماء الفاتر ووضع منفطة على الصدر وغير ذلك وأما الوسائط الأدبية فهي أشد فعلا من كل ما ذكر وهي: أولا أن لا تهيج شهوة المجنون. ثانيا أن لا يخالف ولا يؤاخذ ولا يستهزأ به. ثالثا أن يجتهد في إثبات رأيه فيما هو خارج عن الجنون. معنى عدم تهيج شهوات المجانين هي أن يبعدوا عما يثير جنونهم أو عما سببه فإن كان سببه العشق وجب أن لا يذكر ما يهيجه. وإن كان سببه الوسوسة بشيء وجب إبعاده عنه. وإن كان سببه ظنهم أنهم ملوك أو علماء فينبغي أن لا يوقروا لأن توقيرهم يزيد جنونهم ويجب أن لا يترك المجنونون بنوع واحد في محل مشترك لأن بعضهم يثير جنون بعض.

التعصب (Prejudice) : كلمة مشتقة من اسم لاتيني pracjudicium معناها السابق (precedent) أي الحكم على أساس قرارات وخبرات سابقة، ينشأ التعصب من خلال الحاجة إلى احترام الذات أو المبالغة في تأكيدها وهو نوع من أنواع النرجسية أو عشق الذات طابعة العدوان وقد يكون ظاهراً أو خفياً، لفظي أو غير لفظي، والتعصب بمعناه السيكولوجي هو شعور ودي أو غير ودي نحو فرد أو شيء دون الاستناد إلى أساس سابق له ويطبع التعصب بشحنه انفعالية مما يعطل عمل التفكير المنطقي السليم. كما أنه اختلال يعتري العلاقات الاجتماعية وتوترٌ يسيطر على خطوط الشبكات الاجتماعية غير المنظورة.

الذكاء (Intelligence) : هو القدرة على اكتساب المعارف واستخدامها في التكيف للمواقف المستجدة أو المشكلات التي يواجهها الفرد. ويعد الفريد بينيه وزميله سيمون أول من وضع مقياساً دقيقاً للذكاء أدى فيما بعد إلى اهتمام العلماء بقياس الذكاء وإلى ظهور اختبارات متعددة له. ونسبته الذكاء intelligence quotient نسبة نحصل عليها بقسمة العمر العقلي على العمر الزمني وضرب الناتج في (100). فالفرد الذي عمره العقلي (12) وعمره الزمني 12 تكون نسبة ذكاءه وفق هذا القانون كما يلي 12/12 × 100 = 100. والذكاء يكون عالياً إذا زاد عن (100) ويقل إذا قل عن (100) فالفرد الذي يتساوى عمره العقلي مع عمره الزمني تكون نسبة ذكاءه (100) أما إذا قل عمره الزمني عن عمره العقلي كانت نسبة ذكاءه أكثر من (100) وفي حال كان عمره الزمني أعلى من عمره العقلي كانت نسبة ذكاءه أقل من (100)، وعلى أساس هذه المقايييس تم تصنيف الأفراد من حيث الذكاء، فالمعتوه idiot هو من كانت نسبة ذكاءه تتراوح بين (صفر و 25)، أما الأبلة imbecile فهو الذي تتراوح نسبة ذكاءه بين (26 و 50) ويعد أحمقاً moron من كانت نسبة ذكاءه تتراوح بين (51 و 70)، أما السوي أو المتوسط (average or normal) من كان ذكاءه بين (71 و 110) ومن كانت نسبة ذكاءه بين (110 و 140) عُدَ فوق المتوسط above average، أما من كانت نسبة ذكاءه (140) فما فوق كان عبقرياً (genius).

العمر العقلي (Mental age): مفهوم وضعه العالم النفسي الفرد بينيه وزميله سيمون وهو يشير إلى مستوى القدرة العقلية للفرد مقارنةً مع أقرانه في السن نفسه، فإذا استطاع فرد عمره 10 سنوات الإجابة على اختبار ذكاء يستطيع الأطفال العاديون في هذا العمر الإجابة عليه بنجاح كان عمره العقلي 10 سنوات. وهو عامل من عوامل تقدير نسبة الذكاء لدى الأفراد.

مقياس بينيه سيمون للذكاء (Binet -siman scale): مقياس علمي دقيق للذكاء، وضعه في مطلع القرن العشرين العالم الفرنسي الفرد بينيه وزميله سيمون، ففي عام (1896) م قام بينيه بدراسة بعض المشكلات لتلاميذ مدارس باريس فوجد أن بين طلابها مجموعة من ذوي الذكاء المنخفض فأخذ يفكر في وضع مقياس لقياس ذكاء التلاميذ، وقد ساعده في هذا العمل العالم سيمون وكان هذا المقياس يتضمن (30) اختباراً مرتبةً حسب تدرجها في الصعوبة وقد أجريا تعديلاً أول على هذا المقياس عام (1908) وتعديل ثانٍ عام (1911) إذ أصبح يتكون من 54 اختباراً متدرجةً في الصعوبة. وقد تعرضت هذه المقاييس للكثير من النقد في موثوقيتها.

الذهان (Psychosis): اضطراب شديد في الشخصية، يبدو في صورة اختلال عنيف في القوى العقلية واضطراب في ادراك الواقع والحياة الانفعالية وعجز عن قضاء الحاجات الحيوية مما يؤدي إلى عدم حدوث التوافق بين الفرد وذاته وبينه وبين الآخرين، وهو يقسم إلى قسمين الأول، عضوي المنشأ كبداية الخرف أو تصلب شرايين المخ أو كاضطراب هرموني أو اختلال شديد في عملية الهدم والبناء ****bolism والثاني وظيفي أو نفسي وليس له أي أساس عضوي مثل البارانويا أو جنون الارتياب والشيزوفرينيا أو الفصام.

الرهاب (Phobia): خوف أو هلع مرضي شديد من موضوع محدد أو موقف لا يستثير بطبيعته الخوف. والخوف الطبيعي ضروري إلى حد ما للبقاء إذ أنه ينبه الكائن الحي إلى الأخطار المحدقة به إلا أنه عندما يتجاوز حدوده الطبيعية وتصبح أسبابه غير واقعية أو غير معروفة فإنه يتحول إلى عصاب ويطلق عليه اسم رهاب فقد يشعر الإنسان بخطرٍ يهدده مع أن هذا الخطر لا وجود له في الواقع. وتتميز الأعراض الفيزيولوجية لهذا العصاب بوجود نشاط شديد في الوظيفة الاستثارية من الجهاز العصبي التلقائي.

العصاب النفسي (Psychoneurosis) : اضطراب يتميز بشدة الاستثارة والانفعالية والقلق الشديد والوساوس. وتظهر على العصابي في أحيان كثيرة أعراضاً معينة كالخوف المرضي والاكتئاب ويتم سلوكه بالتعاسة وسيطرة مشاعر الذنب وعدم الفاعلية في المواقف الاجتماعية.

عصاب الوسواس (Obsessional neurosis): أحد أنواع العصابات التي تتسلط فيه على المريض فكرة أو شعور ما لا يستطيع منه فكاكاً، رغم أنه يعلم أن هذه الفكرة تافهة لا مبرر لها، ويمتاز هذا العصاب بظهور نوع من السلوك القسري الاستحواذي لا يستطيع الفرد مقاومته فالمريض يقوم بلمس بعض الأشياء مرات عديدة أو يقوم بغسل يديه بصورة متكررة يومياً، ولا يهدأ إلا إذا قام بهذه الأفعال.

الهستيريا (Hysteria): اضطراب عصابي تتطور من خلاله أعراض عضوية كالشلل أو فقدان البصر دون أن يكون لذلك أساس جسمي. ويشعر المصاب بهذا العصاب أنه بحاجة إلى حب الآخرين واهتمامهم ويبدو أن الهستيريا محاولة للهرب من صعوبة يبدو التغلب عليها أمراً صعباً للغاية. والهستيريا شكلان رئيسيان الأول يسمى الهستيريا التحولية ويتخذ شكل اضطرابات جسدية منتقلة. والثاني يمتاز بالتفكك والشرود.

العقدة (Complex): هي استعداد لاشعوري، لا يشعر به الفرد ولكنه يشعر بآثاره التي تبدو في سلوكه أو في جسمه وهي ثمرة صدمة انفعالية عنيفة أو خبرة مؤلمة وللتربية أثر كبير في نشوء العقد عند الأفراد فالإفراط في تدليل الطفل أو الإهمال الزائد يؤديان إلى فقدان الطفل للثقة بنفسه. وتسمى العقدة بالانفعال الغالب فيها فإذا كان الانفعال السائد هو الشعور بالذنب سميت عقدة الذنب ومن الثابت أن الفرد ينسى الظروف التي أحاطت بالعقدة وأدت إلى ظهورها.

الكبت (Repression): حيلة دفاعية لاشعورية يلجأ إليها الفرد لكي يستبعد أفكاراً غير مقبولةٍ أو خبرات مؤلمة واجبارها على البقاء في اللاشعور أو العقل الباطن لكي يتمكن من نسيانها أو انكار وجودها، فالجندي الذي تشل ذراعه في المعركة ويُستبعد من ميدان القتال يتبين أن يده سليمة من الناحية التشريحية لكنها معطلة وظيفياً بسبب خوف قديم مكبوت وصراع نفسي لاشعوري، وإن ما حدث له مجرد حيلة دفاعية، لاشعورية تجنبه الموقف الصعب الذي يواجهه.

الكآبة (Depression): اضطراب عصابي أو ذهاني. يتم النوع العصابي منه بالحزن الشديد وفقد الشهية والشعور بالعجز والتشاؤم والتأنيب المستمر للنفس ويسمى أحياناً اكتئاباً استجابياً reactive depression لأنه قد ينشأ نتيجة استجابة لفقدان موضوع أو نتيجة فشل في أداء عمل أو مهنة أو انقطاع علاقة اجتماعية وثيقة. أما النوع الذهاني فهو درجة شديدة من الاكتئاب ومصادره الخارجية غير محددة وقد تنتهي حالات بعض المصابين به بمحاولة الانتحار أو الانتحار العقلي وتصحبه اضطرابات عقلية وادراكية كالهلاوس والهواجس.

المزاج (Temperament): هو مجموعة خصائص انفعالية لدى الفرد تتفاوت في درجة قوتها أو ضعفها، وثباتها أو تقلبها، أول من تحدث عن المزاج الطبيب اليوناني جالينوس الذي قال بأن أحد الأخلاط الأربعة هو الذي يقرر مزاج الإنسان وهذه الأخلاط هي الدم، البلغم، السوداء، الصفراء. أما في علم النفس الحديث فإنا المزاج يتحدد بالعوامل التكوينية والفطرية وتأثيرات الغدد الصماء والعوامل الفسيولوجية الأخرى. وقد تبين أن المزاج يتأثر ببعض الخصائص البدنية الخارجية.

سيكولوجيا الجشتالت (Gestalt psychology): ظهرت هذه المدرسة كرد فعل على علم النفس التحليلي وكلمة جشتالت ألمانية الأصل ومعناها الشكل وهي تنادي بضرورة دراسة السلوك والادراك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة وترفض النظر إلى السلوك على أنه مجموعة من الاستجابات الصغيرة على مثيرات معينة ويعتبر ماكس فيرتهيمر (1880 1943) المؤسس الحقيقي لهذه المدرسة وتبعه في زيادة هذه المدرسة كورت كوفكا (1886 1941).

عقدة النقص (Inferiority complex) : مصطلح وضعه العالم النفساني الفرد أدلر عام (1925) وهو يشير إلى حالة لاشعورية سببها نقص عضوي أو نفسي أو شعور بتدني المكانة الاجتماعية أو الاقتصادية فيؤدي بالفرد إلى أن يعوض ذلك لاشعورياً عن طريق المبالغة في طلب القوة والسيطرة على الآخرين، وهنا يجب التمييز بين عقدة النقص والشعور بالنقص والذي هو طبيعي وناجم عن نقص المقدرة أو انعدام الكفاءة كما في خبرات الأطفال مقارنةٍ مع الكبار.

بيداغوجيا: كلمة مركبة من اليونانية من (بيه) بمعنى طفل و(أغو) بمعنى أربي وهو علم تربية الأطفال وتعليمهم المبادىء وهو علم واسع تخدمه سائر العلوم الأخرى ويطلق علية تسمية علم أصول التدريس وله شأن كبير في أمريكا وفي أوروبا ولكنه في أمريكا أكبر شأنا حتى أن أكثر رجال السياسة زاولوا في مبادئ أعمالهم تعليم الأطفال لا لنيل معاش ولكن ثقة منهم بأنه لا يصلح لقيادة الرجال من لم يتمرس بتأديب الأطفال وهذه الفكرة كانت شائعة أيضا لدى اليونانيين الأقدمين الذين كانوا على جانب كبير من الاهتمام بأمر تربية الأطفال وتنمية قواهم.

التقمص (Indentification): عملية لاشعورية أو حيلة عقلية يلصق فيها الفرد الصفات المحببة إليه بنفسه أو يدمج نفسه في شخصية فرد آخر حقق أهدافاً يشتاق هو إليها. فالطفل قد يتقمص شخصية والده أي يتوحد بهذه الشخصية وبقيمها وسلوكها. والشعور بالنقص قد يكون دافعاً قوياً للتقمص الذي يبدو واضحاً بشكل كبير لدى الذهانيين وخاصة المصابين بجنون العظمة فيظن أحدهم مثلاً أنه قائداً عظيماً فيرتدي الملابس العسكرية ويمشي كالعسكريين ويتصرف مثلهم. والتقمص في شكله البسيط يكون ذا أثر هام في نمو الذات وفي تكوين الشخصية

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقارير الثاني عشر ادبي للصف الثاني عشر

السلام عليكم اتمنى ان ينال رضاكم اخواني واخواتي (ابو خطاب)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تعرفيات الفصل الدراسي الاول -التعليم الاماراتي

مساء الخير // صباح الخير

اليوم يبت لكم كل تعرفيات الفصل الدراسي الاول لعلم النفس اتمنى انها تفيدكم

دراسة الحالة : طريقة استطلاعية تركز على الفرد وتهدف التوصل الى الفرض .
التحكم : هدف علم النفس الذي يساعد الفرد والجماعة على تحقيق أكبر تكيف ممكن .
السلوك : كل تغير يحدث في طاقة الإنسان .
الملاحظة : ملاحظة الظاهرة في المواقف الطبيعية .
علم النفس التربوي : فرع علم النفس الذي يهتم بتقديم خدمات نفسية للعاملين في الميدان التربوي .
علم النفس في القرن 20 : الدراسة العلمية للسلوك والحياة العقلية .
المدرسة البنائية : اتجاه علم النفس الذي يهتم دراسة كيفية تنظيم الخبرة الشعورية .
منهج البحث : طريقة منظمة ذات خطوات محددة تهدف تفسير الظاهرة .
المتغير : أي شيء له قيمة أو قيم متعددة .
العتبة المطلقة الاحساس : أقل قدرة من التنبيه يمكن الإحساس به .
العتبة الفارقة للاحساس : هي أقل قدر من الزيادة أو النقصان في قوة منبه يمكن الإحساس به .
الاحساس : الوعي بأي حدث داخل الجسم أو خارجة نتيجة تنبيه لمستقبلات حسية .
الادراك : الاحساس بالمنبهات التي تصل عن طريق الحواس تحويلها إلى معرفة ذهنية .
الانتباه الانتقائي : هو الانتباه الإداري إلى بعض المنبهات دون غيرها .
دالة التوسط : إذا كان هناك جسمان يغطي الجسم الأول جزء من الجسم استدل المخ أن الجسم الأول أقرب آلية من الجسم الثاني .
الثبات الادراكي : هو القدرة على إدراك المرئيات كأشياء ثابتة على ظهر على الرغم من تغير صورتها الحسية التي تعكسها على جهازنا العصبي .
الخداع الإدراكي : هو إدراك حسي خاطئ لان المؤشرات التي تمكننا من إدراك الأشياء ستخدمه في غير ما يناسبها .
اسيكو فيزيقا : فرع علم النفس الذي يهتم بدراسة المنبهات الحسية وردود الأفعال الناتجة عنه .
التحديد العلمي لمشكلة البحث : هو التحديد الإجرائي وفيه يقوم الباحث بتحديد المشكلة بحيث يمكن ملاحظه أبعاد المشكلة وقياسها

الفهم : الهدف الرئيسي للعلم .
التحكم : يساعد على تحقيق أفضل تكيف ممكن واكبر فعالية في السلوك .
التنبؤ :يساعد على التحقيق التجريبي للقانون .
الملاحظة : ملاحظة الظاهرة في المواقف الطبيعية .
الدراسات المسحية : جمع بيانات عن سلوك الأفراد والجماعات وأفكارهم واتجاهاتهم .
دراسة الحالة: طريقة استطلاعية تركز على الفرد .
الاستبطان : وص الإفراد ما يدور بداخلهم من أفكار ومشاعر .
علم النفس الإرشادي : دراسة السلوك السوي .
علم النفس الشخصية :دراسة مدى تأثر خصائص الإنسان وأساليب سلوكه وانتظامها في بناء سلوكي يميزه .
علم النفس التربوي : تقديم خدمات نفسيه للعاملين في الميدان التربوي .
علم النفس النمو: دراسة تغيرات التي تطرأ على الجنين ثم الوليد في مراحل حياته .
سلوك إرادي : القيام بتشغيل التلفاز على برنامج معين .
سلوك لا إرادي :تحرك الركبة فجأة عند طرق الطبيب عليها .
سلوك لا شعوري : انفعالك الشديد على صديق واعتذارك له بعد ذلك .
سلوك باطن : التفكير في القيام بنزهة أو رحلة إلى جزيرة داس .
كارل روجرز : قدم مدخل جديد لدراسة وفهم السلوك عرف بالقوة الثالثة .
فونــــت: أسس معمل علم النفس التجريبي بجامعة ليبزج بألمانيا .
جون واطسون : حث علماء النفس على دراسة السلوك الظاهر .
فرويـــد : ابتكر نظرية جديدة في تفسير السلوك ترتبط بالتحليل النفسي .
الخبرات السابقة : خوف الطفل من الذهاب إلى طبيب الأسنان بعد الزيادة الأولى يرجع إلى .
التوقع : الطالب الذي ينتظر نتيجة في الثانوية يفسر أي رنين انه الهاتف الذي يتوقعه .
التشابه : الميل إلى إدراك الأشياء المتشابهة كوحدات متجمعة يرجع إلى .
المجال البيئي : تأثير الظروف الطبيعية على قدرة الإنسان على إدراك الأشياء إلى .
الميول والعواطف : عندما نتغاضى عن أخطاء من نحبهم يرجع إلى .

منقوووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تدريبات على جزم المضارع في جواب الطلب للصف الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

بالتوفيق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص علم النفس للصف الثاني عشر

دعوااتكم يا شبااااااااااااب وبناات

بالتوفيق ان شاء الله

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده