-
الحرب العالمية الأولى 68465.doc (59.0 كيلوبايت, 1402 مشاهدات)
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف العاشر في الامارات
لو سمحتــــــــو آآ
اريد تقرير عن الشيخ حمد بن محمد الشرقي يكون جاهر في ملف ووورد دخليكم …
السموحة ع المغثة
اي بحث او تقرير لمادة التاريخ اكتبوا وان شاء الله بنرد لكم قريبا جدا
انا ممتنه لكم ولمروركم
المقدمة
إنه الإمام محمد بن جرير الطبري صاحب أكبر كتابين في التفسير والتاريخ، قال عنه أحمد بن خلكان صاحب وفيات الأعيان:"العلم المجتهد عالم العصر صاحب التصانيف البديعة كان ثقة صادقا حافظا رأسا في التفسير إماما في الفقه والإجماع والاختلاف علامة في التاريخ وأيام الناس عارفا بالقراءات وباللغة وغير ذلك"
الموضوع
حياته العلمية
بدأ الطبري طلب العلم بعد سنة 240هـ وأكثر الترحال ولقي نبلاء الرجال، قرأ القرآن ببيروت على العباس بن الوليد ثم ارتحل منها إلى المدينة المنورة ثم إلى مصر والري وخراسان، واستقر في أواخر أمره ببغداد.
سمع الطبري من العديدين من مشايخ عصره وله رحلات إلى العديد من عواصم العالم الإسلامي التي ازدهرت بعلمائها وعلومها ومنها مصر.
مؤلفاته
كان الطبري من أكثر علماء عصره نشاطا في التأليف،
أشهر مؤلفاته تفسيره المعروف بتفسير الطبريٍ،
وكتاب " تاريخ الأمم والملوك " تسمي تاريخ الطبري
قال أبو محمد الفرغاني تم من كتب محمد بن جرير كتاب التفسير الذي لو ادعى عالم أن يصنف منه عشرة كتب كل كتاب يحتوي على علم مفرد مستقصى لفعل وتم من كتبه كتاب التاريخ إلى عصره وتم أيضا كتاب تاريخ الرجال من الصحابة والتابعين وإلى شيوخه الذين لقيهم وتم له كتاب لطيف القول في أحكام شرائع الإسلام وهو مذهبه الذي اختاره وجوده واحتج له وهو ثلاثة وثمانون كتابا وتم له كتاب القراءات والتنزيل والعدد وتم له كتاب اختلاف علماء الأمصار وتم له كتاب الخفيف في أحكام شرائع الإسلام وهو مختصر لطيف وتم له كتاب التبصير وهو رسالة إلى أهل طبرستان يشرح فيها ما تقلده من أصول الدين وابتدأ بتصنيف كتاب تهذيب الآثار وهو من عجائب كتبه ابتداء بما أسنده الصديق مما صح عنده سنده وتكلم على كل حديث منه بعلله وطرقه ثم فقهه واختلاف العلماء وحججهم وما فيه من المعاني والغريب والرد على الملحدين فتم منه مسند العشرة وأهل البيت والموالي وبعض مسند ابن عباس فمات قبل تمامه، قلت هذا لو تم لكان يجيء في مائة مجلد، قال وابتدأ بكتابه البسيط فخرج منه كتاب الطهارة فجاء في نحو من ألف وخمسمائة ورقة لأنه ذكر في كل باب منه اختلاف الصحابة والتابعين وحجة كل قول وخرج منه أيضا أكثر كتاب الصلاة وخرج منه آداب الحكام وكتاب المحاضر والسجلات وكتاب ترتيب العلماء وهو من كتبه النفيسة ابتدأه بآداب النفوس وأقوال الصوفية ولم يتمه وكتاب المناسك وكتاب شرح السنة وهو لطيف بين فيه مذهبه واعتقاده وكتابه المسند المخرج يأتي فيه على جميع ما رواه الصحابي من صحيح وسقيم ولم يتمه ولما بلغه أن أبا بكر بن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل فبدأ بفضل أبي بكر ثم عمر وتكلم على تصحيح حديث غدير خم واحتج لتصحيحه ولم يتم الكتاب.
ثناء العلماء عليه
قال أبو سعيد بن يونس: محمد بن جرير من أهل آمل كتب بمصر ورجع إلى بغداد وصنف تصانيف حسنة تدل على سعة علمه.
وقال الخطيب البغدادي: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب كان أحد أئمة العلماء يُحكم بقوله ويُرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها عارفا بأقوال الصحابة والتابعين عارفا بأيام الناس وأخبارهم. وكان من أفراد الدهر علما وذكاء وكثرة تصانيف قل أن ترى العيون مثله.
مواقف من حياته
قيل إن المكتفي أراد أن يحبس وقفا تجتمع عليه أقاويل العلماء فأحضر له ابن جرير فأملى عليهم كتابا لذلك فأخرجت له جائزة فامتنع من قبولها فقيل له لا بد من قضاء حاجة قال اسأل أمير المؤمنين أن يمنع السؤال يوم الجمعة ففعل ذلك وكذا التمس منه الوزير أن يعمل له كتابا في الفقه فألف له كتاب الخفيف فوجه إليه بألف دينار فردها.
وروي عن محمد بن أحمد الصحاف السجستاني سمعت أبا العباس البكري يقول جمعت الرحلة بين ابن جرير وابن خزيمة ومحمد بن نصر المروزي ومحمد بن هارون الروياني بمصر فأرملوا ولم يبق عندهم ما يقوتهم وأضر بهم الجوع فاجتمعوا ليلة في منزل كانوا يأوون إليه فاتفق رأيهم على أن يستهموا ويضربوا القرعة فمن خرجت عليه القرعة سأل لأصحابه الطعام فخرجت القرعة على ابن خزيمة فقال لأصحابه أمهلوني حتى أصلي صلاة الخيرة قال فاندفع في الصلاة فإذا هم بالشموع ورجل من قبل والي مصر يدق الباب ففتحوا فقال أيكم محمد بن نصر فقيل هو ذا فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه ثم قال وأيكم محمد ابن جرير فأعطاه خمسين دينارا وكذلك للروياني وابن خزيمة ثم قال إن الأمير كان قائلا بالأمس فرأى في المنام أن المحامد جياع قد طووا كشحهم فأنفذ إليكم هذه الصرر وأقسم عليكم إذا نفذت فابعثوا إلي أحدكم.
وقال أبو محمد الفرغاني في ذيل تاريخه على تاريخ الطبري قال حدثني أبو علي هارون بن عبد العزيز أن أبا جعفر لما دخل بغداد وكانت معه بضاعة يتقوت منها فسرقت فأفضى به الحال إلى بيع ثيابه وكمي قميصه فقال له بعض أصدقائه تنشط لتأديب بعض ولد الوزير أبي الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال نعم فمضى الرجل فأحكم له أمره وعاد فأوصله إلى الوزير بعد أن أعاره ما يلبسه فقربه الوزير ورفع مجلسه وأجرى عليه عشرة دنانير في الشهر فاشترط عليه أوقات طلبه للعلم والصلوات والراحة وسأل استلافه رزق شهر ففعل وأدخل في حجرة التأديب وخرج إليه الصبي وهو أبو يحيى فلما كتبه أخذ الخادم اللوح ودخلوا مستبشرين فلم تبق جارية إلا أهدت إليه صينية فيها دراهم ودنانير فرد الجميع وقال قد شرطت على شيء فلا آخذ سواه فدرى الوزير ذلك فأدخله إليه وسأله فقال هؤلاء عبيد وهم لا يملكون فعظم ذلك في نفسه.
قال أبو القاسم بن عقيل الوراق: إن أبا جعفر الطبري قال لأصحابه هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا قالوا كم قدره فذكر نحو ثلاثين ألف ورقة فقالوا هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه فقال إنا لله ماتت الهمم فاختصر ذلك في نحو ثلاثة آلاف ورقة ولما أن أراد أن يملي التفسير قال لهم نحوا من ذلك ثم أملاه على نحو من قدر التاريخ.
وكان الطبري لا يقبل المناصب خوفا أن تشغله عن العلم من ناحية ولأن من عادة العلماء البعد عن السلطان من ناحية أخري، فقد روى المراغي قال لما تقلد الخاقاني الوزارة وجه إلى أبي جعفر الطبري بمال كثير فامتنع من قبوله فعرض عليه القضاء فامتنع فعرض عليه المظالم فأبى فعاتبه أصحابه وقالوا لك في هذا ثواب وتحيي سنة قد درست وطمعوا في قبوله المظالم فذهبوا إليه ليركب معهم لقبول ذلك فانتهرهم وقال قد كنت أظن أني لو رغبت في ذلك لنهيتموني عنه قال فانصرفنا خجلين.
الخاتمة
توفي ابن جرير الطبري من يوم الاثنين في وقت صلاة الظهر طلب ماءً ليجدد وضوءه فقيل له تؤخر الظهر تجمع بينها وبين العصر فأبى وصلى الظهر مفردة والعصر في وقتها أتم صلاة وأحسنها، وحضر وقت موته جماعة منهم أبو بكر بن كامل فقيل له قبل خروج روحه يا أبا جعفر أنت الحجة فيما بيننا وبين الله فيما ندين به فهل من شيء توصينا به من أمر ديننا وبينة لنا نرجو بها السلامة في معادنا فقال الذي أدين الله به وأوصيكم هو ما ثبت في كتبي فاعملوا به وعليه وكلاما هذا معناه وأكثر من التشهد وذكر الله عز وجل ومسح يده على وجهه وغمض بصره بيده وبسطها وقد فارقت روحه الدنيا.
قال أحمد بن كامل توفي ابن جرير عشية الأحد ليومين بقيا من شوال سنة 310هـ ودفن في داره برحبة يعقوب يعني ببغداد قال ولم يغير شيبة وكان السواد فيه كثيرا وكان أسمر أقرب إلى الأدمة (السواد) أعين نحيف الجسم طويلا فصيحا وشيعه من لا يحصيهم إلا الله تعالى.
تم الاسترجاع من
معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com
اليكم حل درس : المصـــآدر والمــرآجــع التاريخية
:
صـ 17 :-
– قم بالتعاون مع زملائك بتصنيف الكتب التالية إلى مصادر ومراجع مستعينا بمكتبة المدرسة أو المكتبة العامة :
* الكامل في التاريخ / ابن الأثير { مصدر } ..
* تاريخ الدولة العثمانية / علي حسون { مرجع } ..
* دولة الإمارات العربية المتحدة وجيرانها / محمد مرسي عبدالله { مرجع } ..
* جلفار عبر التاريخ / عبدالله علي الطابور { مرجع } ..
* البداية والنهاية / ابن كثير { مصدر } ..
* القادسية / أحمد عادل كمال { مرجع } ..
* السيرة النبوية / لابن هشام { مصدر } ..
:
صـ 19 :-
– تحديد نوع الوثيقة .
الإجابة : اقتصادية
– تحديد صاحب هذه الوثيقة .
الإجابة : الوكيل البريطاني في منطقة الإمارات ( خان صاحب عبدالرزاق )
– تحديد المستهدف بهذه الوثيقة .
الإجابة : الشيخ سلطان بن سالم القاسمي ( رحمه الله )
– تعرف مضمون الوثيقة , وعبر عنها بأسلوبك الخاص .
الإجابة : الوكيل البيرطاني يطلب من الشيخ سلطان السماح لمهندس المقر البريطاني في جزيرة أبو موسى زيارة جزيرة طنب لفحص معدن المغر فيها
– ابحث في الوثيقة عن أدلة تثبت صحتها .
الإجابة : ختم وكيل الحكومة البريطانية – تطابق التاريخ المدون في الوثيقة مع فترة حكم الشيخ سلطان – الكتابة على الرسالة ( سري ) – صيغة الكتابة تتشابه مع صيغة المراسل الحكومة البريطانية في المنطقة
تحتفل الولايات المتحدة في ثالث يوم اثنين من شهر فبراير من كل عام بعيد الرئيس، وأصل الاحتفال يعود لذكرى مولد أول رئيس أمريكي "جورج واشنطن" الذي ولد في 11 فبراير 1732 .. وبعد مرور عدة سنوات على إتباع عرف الاحتفال بعيد الرئيس تصادف مولد أهم ثاني رئيس أمريكي "إبراهام لينكولن" في12 من شهر فبراير 1809.
من هو جورج واشنطن
يعتبر جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وقد كان قائدا "ناجحا" في جيش Continental Army المستعمرات وذلك أثناء حروب الثورة الأمريكية، ثم أصبح بعد ذلك رئيسا" للولايات المتحدة الأمريكية حيث تم انتخابه مرتين لمقعد الرئاسة عامي 1789 و1797، وظهرت بسالته ومهارته الحربية أثناء الحرب ضد الفرنسيين، وبعد أن ساق النصر للأميركيين أثناء حرب الثوار رفض أن يرأس حكما" عسكريا" وراح يمارس حياته المدنية في بلدته مونت فيرنون Mount Vernon بولاية فيرجينيا الحالية.
وفي عام 1787 رأس جورج واشنطن الاجتماع الدستوري Constitutional Convention الذي كان نواة الدستور الأمريكي الحالي والذي تمت صياغته عام 1789، ولقد شهدت فترتي رئاسته إصدار العديد من السياسات والقوانين التي ما زالت باقية حتى يومنا هذا، وبعد انتهاء فترته الراسية الثانية قرر واشنطن التخلي عن السلطة طواعية" برغم تجديد الثقة له مما يجعله مثالا" يحتذي به لجميع رؤساء الجمهوريات الأخرى، ونظرا" لدوره المحوري والهام في تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية فهو يلقب" أبو الأمريكيين"، ويصنفه علماء التاريخ والباحثون كأحد أعظم رؤساء أمريكا بجانب الرئيس أبرا هام لينكن Abraham Lincoln.
واشنطن والثورة الأمريكية
أحتاج جيش المستعمرات (التي شكلت فيما بعد الولايات المتحدة الأمريكية) إلى قائد محنك ومحايد مثل جورج واشنطن والذي تم اختياره بالإجماع في 15 يونيو1775، ونجح جورج واشنطن في أوج انتصاراته العسكرية في إجلاء القوات البريطانية من بوسطن في 17 مارس 1776، ثم رجع بعد ذلك إلي نيويورك تحسبا" لهجوم وشيك من القوات البريطانية، وبالفعل تم الهجوم في شهر أغسطس فتقهقر واشنطن وقواته إلي نيوجيرسى وأصبح مصير الثورة مغلفا" بالشك وفي ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر 1776 نفض واشنطن غبار الهزيمة وقام هو وقواته بعبور نهر ديلاوير ليسحق البريطانيين والقوات المرتزقة الألمانية في نيو جيرسي.
وتلا ذلك عدة هجمات مباغتة لقوات الجنرال البريطاني كورن والس Charles Cornwallis الرابضة في مدينة برنستون Princeton مما أدى إلي ارتفاع الروح المعنوية للثوار الأمريكيين، وفي صيف 1777 قام البريطانيون بهجمتين مزدوجتين فهزمت قوات جورج واشنطن في معركة براندي وين Brandywine يوم الحادي عشر من سبتمبر عام 1777، وفي ظل الشتاء القارص أصيب العديد من الجنود الأمريكيين بمرض الجدري ولكن ظل جورج واشنطن صامدا" وطلب المدد من كونغرس المستعمرات، ثم نجح بعد ذلك في إنزال هزيمة ساحقة بالقوات البريطانية في معركة مونموث Monmouth في 28 يونيو 1778، واستمرت المعارك حتى عام 1781 الذي حاصر فيه واشنطن القوات البريطانية في نيويورك حتى تم التصديق على معاهدة السلام بين بريطانيا و أمريكا سنة 1783.
جورج واشنطن الرئيس
أنتخب المجمع الانتخابي الرئيس جورج واشنطن بالإجماع عام 1798 وهو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أنتخب مرتين بالإجماع وذلك عامي 1789 و1792، وفاز جون أدامز John Adams ب34 صوتا" ليصبح بذلك نائب الرئيس، وفي عام 1794 أثبت الرئيس جورج واشنطن قدرته على قيادة زمام الأمور عندما قام بعض المواطنون الأمريكيون بأحداث شغب اعتراضا" على قرار الكونغرس برفع رسوم الضرائب على المشروبات الروحية حيث قام واشنطن بشن هجمات على أماكن المتمردين ليثبت أن دولة أمريكا الجديدة قادرة على حماية نفسها، وبعد مرور ثماني سنوات قضاها واشنطن في مقعد الرئاسة أصدر خطاب الوداع الذي رفض فيه أن يحكم الولايات المتحدة لفترة رئاسة ثالثة.
أهم قراراته الرئاسية
– مرسوم القضاء لعام 1789
– مرسوم مقر الحكومة الأمريكية عام 1790 الذي ينص على تخصيص مقاطعة كولومبيا (القريبة من نهر بوتوماك Potomac) كمقر دائم للحكومة الأمريكية والتي سميت فيما بعد واشنطن دي سي لتصبح عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.
– قرار إنشاء بنك شمال أمريكا عام 1791
– قرار صك العملة عام 1792
– قرار إنشاء الأسطول البحري الأمريكي عام 1794
جورج واشنطن وأيامه الأخيرة
عاد جورج واشنطن إلي بلدته مونت فيرنون بعد اعتزال الحياة الرئاسية في مارس 1797 وهو راضي النفس حيث أنشأ هناك مصنعا" لتقطير الخمور، وفي عام 1798 عينه الرئيس جون أدامز قائد عام للجيش الأمريكي لتحذير فرنسا من التفكير في شن حرب على أمريكا، وبعدها بعام واحد أصيب جورج واشنطن بالتهاب رئوي حاد أودى بحياته في 14 ديسمبر 1799، وقد قال عنه رفيقه عضو الكونغرس هنري هاري Henry Harry Lee:
"إن جورج واشنطن كان مواطنا" أمريكيا" من الطراز الأول سواء في الحرب أو السلام وسوف يبقى في قلوب الأمريكيين إلي الأبد"
الميراث الذي تركه جورج واشنطن
من أهم القرارات التي أتخذها الرئيس جورج واشنطن هو تنازله عن الرئاسة لنائبه جون أدامز، ووصفه ملك إنجلترا المهزوم جورج الثالث بأنه أعظم شخصية في التاريخ، وحذا الرؤساء الأمريكيون- الذين تلوه- حذوه حيث لم تزد فترة رئاستهم عن مدتين بخلاف الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت Franklin Delano Roosevelt الذي تم انتخابه أربعة مرات، ثم جاء التعديل الدستوري رقم 22 الذي حدد مدة بقاء الرئيس الأمريكي الواحد بفترتين رئاسيتين فقط.
ويجيء ترتيب جورج واشنطن السادس والعشرون في كتاب ما يكل هارت Michael Hart، "أعظم مائة شخصية في التاريخ"
تزوج جورج واشنطن من الأرملة الثرية مارثا داندريديج Martha Dandridge في 6 يناير 1759 وقاما بتربية ابنيها من زوجها الأول حيث لم يرزقا سويا" بأطفال، وتوفيت سيدة أمريكا الأولى سنة 1802 في مونت فيرنون.
طفولته وأيام شبابه
ولد جورج واشنطن في 11 فبراير عام 1731 (وذلك طبقا" للتقويم القيصري Julian Calendar) في مزرعة بوبس كريك Pope’s Creek، مقاطعة ويستمورلاند Westmoreland في ولاية فيرجينيا، وينحدر واشنطن من سلالة عائلة إنجليزية تعود أصولها للملك أد وارد الثالث، وكانوا يستخدمون العبيد الأفارقة في مزارعهم في فيرجينيا، وقضى واشنطن أيام صباه في مزرعة فيري Ferry Farm في مقاطعة ستا فورد Stafford، ولقد تلقى معظم تعليمه في المنزل وتدرب على مسح الأراضي وحصل على شهادة دراسية من كلية ويليام وماري College of William and Mary ، وشارك في مسح أراضي وادي شينيندواه Shenandoah، وكانت رحلته الوحيدة خارج البلاد إلى جزر الباربادوس عام 1751، وقد نجا من موت محقق عند أصابته بمرض الجدري بينما بقيت بثور الجدري في وجهه، وانتقلت ملكية مزرعة مونت فيرنون إليه عند وفاة شقيقه لورنس سنة 1752.
جورج واشنطن يطلق شرارة الحرب الفرنسية الهندية
http://www.taqrir.org/showarticle.cfm?id=282